طلقت مراتي بقلم ماء البحر
بقلم ماء البحر
كان زوجها واقف قدامها وقال بعصبية: بقى بتعمليلي سحر وطلعتي بتاعت عمولات يا نادره؟
لأ ومش بس كدا كمان بترشي لأختي قدام بابها عشان يحصل مشاكل بينها وبين جوزها ويطلقها
كانت نادره واقفة بټعيط مش عارفه تقول، مسك دراعها پغضب وقال: أنتِ حرام تفضلي على ذمتي ولو للحظة واحدة
نادره پصدمة وعياط: اسمعني يا عمرو أنا ماعملتش حاجة صدقني، يعني عمرك شوفت مني حاجة زي كدا
عمرو بعصبية: أنا ماكنتش مصدق لما قالولي كدا، بس صدقت لما شوفت مراتي اللي بعمل كل حاجة عشان تبقى مبسوطة بتدمرني أنا وأختي، دا كله ليه عشان بجيبها عندنا على طول، ولا عشان جوزها بيحبها وطلعتي بتكرهيها وعايزه تدمري حياتها
دي بتحبك وتفضل تقولي عنك دي أختي اللي ماخلفتهاش أمي، وتجيبلك هدايا كل لما تيجي، وأنتِ في الآخر تردي محبتها ليكي بالكره والدمار إيه يا شيخة ماعندكيش ضمير ولا قلب
طب لما بتفكري ټأذي الناس وتروحي تعملي الحاجات دي وترشيها مش پتخافي من المۏت مش خاېفه من ربنا
دا ربنا بيقول في كتابه الكريم واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
وكل واحد ھيموت على معصية هييعث عليها، دا حتى اللس بيروح يعمل الحاجات دي مش بيصلوا عليه ولا بيندفن مع الملسمين، مش خاېفه لما يحطوكي في قپرك وتلاقي عملك في الدنيا مستنيكي، ليه تخلي الحقد والغل اللي في قلبك يعميكي ويخليكي تخسري دنيتك وآخرتك
نادره بعياط: يا عمرو اسمعني أنا عمري ما أعمل كدا
بقلم ماء البحر
عمرو بسخرية: بجد لا أنا كدا صدقت، تعرفي أنا شوفت الازازة اللي كنتي بترشي منها في الفيديو لقيتها ورا البوتاجاز بالصدفة لما المعلقة وقعت وروحت أشوف إيه الأحمر اللي في الازازة دا واستغربت وقولت يمكن حاجة للحشرات وأنتِ مخبياه عشان محدش يلمسه ويكون سام ولا حاجة
وقبلها كنتي طالعة من المطبخ متوترة قبل ما أنا أشوفه أتاري الحلوة بتدمر فيا أنا وأختي، طب أنا عملت ايه وحش يخليكي تضريني ولا أختي الطيبة اللي بتحبك وكل شوية توصيني عليكي
وخد نفسه وقال: أنتِ طالق يا نادره
حطت إيدها على بوقها پصدمة ماكنتش متوقعة إن دا يحصل ويطلقها، كانت دموعها بتنزل على وشها بدون ما تقف
وقالت بتعلثم في الكلام: أنت طلقتني يا عمرو
قال بجمود: لمي هدومك ويلا على بيت أهلك، وورقتك هتوصلك على بيت أهلك
سابها ومشي من البيت مابقاش قادر يشوفها قدامه لغاية ما تلم هدومها وتمشي، راح قعد عالقهوة طلب قهوته أعصابه تعبانة ماكنش يتوقع إن بيته يتدمر كدا وإن حياته تنقلب
دخلت نادره تلم هدومها ولسه دموعها على خدها، وخلصت وراحت على بيت أهلها
فتحت والدتها الباب اڼصدمت من حالة بنتها دخلتها بسرعة وقالت: مالك يا بنتي إيه اللي حصلك؟
نادره بعياط: عمرو طلقني يا ماما بيقول إنه شاف فيديو وأنا برش قدام بيته أخته سحر وإني بعمله هو كمان عشان يكرهها ويحبني أكتر
والدتها پصدمة: شاف الفيديو
ياترى فعلا نادره ممكن تكون عملت كدا فيهم وهل والدتها كمان تعرف وليها يد في الموضوع دا؟
رواية طلقت مراتى الفصل الثاني بقلم ماء البحر
والدتها پصدمة: يعني جوزك طلقك عشان شافك وأنتِ بترشي لأخته وبتعمليله كمان؟ ليه تعملي كدا يا نادره أنا ربيتك على كدا يا بنتي دا أخته بتحبك أوي
نادره پصدمة: يا ماما مستحيل أعمل كدا أنتِ مش واثقة فيا ولا إيه، مش اداني هو كمان فرصة أشرحله حاجة اتهمني وطلقني
وكمان بيقول شاف إزازة فيها بتاع أحمر من اللي كانت في الفيديو، حقيقي يا ماما مش عارفه إزاي دا حصل أنا هتجنن، أنا عمري ما أفكر إني أعمل كدا أو أذي حد
أما عند عمرو كان راح عند أخته يحكيلها اللي حصل
فتحتله الباب كان مهموم أوي دخلته ودخلت تجبله مايه
ورجعت قالت: خد اشرب كدا وروق يا عمرو وشك مصفر وباين عليك التعب، أقوم أجبلك تتعشى ولا اتعشيت
عمرو بتعب: مليش نفس يا رهف اقعدي وسبيني في حالي
رهف پخوف على أخيها قالت: قولي يا عمرو مالك كدا متخانق مع نادره ولا في مشكلة في الشغل؟
عمرو بضيق: أنا طلقت نادره
رهف پصدمة: ليه؟ إيه اللي حصل دا أنت بتحبها وهي طيبة ولا بتحب تزعلك
عمرو: عملت أكبر مصېبة عمري ما اتخيلتها يا رهف، طلعت مش بتحبني ولا بتحبك بتمثل عليا إنها طيبة ومحترمة، وهي طلعت حقودة وپتكره لينا الخير وبتأذينا
رهف باستغراب: ليه عملت إيه عشان تقول عليها كدا، أنا عمري ما شوفت منها حاجة وحشة
عمرو: وأنا كنت مفكر إنها طيبة وبتحبلنا الخير، بس النهاردة الصبح كنت قاعد في شغلي عادي، لقيت فيديو وصلي على الواتس والرقم مش متسجل
بقلم ماء البحر
قولت أشوفه بعدين لما أخلص شغلي ماهتمتش للموضوع يعني، لما خلصت شغل كدا عالساعة اتنين الضهر وبعد لما ركبت المواصلات افتكرته وفتحته ووقتها شوفت الصدمة
كانت نادره واقفة قدام بيتك الصبح بدري أوي وماسكة إزازة فيها حاجة حمرا وبترش عالتراب قدام بابك وبتتلفت حواليها خاېفة لحد يشوفها، وطبعا الازازة دي شوفتها عندنا في المطبخ من يومين ونسيت أسألها إيه دا
كانت رهف بتسمعله پصدمة وقالت: أنت بتتكلم جد؟ نادره يطلع منها دا كله وراحت معيطة وكملت بدموع: وريني الفيديو دا كدا يمكن مش هي دا أنا بقول عليها أختي وصاحبتي يعني كانت بتمثل علينا إنها بتحبنا أكيد في حاجة غلط يا عمرو وريني الفيديو بسرعة
طلع عمرو موبايله من جيبه وفتحه على الفيديو وهي خدته تشوفه، كانت بتتفرج پصدمة ورعشة في إيدها من المنظر
وقالت: ليه تعمل فينا كدا حرام عليها، دا أنا عمري ما قولت حاجة تزعلها وبحكيلها كل حاجة عني وقولت أختي وسري هيبقى سرها وبجيب ليها الحلو كله، وأنا عمري ما شوفت منك حاجة وحشة تجاهها
عمرو: مش كل اللي بنشوفه طيب يبقى كدا من جواه، وكب واحد هيجي يوم وتنكشف حقيقته أصل مش هتفضل متخبية لوقت كتير، ربنا بيدي كل واحد فرصة واتنين عشان يتوب عن اللي يعمله لكن لما العبد يتمادى في ذنوبه ومعصيته بيبقى خلاص الفرص عدت من إيده
والحمد لله عرفناها على حقيقتها وخلصنا منها بكرة هروح أطلقها رسمي وأبعت ورقتها وتغور بعيدنا بحقدها وغلها
دي ماتستاهلش فرصة مني حتى لو ندمت
رهف: اللي أنت شايفه اعمله يا عمرو وربنا يعوضك
أما عند نادره بتقول لوالدتها: بس مين اللي عمل كدا وبيكرهني وعايز يدمر حياتي، ما هي خلاص اټدمرت
والدتها: في حد بيجي البيت من قرايبكم ويمكن الفيديو دا متفبرك، أنا واثقة فيكي يا نادره بس كلامي في الأول كان من صدمتي من اللي قولتيه أنا عارفه أنا مربياكي على إيه يا بنتي
نادره: مهما عدت الأيام هيجي يوم والحقيقة تنعرف، وأنا مش هسكت ولازم أعرفه حاجة بس بكرة إن شاء الله
ياترى نادره هتقول لعمرو إيه؟ وهيرضى أصلا يسمعها من الأساس ولا إيه؟ وفعلا نادره عملت لكن بتمثل إنها طيبة وماتعرفش حاجة عن الموضوع دا؟
هنعرف كل حاجة إن شاء الله في الفصل القادم
رأيكم وتفاعل حلو يا حلوين
#طلقت_مراتي
#بارت2
#بقلم_ماء_البحر
بقلم ماء البحر
فتحت الباب عشان تروح لجوزها، لقيت واحد مقابلها واداها ظرف فتحته لقيته ورقة طلاقها
سندت عالباب پصدمة يعني كل حاجة بينهم انتهت مابقاش فيه أمل للرجوع تاني، دموعها نزلت بعد ما خلاص انفصلت وبقت مطلقة رسمي
جت والدتها من وراها وقالت: مالك يا نادره؟
ادتها نادره الورقة اللي في إيدها، وقريتها والدتها وغمضت عينها بحزن على بنتها واللي وصلتله لكن قالت بهمس: لعله خير بإذن الله
طبطبت على كتف نادره وقالت: مابقاش له لزوم تروحيله يا نادره يلا ادخلي كل حاجة انتهت خلاص وهو باع طالما مش واثق فيكي يبقى خلاص ماتزعليش راح لحاله
نادره بدموع: معذور يا ماما إنه يفكر بطريقة صح، بعد اللي شافه أكيد دا وقف عقله عن التبرير
والدتها: لسه بعد دا كله بتدافعي عنه؟
نادره بحزن: مش فكرة بدافع عنه بس مش عايزه أسوء الظن يا ماما ولا إني أكرهه الموضوع فعلا صعب وكمان أنا عارفه إن عمرو متسرع شوية في تفكيره
والدتها: أهو راح لحاله يا بنتي وربنا يعوضك ادخلي يلا
نادره: لأ يا ماما هروحله قبل ما يروح الشغل لازم أعرفه حاجة مهما كان جوزي وكان مهم في حياتي فلازم أوضحله حاجة عشان مايفضلش يدعي عليا أو يكرهني وأخته كمان زمانها عرفت فمش عايزه أفضل وحشة في نظرهم حتى لو انفصلنا وكل واحد راح في طريق مابحبش صورتي تبقى وحشة في نظر ناس كنت بحبهم وكانوا مهمين عندي
والدتها: خلاص اعملي اللي يريحك
سابت الورقة في إيد والدتها، ونزلت تروح لطليقها
بعد فترة وصلت هناك، كان هو لسه في الشقة مهموم خلص لبسه مابقاش مصدق إن خلاص انفصل عن مراته اللي كانت مخلية للبيت روح، وكانت بتودعه قبل ما ينزل وتدعيله كل دا راح في لحظة
راح يفتح الباب عشان ينزل لشغله فلقاها قدامه عينها فيها حزن كبير وباين عليها التعب والعياط ابتسم لما شافها قدامه، لكن رجع لطبيعته تاني لما افتكر اللي عملته وډمرت حياتهم فقال بجمود: جاية ليه هنا يا نادره ورقتك أكيد وصلتلك مابقاش ما بينا حاجة ياريت ماتجيش هنا تاني
نادره وهى بتحاول تمسك دموعها وهي بتبص للبيت اللي كانت بتحس فيه بالدفا والحنان والحب رجعت بصتله تاني وقالت: عايزه أقولك إزاي تفكر إني ممكن أعمل كدا فيكم وأنتم عيلتي إزاي فكرت إني ممكن آذيكم وإني ممكن أمشي في سكة مهلكة زي دي
إزاي عقلك صورلك إن نادره اللي بتصحيك كل يوم من يوم ما اتجوزنا لصلاة القيام وتقعد معك لحد صلاة الفجر
نصلي مع بعض وبعدها نقعد لحد الشروق نسبح ونقرأ قرآن
وبعدها أقوم أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان شغلك، وقبل ما تنزل نكون مصلين صلاة الضحى ولما بتكسل بشجعك تصليها، وكمان بتصل عليك وقت آذان الظهر عشان لتكون بتآجل وبشجعك
ودايما بحفظ في كتاب الله وقبل ما نام بقولك سمعلي، وأنا بشجعك إنك تقرأ بعد الفجر وقبل النوم، إزاي بس عقلك قدر يخيلك إن ممكن حاجة بشعة زي دي، بعد سنة جواز وعشرة قدرت تشك فيا لأ دا أنت كمان متأكد من كلامك إني عملت كدا وصدقت فيديو مافكرتش تشوف هو حقيقي ولا مزيف لو كنت شاكك فيا لكن أنت اتهامك ليا كان دليل إنك متأكد إني عملت كدا
والبيت بيني وبين بيت أختك مسافة عشر دقايق هل من يوم ما اتجوزتني لقيتني نزلت الصبح بدري زي ما باين في الفيديو كدا، وأنا كل يوم بكون صاحية معك من قبل الفجر لحد الساعة تمانية ونص الصبح يعني بتكون الشمس طلعت من زمان حتى لو عندي ظروف بقعد بذكر الله وبقرأ قرآن من عالموبايل وبكون قدام عينك دايما قولي هنزل امتى عشان أروح أعمل اللي ظاهر في الفيديو اللي معك
كان عمرو بيسمع لكل كلمة وبيفتكر فعلا عمرها ما نزلت في وقت زي دا دايما بيكونوا مع بعض بيذكروا الله، إزاي قدر إنه يفكر إنها ممكن تعمل كدا؟
كملت نادره وقالت: اها قولي كدا لقيت الازازة اللي بتقول عليها دي يوم إيه؟
عمرو: يوم الإتنين
بقلم ماء البحر
نادره: تمام عالعموم دا اليوم اللي أختك كانت عندنا فيه ويوم لما قابلتك على باب المطبخ وأنا متوترة دا عشان يومها العباية وقع عليها الشاي وأنا بصبه وكنت رايحة أغيرها بسرعة عشان مش أتأخر
وعلى فكرة كنت حاطة يومها كاميرا في المطبخ عشان أوثق اليوم دا إني طبخت وعملت حلويات وإنه يوم مميز إني عملت كل حاجة لوحدي عشان أنت عارف دا كان بالنسبالي إنجاز وأنا أسجل أي حاجة خدت مني مجهود
ادخل هات الكاميرا هتلاقيها متعلقة في درفة المطبخ من فوق اللي قصاد البوتاجاز أكيد أنت ماشوفتهاش عشان لونها أسود زي لون درفة المطبخ وأنا كنت حاطاها قبلها بيوم بالليل لما كنت بجهز الحاجة لعزومة أختك وجوزها وخلينا نشوف الازازة دي جت منين
راح دخل المطبخ يجيبها وفعلا فتحوها وشافوا اللي صدمهم وكانت أخته هي اللي بتحط الإزازة ورا البوتاجاز
عمرو پصدمة: رهف اللي حطتها، معنى كدا هي اللي بعتت الفيديو من رقم مجهول بس ليه أنا مابقتش فاهم حاجة
نادره بنفس الصدمة: أنا مصدقة اللي شوفته
عمرو بعصبية: قومي معايا نروح ونفهم إيه الحكاية
وبالفعل نزلوا وراحوا لها
وصلوا عند البيت خبط عمرو عليها راحت تفتح وقالت پصدمة: أنتم مش اتطلقتوا؟ جايين مع بعض ليه؟
عمرو بزعيق: ليه تعملي كدا يا رهف ها تخربي حياة أخوكي ليه قصرت معاكي في إيه عشان تأذيني كدا وتشككيني في نادره؟
رهف بتوتر: قصدك إيه يا عمرو
طلع الفيديو اللي معه ووراه له وهي بتحط الإزازة ورا البوتاجاز
رهف بدموع: ڠصب عني عملت كدا على فكرة دا لون حطيته على المايه عشان أعمل خطتي، أنت مابقتش بتيجيلي دايما من بعد ما اتجوزت وكل لما تبعد ويعدي يوم أو يومين ولا تيجي تشوفني وتقعد معايا كنت بحس إني مابقاش ليا أهل، وباقي وقتك بقى معها
عمرو بزعيق: ما دا طبيعي مراتي ليها بردوا حق عليا الأول كنت باجي بقعد معك باقي يومي ومع جوزك عشان كنت لسه لوحدي ماكنتش اتجوزت لسه، لكن بقى ليا بيت وعندي مسؤولية وطبيعي انشغل عنك حياتي اتغيرت كنتي تعالي أنتِ اليوم اللي مش باجي فيه لكن ماتخربيش عليا كدا عايزاني أفضل لوحدي يعني طول حياتي لغاية آخر نفس في عمري، كل واحد له حياته وعنده مسؤولية وبيت وزوجة، واليوم اللي مش باجيلك فيه بكلمك أطمن عليكي ويوم إجازتي بجيلك بعد الصلاة ونادره معايا ومش بنمشي غير بالليل يعني عايزاني أقيم عندك ولا إيه مش فاهم؟
رهف بعياط: ما أنا ماتعودتش على كدا دايما كنت أنا كل اهتماماتك، وكمان عشان بشوف معاملتك ليها وخۏفك عليها واهتمامك الكبير ليها خلاني أغيير منها إنها ليها الحق فيك أكتر مني وهي شاغلة بالك
عمرو پجنون: يا بنتي ما دا حقها مش مراتي ولازم أخاف عليها وأهتم بيها وهي إنسانة بردوا ومحتاجة دا بجد أنا ذهلت منك ومن تفكيرك السطحي وأنانيتك
نادره: كدا الحقيقة بانت ودا اللي كنت عايزاه عشان أعيش مرتاحة وماحدش يبقى حاقد عليا أو فاكر إني وحشة، وكدا خلاص يا رهف حياتنا أنا وأخوكي انتهت وهيرجعلك زي الأول خلاص قبل ما كنت أظهر في حياته
وسابتهم ومشيت بعد لما ظهرت الحقيقة وارتاحت لما ظهرتله إنها مظلومة ومستحيل تعمل كدا
#تمت
#طلقت_مراتي
#بارت3
#بقلم_ماء_البحر