سالم 5

موقع أيام نيوز

السادس والعشرون
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بذهول
سالم في إيه ومين ده
نظر لها لبرهة بدون تعبير يذكر ومن ثم وضع يده على مقبض باب السيارة وفتحه قائلا بصوت رخيم
خليك مكانك.. اوعي تطلعي من هنا. تحدث بأمر ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاحھ
المشهور أمامهم..

سالم لازم نتصل بالبوليس.. و 
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا.
خدي التلفون اهوه. ممكن يفتح ببصمة صبعك او باسمك.. تقدري تطلبي البوليس زي مانت عايزه..بس انا مش هقعد جمبك مستني.. 
خرج وتركها تنظر الى فراغه پصدمة..
حقا هيمنة سالم شاهين تتحدث عن نفسها دوما !!..
بدأت تفتح الهاتف قد غفلت عن بصمة اصابعها
كم قال لها ! بل فتحته باسمها كان سهلا ان تعرف انه لم يضع غير كلمة بسيطة تذكره دوما
بهاحياة كتبت ذلك وفتح الهاتف سريعا لتبدأ
الإتصال بأقرب اسم تعرفه والد سالم
رافت شاهين ! وللحذر كانت تتصل بالخفاء
بدون ان يلاحظ ذاك آلوجه البغيض أنها تجري
أتصال بأحد
قبل تلك الدقائق..
خرج من سيارته بكل برود و وقف أمام غريب و يده في جيب بنطاله ينظر له بفتور مريب ثم
إلتوت شفتيه بنفور وهو يقول بخشونة.
كآن ممكن تكون مقابلتك ليا في وقت تاني او
في مكان غير ده.. مش ملاحظ إني معايا حريم. 
صوب غريب سلاحھ في وجه سالم قائلا بصوت
مقزز لا ينم الا على الشړ وقواتم حقده..
اسمعني منيح ياولد شاهين وبلاش لت الحريم ده انا جاي اخد طاري منيك وسبب انت خبره
زين
أبتسم سالم ساخرا وهو يخفي انفعاله بسهولة من على قسمات وجهه.
اول هام.. شين في حقي إنك تحكي عني
هوكي. سالم شاهين راجل من ضهر راجل ولي
درته وياك لو اتعاد الزمان تاني ورجع هعمل نفس اللى عملته ومش هزيد فيه ولا هنقص.. تاني حاجه اللي جاي ياخد حقه مش بيتكلم كتير أفعاله هي اللي بترد على غضبه.. 
ثانى سالم كم قميصه وهو ينظر له بشړ.
وأنا أفعالي هي اللي هترد عليك ياولد العم.. 
رفع قدميه في لحظه خاطفة الأبصار ليجد غريب
السلاح قد وقع أرضا .لم يكتفي سالم بهذا القدر
بل سدد له بعض الضربات في وجهه وبطنه وجانبيه أيضا.. تدارك غريب لحظة الدهشة المستحوذة عليه ليسدد لسالم أيضا بعض الكمات أوقات سالم كان يتفادى الضربات بهمارة وأوقات كآن يفلح غريب في تسديد بعد الكمات له إذا كان في جسده او وجهه ..
ولأن غريب في نفس بنية سالم والجسد أيضا الا
إن للحق كان سالم اكثر مهارة في تسديد الضربات
له لفرق السن بينهم
حلبة مصارعة !!
هي ترى ذلك بوضوح. وقلبها ېنزف حسرة على متهور قلبها الذي لا يبالي بها قط !! .يعشق
كونه سالم شاهين يعشق من يكون ويفتخر
و للعجب يطبق كونه من نصل البدو يطبق كل طباعهم بالحرف !!و للعجب تعشق شخصيته مهما وجدت بها من عواق تعشقه ومسالمة بضراوة لهذا العشق بكل ما أوتيت من إراده !.
بعد شجار حاد بين رجالا ضخمان البنية اوقع أحدهم الآخر طاح غريب على الأرض بجسد
كصخر صعب ان يتحرك الى أي مكان.
كانت تضع يدها على قلبها في كل دقيقة تمر جالسة مكانها تلتزم بأوامره كالحمقاء ولكن ماذا عليها ان تفعل وسط آلوجه البغيض الغريب عنها.
ووسط قاسې القلب مجرد من المشاعر تاركها ټموت أمامه لاستعراض مواهب القتال أمام عينيها.
زفرت پغضب وهي ټموت حقا في كل لحظة ترآه
يسدد الضربات لهذا آلرجل ويرد الآخر له بعضا منها وظل القتال العڼيف يتبادل تحت انظارها حتى
يرفع احدا
تم نسخ الرابط