رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
طب..طب هيه ايه..وبصت لصورتو الي مخبياها بين اغراضها وقالت بدموع.... .هيه ايه يا غبي...مين قلك ان فيه حاجه ممكن تخليني ابقى مظلومه معاك..ده الظلم كلو عشتو في بعدك...وضمت الصوره بقوه .وقالت..هعرف يا جاد مهما عملت هعرف
تحت كان جاد جايب المهندسين الي هيظبطو المكان وبيشرحلهم هيعوزو ايه بالظبط وبيقول ...العروسه بتحب اللون البنفسج...بتحبو قوي كتر منو...عارفه ده اللون الي زي البتنجان ده..لون يايخ بس هيه بتحبو
رقيه اتسعت عنيها وكانت عايزه تضحك على كلامو وجاد قال...وحطلها بقى من الاضويه الخفيفه دي متخليش اللون ضايج قوي..بيتعب لها دماغها
رقيه ابتسمت انو فاكر كل ده .. وكانت هتروح تكلمو بس وقفت مكانها لما سمعت بصوت مراد بيقول بضيق...هو الفرح هيبقى على زوق العروسه بس...مفيش حاجه للعريس.
رقيه كانت عايزه تضحك ومراد بصلو بغيظ وقال..انت بتستظرف...على فكره بقى انا اي حاجه بتحبها رقيه انا كمان بحبها
جاد قال بضيق..طب زين..على كده بتلبسو سوا كمان اصل الخياطه جايه كمان شويه وهتشوف العروسه هتعوز ايه هدوم ...داخلي يعني وكده..اهي تعملك طقمين تلاته بالمره
جاد بصلو پغضب وقال...حافظ على كلامك معاي الي بيطير لسانه مبيعوضهوش
مراد لسه هيرد رقيه قالت...خلاص يا مراد يا حبيبي سيبك منو روح انت للعمال الي هناك خليهم يعملولك كل الي نفسك فيه يلا
مرا مشي وهو بيبصلو بغيظ ..وجاد بصلو بقرف وقال..داهيه تاخد مترجعش
بصلو باستفهام وقال...بتقول حاجه
مراد مشي پغضب ورقيه التفتت لجاد وقالت..غريبه يعني انك فاكر اللون الي بحبو والورد والتفاصيل دي
جاد قال..عادي من باب العشره يا بت عمي
رقيه ابتسمت وقالت..امم .العشره..صح...ممكن تكون عشره..وممكن يكون اهتمام...او حب
جاد بلع ريقه بارتباك وبصلها بثقه وقال..حب امم...وعلى كده انتي كمان لما افتكرتي اني مبحبش الفاصوليا كنتي بتحبيني
يلا تفاعل عالي يا غوالي الي جاي ضړب ناااااااار والايك بتاعي ميتنسيش
بين_العشق_والقدر
قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه...اوي...وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك.
جاد اټصدم بالي قالتو ومبقاش قادر ينطق حرف بلع ريقه بتوتر شديد ورقيه قالت...اټصدمت ليه..ما انت عارف اني بحبك..وان طلاقنا كان رغبتك انت
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت...امال كان ايه يا جاد
ابتسم وهو بيحاول يحوش دموع عنيه وقال...كان نصيب قدر يا رقيه...قدر يغلب اي عشق
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ..سي جاد...العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال..احم..بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
اما رقيه ابتسمت وقالت.. .انا ملش قدر غيرك يا جاد... وهعرف ازاي انطقك
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع جاد
مراد ركب وراها وكان قريب جدا منها وبيهمس لها في ودنها بكلمات جميله
بقلم...زهرة الربيع
رقيه الاول مكانتش بترد عليه ومضايقه..بس شافت جاد واقف بيبص عليهم فبقت تكلمو وتهزر معاه وتضحك
جاد قرب منهم پغضب وغيره وقال..انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت..مهو كويس اهوه
جاد قال..انا ادري بحصاني بقولك عيان..انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت...طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد ايده نزلها وهيه نطت على الارض وهو سندها بقت بين اديه
ابتسمت وهيه قريبه منو وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو قدام عيونها وبقى يشدها عليه جامد وهو بيبصلها بعشق وافكارو بتوديه وتجيبو للحظات بينهم نفسو يكررها
بس رقيه قالت بدلال...ممكن تسبني.. وجعتني
جاد ذاد شوقو ليها لما قالت كده وبقى يشدها عليه بطريقه اقوى وعيونو علي عيونها بس قطع لحظتهم دي وصول مراد و قال...رقيه..فيه حاجه
رقيه بعدت وابتسمت وقالت..ابدا جاد كان بينزلني من
متابعة القراءة