رواية مكتملة بقلم عمرو راشد

صباح الخير يا حبيبي
صباح الزفت على دماغك و دماغ اهلك
تحب احضرلك الفطار
وانتي لسة محضرتيش الفطار قومي حضريه بسرعة يا بنت
للوهلة الأولى هتفتكر انه زوج قاسې ومش بيحبني لكن زياد مكنش كدا نهائي زياد كان شخص كويس جدا وقلبه ابيض وبيحبني بس اتغير من فترة و التغير دا كان بسبب امي امي هي اللي بوظت حياتي الموضوع بالظبط بدأ من شهرين

انتي لازم تضمني حقك
يعني اعمل ايه يا ماما
خليه يكتبلك الشقة ب اسمك
لا لا ملوش لازمة يا ماما انا و زياد واحد مفيش فرق بينا
الرجالة كلهم واحد ملهمش امان لازم تضمني حقك منه بدل ما يتجوز عليكي و يرميكي في الشارع
زياد مستحيل يعمل كدا
ليه هو مش راجل يبقا ممكن يعمل
بس زياد غير اي حد
اسكتي أنتي انا عارفاهم كويس انا هكلمه في الموضوع دا لما يرجع و اخليه يكتب الشقة ب اسمك
و افرضي مواففش
وهو يقدر ميوافقش انا هضغط عليه عشان يوافق
هتعملي ايه يا ماما
هتشوفي
دخلت الأوضة بناء على كلام ماما وبقت هي اللي مستنياه في الصالة سمعت صوته برا وماما بتتكلم معاه
بص يا زياد يا حبيبي انت عارف طبعا اني مليش غير سلمى في الدنيا و لازم احافظ و اضمنلها حقها
و سلمى في عنيا يا طنط حضرتك مش عارفة انا بحبها قد ايه
ابتسمت تلقائي لما سمعته بيقول كدا بس ماما مدتنيش الفرصة اني اسرح و اكمل في خيالي
انا عارفة طبعا بس برضو الحق ميزعلش
حق ايه انا مش فاهم حاجة
بصراحة كدا انا عايزاك تكتب الشقة دي بإسم سلمى
اشمعنا
عايز اضمن حقها وحق ابنها من بعدك ربنا يديك طولة العمر طبعا
انا كل اللي املكه ملك سلمى و ابني
لازم يبقا على ورق بقا مش كلام و خلاص
ورق!
اه قولت ايه
قولت اني مش حابب دا خلينا نأجل الموضوع دا
طب ولو قولت عشان خاطري
خاطرك غالي عليا بس انا اسف انا شايف ان دي فكرة غلط تماما
بقا كدا يا زياد طيب ماشي
لقيت ماما بتنادي عليا
سلمى يا سلمى
نعم يا ماما
يلا لمي هدومك عشان هتيجي تقعدي عندي اصل جوزك مستخسر فيكي حتة شقة
يا ماما طب اهدي ونتفاهم
لا مفيش تفاهم يلا قدامي
عنيا متشالتش من عليه قاعد مش عارف يعمل ايه كأنه تايه شكله متوتر بس فجأه قام وقال
خلاص يا حماتي انا هكتبلها الشقة
لا يا حبيبي خلاص شكلك مش ضامنها
وهو دا معقول برضو مش هضمن مراتي انا هكتبلها الشقة كدا كدا انا و سلمى واحد
عين العقل يا حبيبي
بعدها بشوية ماما مشيت وهو قام دخل الأوضة من غير كلمة واحدة حتى انا حاولت اتكلم معاه بس كان مش مركز معايا عموما سيبته و نمت قلقت تاني يوم لقيته لسة قاعد جنبي
ايه دا يا زياد انت لسة منمتش
لا مش جايلي نوم
ليه كدا
لا متشغليش بالك انا هنزل دلوقتي
بقلم عمرو راشد
حبيت اغير المود وقومت حضرت الاكل وعملت الاكل اللي بيحبه و استنيته يرجع بس لما رجع فاجئني وقالي انه ملوش نفس و هيدخل ينام طريقته اتغيرت 180 درجة بينام كتير ومش بيتكلم معايا نهائيا ساكت طول الوقت وباصص في موبايله عدا يوم والتاني والتالت داخلين في اسبوع لحد ما لقيته داخل عليا وانا واقفة في المطبخ وقالي
دا عقد الشقة كتبتها ب اسمك مبروك عليكي
بجد يا زياد انا مش مصدقة انك عملت