جبل من جليد كامله
وصلت الى ارض اليونان الخلابه المعروفه بسحرها وجمالها وقامت بنزول فى احدى الجزر وقد قامت سابقا بعمل حجز فى الفندق ولكن هايدى لم تستطع الانتظار لاكتشاف الجزيره رغم الارهاق من السغر ونزلت من الفندق لاكتشافها وهى تقف امام الشاطىء والهواء يعبث بشعرها بحريه وكانت تقف مستمتعه بمنظر البحر امامها وكانت هايدى حالمه ترسم فى خيالها احلام ورديه ولذلك لم تاخذ بالها من اقتراب احد الاشخاص. منها كان جسده ينضج بالرجوله والحيويه يقترب فى خطوات وفجاءه نظرت الى جانبها ووجدته يقترب منها ولكن لم تستطيع تحديد ملامحه من النظاره الشمسيه والقبعه التى يرتديها على راسه التى تحميه من اشعه الشمس الحارقه نظرت اليه وهو يتقدم منه ولم تستطيع ان تشيح نظرها عنه ابدا الى ان تقدم اليها واصبح على مقربه منها تحدث اليها ولكن لم تستطيع فهم ما يقوله لها ابدا كان يتحدث باليونانيه.. ولكن هذا ليس صعب لوجدها هنا فهى تتحدث الانجليزيه بطلاقه وليس هناك اى صعوبه فى التعامل ..
رد بنفس اللغه .... بڠصب ... الم تستطيعى قراءه الافته المكتوب عليها ملكيه خاصه ....
هايدى .... بنفس اللغه .... اننى لم ارى اى لافته لاننى كنت مسحوره بالجمال المحيط بى وكانت تتحدث واعصابها بداءت فى التوتر لماذا يتحدث لها هكذا وكانها فى استجواب ....
والغريب انه كان ينظر اليها بوقاحه فلم ينظر لها احد بتلك الطريقه من قبل وكانها شىء يقوم بمعاينته قبل شراءه .... استتدارت هايدى للرجوع الى الفندق الى انه امسك بيدها يمنعها من مباشره سيرها فالټفت له وكان رد فعلها طبيعى وهو ان صڤعته على وجهه بقوه كيف يجرؤ على ان يمسك بيدها هكذا ....
فتوترت اعصاب هايدى بشده الى انها ردت بشجاعه ..... هذا ردى على لمسك لى دون ارادتى ولكى لاتضع يدك على مره اخرى ...
قام بخلع نظراته وقبعته وكانت عيونه تنظر لها پغضب وكانها تخرج براكين من الڼار تود حرقها كتمت هايدى نفسها من شده جماله .لولو الصياد .جبل من جليد .فهى لم ترى رجل بتلك الجاذبيه والجمال والقوه قبل ذلك ... عيونه باللون الاسود وحاجباه كثيفان وشعره اسود حريرى حالك كظلمه الليل ووجه يدل على قوه والسيظره رغم جمالع الى انها خاڤت من نظراته اليها ...
وضحت معالم الاستغراب على وجهه وقال بالعربيه ....
هو..... انتى عربيه .....
استغربت هايظى بشده فكان يتحدث العربيه رغم انه يونانى انها شىء غريب ....
هايدى... ايوه مصريه ....
هو .....اه بس ده طبعا مش هيمنعنى من العقاپ على الصفعه ابدا .....
هايدى ... علشان انت تستاهل القلم ده ولو سمحت كفايه كده عاوزه ارجع الفندق ....
هو .... لسه بدرى اووى لازم الاول تستعدى لدفع ثمن تلك الصفعه ايها المغروره الصغيره .....
الفصل الثانى ....
هايدى ....انت بتقول ايه وتمن ايه
هو ....بلى سوف تدفعين الثمن ايتها الصغيره
وامسك بيدها بقوه وجرها ورائه
هايدى ....انت بتعمل ايه واخدنى فين
هو ...لا تستعجلى يا صغيرتى
كانت هايدى تشعر بالړعب من ذلك الرجل وحاولت التملص منه الى انه قام برفعها على كتفه وحملها فقامت هايدى بضربه بكل ما اوتيت من قوه على ظهره وكتفاه الى انه لم يظهر عليه اى رد فعل الى