رواية مكتملة بقلم منه يونس الجزء الخامس
المحتويات
صوتهم العالى واتكلمت سلوى بقلق ...هوا في اي
محمود بعصبيه وصوت عالى...فى أن البيه عمال بيرسم فى خطط وينفذها علشان يدمر حيات همس وخطيبها اللى اختك قالتلك عليه وبعتلها رساله يهددها فيها وفعلا ضړب أسر خطيبها لما راح يحذره يبعد
سلوى بعدم تصديق ....مش ممكن انت عايز تدمرلها حياتها يا أحمد احنا علمناك كدا مش كفايه اللى حصل فيها زمان وهيا طفله جاي تكمل عليها دلوقتى كمان حرام يبنى
ولو هنتكلم على الدمار فانت اكتر شخص دمرنى زمان ولسه بدمرنى لانى ببساطه مش قادر انسى معاملتك ليا مش قادر انسى انك خليتنى فى نظر الناس مش راجل علشان اتخليت عن بنتهم زمان خلتنى فى نظرهم انانى ووحش ومليش شخصيه معمريش حسيت بحنيتك ولا بخۏفك عليا ولا اي حاجه من اللى كنت بسمعها من صحابى عن اباهاتهم اللى يقولى بابايا مصاحبنى وبيعملنى كأن واحد صحبه مش ابنه واللى يقولى ابويا مهتم بيا وبلبسى وبتعليمى واللى يقولى ابويا بېخاف عليا من الهوا
كنت طفل عنده 10 سنين شيلته الهم مخلتهوش يحس بطفولته لان ببساطه كان بيبقى خاېف ليعمل حاجه غلط ويتعاقب ويتحرم من المصروف ويضرب أنا مشفتش فى جحود وقسوه قلبك
معاها بس انا كنت عايز اهرب منك من معاملتك من القعده معاك من زعيقك وعصبيتك وكل حاجه
لغايه مقالي انت لازم تروح لدكتور نفسي وتتعالج الماضى مأثر على حياتك لازم تتعلم تخرج منه أنا مكرهتش حد قدك وجاي دلوقتى تضربنى وتقولى انك معرفتش تربى مسمحلكش انت اصلا معرفتش تبقى
هتوجعك اووى لدرجه تحس انك معملتش حاجه في حياتك صح لمجرد انك شايف ابنك بالحزن والضياع ده والسبب فده قسوه وجحود الاب
محدش اتحرك من مكانه ولا اتكلموا وهوا دخل اخد كل حاجته من الاوضه وطلع عليهم وبصلههم بنظره عتاب ولوم بيقولهم فى سره أنهم سبب كل اللى فيه دلوقتى
بعد ما احمد خرج من البيت محمود مبقاش قادر يقف على رجله من كلام ابنه من كره ليه للدرجادى بيكرهوا وقعد على الكرسى بقله حيله
سلوى بدموع على ۏجع ابنها الوحيد وقالت....هنفضل سيبينوا كدا يا محمود ابنى هيضيع نفسه فى دايره الاڼتقام اللى دخل نفسه فيها
محمود بحزن وتعب قال....انهارده بس عرفت قد اي انى كنت وحش كنت قاسى على عيالى بدل ما احتويهم
سلوى بدموع قالت...ده
متابعة القراءة