رواية مكتملة بقلم منه يونس الجزء الخامس
بالموافقه...ماشى يا معاذ
وخرجت ليان كانت لابسه فستان بلون السما وكانت حاطه ميك اب خفيف زادها حلاوه مع براءه وشها ولبست جزمه كعب وكانت حلوه اوى
سلمت عليهم بخجل وقعدت جنب سلوى وهيا كانت مبسوطه متنكرش أنها اول ما شافت احمد فى العياده اعجبت بيه بس حاسه أنه غامض يوم ماشافته كانت في عينه نظره حزن هيا مفهمتش سببها
أحمد بأبتسامه حب قال.....عامله اي يا ليان
ليان بابتسامه خجل...كويسه احم وانت عامل اي
أحمد بابتسامه.... الحمدلله بصى أنا هبدأ اعرف نفسى الاول أنا أسمى احمد دكتور جراحه درست في المانيا وفتحت عياده ليا هنا وقدام شويه هبنى المستشفى اللى نفسى فيها
وانا اول ما شوفتك فى العياده اعجبت بيكى علشان كدا جيت اتقدم ليكى رسمى
أحمد بتوتر ...طب انتى موافقه ترتبطى بيا وتكونى شريكه حياتى
ليان بابتسامه خجل....موافقه
طبعا ربنا لما بيبعدنا عن حبايبنا وننساهم ونحب غيرهم دي مش بتبقى خېانه بالعكس دي بتبقى مرايه واضحه ليك علشان تعرف أن حبك ليها مكنش حب فحكم عليك بالبعد والفراق علشان يعوضك بحب حقيقى حب تحس فيه انك ملكت الدنيا كلها بابتسامه واحده بس
فلما شخص يحب ويبقى مفكر أن لو بعيد عنها مش هيقدر يعيش من غيرها وأنه هيفضل فاكرها ويفكر أنه هيقفل قلبه ومش هيحب تانى بيكتشف فجأة أن حبه مكنش حب وانه حب بجد بعد كدا شعوره معاها حقيقى مش مجرد تعود وكلام بيتقال من غير ميبقى طالع من القلب
.....بعد خمس سنين......
الساعه 10 صباحا كان أسر قاعد فى الصالون مع مامته وبيتكلموا وفجأة سمع صوت همس بتزعق وصوت عياط
همس بعصبيه وصوت عالى نسبيا ....أنا هقول لبابا علشان تبطلوا تضربوا بعض علشان أنا حذرتكم من الموضوع ده كذا مره ومفيش كلمه بتتسمع
تيام بنرفزه....كذابه هيا اللى بتقعد تشد التليفون منى وتخسرنى فى اللعبه
همس بنفاذ صبر ....بااااااااس مش عايزه اسمع صوتكوا
همس
مسكتهم من أيديهم وخرجتهم برا لأسر وقالت...شوفلك حل معاهم مش ممكن اللى بيعملوه ده دول كل خمس دقايق يمسكوا فى بعض