رواية مكتملة بقلم منه يونس الجزء الخامس

وعيه وأنه هيبعد عن همس
منى بفرحه متتوصفش وبغير تصديق قالت .... الحمدلله يارب طمنتى أنا دلوقتى اطمنت عليكوا وانا هجوزك مع جاسر بعد شهرين ويبقى فرح واحد اي رايكوا يا ولاد
جاسر وأسر باسوا رأسها وقال أسر بفرحه حقيقة....مفيش رأي بعد رأيك يا قمر طب احنا هنروحلهم يوم الخميس نتفق ماشى
منى بتنهيده كلها سعاده انها اطمنت على ولادها ...ماشى يا حبيبي
وقضوا اليوم كله في هزار وضحك لاول مره يحسوا بالفرحه والسعاده دي واخيرا القلوب ارتاحت واستكانت وهتجتمع بحبايبها واللى القدر اختارها ....
وأحمد راح اعتذر لأهله وهما اتبسطوا برجوع ابنهم فى ظ وأنه فاق من الدوامه اللى كان فيها فاق وفوق اللى حواليه ....
أحمد كان قاعد فى البلكونه وبيفكر باللى شغلت عقله وقلبه من اول مره شاف فيها واتاكد أن همس مكنتش حب لانه بيحس بشعور محسوش مع همس
وهوا قاعد سرحان فيها جت مامته وقطعت شروده ...
سلوى حطت ايديها على ضهر ابنها وقالت...سرحان في اي يا حبيبي
منى بحب ...قول يا حبيبي أنا سمعاك
أحمد بهيام وحب ....انا كنت عند واحد صحبى في عيادته هوا دكتور كنت قاعد معاه وفجأة دخلت علينا واحده زي القمر يا ماما خطفت قلبى وهيا داخله بعيونها اللى سحرتنى اول مبصيت في عينيها اسمها ليان اخت صاحبى
سلوى بفرحه....انت حبيبتها ولا اي يا أحمد .
أحمد بسرحان قال ....معرفش بس كل اللى اعرفه ان مبسوط بالشعور ده ومبسوط لما شوفتها
سلوى بمكر وهيا بتبتسم ليه....طب اي رايك اكلم ابوك ونروح نخطبهالك اهو نكسب فيك ثواب
أحمد بابتسامه وفرحه قال... ياريت يا ماما أنا عايزه اتقدملها
سلوى بدموع الفرح ....اعتبره حصل يا حبيبي هكلم ابوك وانت حدد معاد نروحلهم فيه واللى فيه الخير يقدمه ربنا
أحمد براحه ظ ايديها وقال....ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
سلوى بحب... ويخليك ليا يا حبيبى
....في البيت عند همس ...
وهمس متوتره وخاېفه من مواجهه مامته تانى بس هيا مبسوطه علشان أخيرا هتبقى علاقتهم رسمى ومنغير اي خوف أو فراق
واخيرا وصلوا كلهم وقعدوا فى الصاله واتكلموا مع بعض شويه وهمس خرجت ليهم
همس لبست سلوبت قماش باللون الاسود واسع وحزام فى الوسط ولبست الطرحه وجزمه كعب وحطت ميك اب خفيف وكانت حلوه جدا
وخرجت سلمت عليهم واستغربت من منى لانها سلمت عليها بحب ومكنتش تتوقع انها توافق بسهوله كدا بس هيا عرفت اد اي هيا طيبه ومنى صممت أن همس تقعد جنبها
وقرروا أن فرحهم بعد شهرين مع فرح منة وجاسر واهل همس وافقوا بعد ما شافوا السعاده على وش بنتهم
واليوم عدى على جميع ابطالنا بسعاده وفرحه لاول مره يعيشوها أو يحسوها لاول مره القلوب هترتاح وهتجتمع مع اللى القدر اختارها واللى قلبهم اتمسك بيها وكل واحد هيجتمع بحبيبته ....
...بعد شهرين وفى اكبر القاعات ...
كل واحد منتظر عروسته اللى هتنزل من على السلم فى أيد باباها وفى الوقت اللى هياخدها وتمسك دراعه هتبقى ملكه للابد وكانت الفرحه على وشوشهم وكل واحد منتظر اميرته اللى هتنزل بفستانها الابيض وتأسر قلبه ...
...عند أسر واقف عند أول السلم ومنتظر نزول همس..
كان لابس بدله سودا انيقه وشيك جدا وقميص اسود وكرافت واول مدخل