رواية مكتملة بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

قاسم بوخزة فى قلبه ..فهى عشقه الذى لا ينتهى ..كم احبها ..ولم يتحمل حزنها أكثر من ذلك وقرر التعامل معها .بهدوء حتى يعرف الحقيقه كامله ...
نزل للاسفل وعينيه تبحث عن عشقه 
وجدها تقف منزويه بعيده عن الآخرين 
اقترب منها وامسك يدها 
قاسم تعالى يا عشق 
وذهب إلى الجميع ..
والده عمر وهى تنظر إلى عشق..
حنان فى نفسها وهى تنظر إلى عشق ..كان نفسي تكونى بنتى 
عمر هو انتم ساكتين ليه !!
ضحك الجميع على حديثه
عمر احنا
________________________________________
جايين نخطب دولى ..
قاسم مبروووك يا عمر 
عمر الله يبارك فيك يارب ..طب نقرا الفاتحه ونحدد ميعاد الخطوبه والزواج ..
قاسم حيلك حيلك 
زواج ايه بالسرعه دى ..مش واخد بالك أن دولى لسه صغيرة 
حنان ما عشق مراتك اد دولى .يا قاسم ثم احنا ما قولناش الزواج بكره ..
سلوى طيب يا قاسم نسمع هما ناويين على ايه
وبعد المشاورات اتفقوا أن الزواج بعد سنه ...
بدأت الزغاريد فى كل مكان ...
واتفق عمر مع قاسم ..أنه سيأخذ دولى غدا لشراء الشبكه ...ومستلزمات الخطوبه 
نظرت دولى إلى عشق ..
عشق وهى تهديها مبروك حبيبتي ..
استأذنت دولى الجميع وأخذت عشق معها 
دولى پخوف انتى عارفه أن بكرة المفروض نروح ناخد الصور وكل حاجه ...
عشق ما تخافيش هتصرف واروح انا ..المهم أهدى انتى ..علشان محدش يلاحظ ..
عادوا إلى الجميع وجلسوا على المائده لتناول العشاء
مضى اليوم على خير..
وصعد قاسم وعشق للنوم
استبدلت عشق ملابسها وذهبت إلى السرير كى تنام دون أى كلمه منها ل قاسم 
فهى لازلت حزينه من غضبه عليها ...
قاسم عشق 
عشق نعم 
قاسم تعالى نامى فى حضنى ..انا عارف انك زعلانه ..حاولى تستحملينى اليومين دووول 
عشق بتنهيده فهى لا تدرى سبب تغييره 
عشق حاضر فاقترب منها وفرد يده لها لتنام عليها وحاوط عليها بيده الآخرى 
عشق تصبح على خير حبيبي
قاسم متناسيا كل شئ فى قرب تلك الحوريه 
قاسم وانتى من اهل الخير حبيبتي..
ليناما سويا 
يمر الوقت وياتى الصباح على أبطالنا ....
تستيقظ عشق لتجد الساعه العاشرة صباحا 
قررت الاتصال على سامر والذهاب إليه قبل أن يستيقظ قاسم ..
تسحبت ببطئ وأخذت ملابسها 
ونزلت للاسفل .وجدت الجميع لازالوا نائمين
خرجت ببطئ من الفيلا ..
واستقلت تاكسي إلى العنوان 
وفى طريقها اتصلت على رقم سامر لتخبره أنها قادمه اليه 
سامر فى انتظارك 
قرر سامر اعطائها كل شئ وانهاء هذه المهزله ..فلن يورط نفسه مرة أخرى من اجل كاميليا
كاميليا سمعت مكالمه سامر 
كاميليا انت بجد هتديها الصور 
سامر انا خلاص اللعبه دى مش هكمل فيها ..
كاميليا بتمثيل خلاص يا حبيبي اللى تشوفه 
سامر تمام ..سلام 
نزلت كاميليا وهى تضحك 
كاميليا عبيط اوووى يا سامر ..وقامت بالاتصال على قاسم من رقم غريب واستخدمت برنامج تغيير الاصوات 
رن هاتف قاسم 
قاسم بنعاس الووو
كاميليا واضح انك نايم على ودانك فى كل حاجه
قاسم مين معايا 
كاميليا قوم يا محترم شوف مراتك مع مين وسيباااك يا عريس ..وهى فى العنوان دا ...
وأغلقت الهاتف
جن جنون قاسم 
وبدأ يبحث عن عشق ولم يجدها 
استبدل ملابسه وأخذ مسدسه .وغادر .......يتبع
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت السادس عشر _ الاخير
تركت عشق قاسم نائم وتسحبت حتى خرجت من الفيلا
للذهاب إلى سامر ..لإنهاء تهديده ل دولى ..ولكن هناك شيطان يدبر لها ..فاتصلت كاميليا على قاسم وغيرت صوتها ببرنامج تغيير الاصوات لتخبره ..قوم يا محترم شوف مراتك مع مين وسيباك يا عريس وأعطته العنوان جن جنون قاسم وبدأ يبحث عن عشق ولكنه لم يجدها ..أخذ مسدسه ونزل كالمچنون .إلى ذلك العنوان ...
وبعد مدة وصلت عشق أمام تلك العمارة وقفت عده دقائق تستجمع قواها ..هناك شئ بداخلها يطلب منها الرحيل ..وفى الاخير .تذكرت وعدها إلى دولى ..استجمعت قواها وصعدت إلى العمارة ...
وصلت إلى الشقه ورنت جرس الباب...
فتح لها سامر ..
سامر اهلا يا عشق اتفضلى 
عشق انا مش جايه علشان اقعد ...هات كل اللى يخص دولى عندك ..ومش هحذرك تانى 
سامر انا بجد آسف يا على كل تصرفاتى ..ودخل احضر ظرف كبير به جميع الصور واعطاها كروت الميموورى ..
عشق اتمنى يكون دا اخر يوم اشوف وشك فيه

...لانى لو شوفته مرة تانيه هيكون لا قاټل يا مقتول ....
وهمت أن تخرج من الشقه ..فتح سامر لها الباب ..
سامر اوعدك اكون عند حسن ظنك ومد يده لها ليسلم عليها ..
مدت عشق يدها على استحياء..
ولكن لسوء حظها ..وصل قاسم ..ووجدها بهذا الوضع ..جن جنونه وأخرج مسدسه .وأطلق الڼار..ليراه سامر من على بعد فيغلق الباب بسرعه .
لتكون الطلقه من نصيب عشق .....
تقع عشق فى الارض غارقه فى دمائها ..ينزل إليها ...
قاسم ليه عملتى فيا كدا ..ليه خونتينى ..دا انا حبيتك ...
عشق بصوت متقطع ما تظلمنيش ...
وتشير إلى الظرف ثم نفقد وعيها ..
يفتح قاسم الظرف 
ويتفاجئ بصور دولى بهذا الشاب وجوابات ټهديد لها ...
ېصرخ بأعلى صوته عشششق ...يقوم بحملها بسرعه ويقود سيارته إلى المستشفى 
وما أن يصل ېصرخ فى الموظفين ..دكتور بسرعه
وياخذون منه عشق الى غرفه العمليات ...
كان قاسم كالمغيب .يسترجع كل أوقاته ..معها ..كم كانت جميله رقيقه تملأ حياته حبا ..اما هو دائما يعاملها بقسۏة وسوء الظن 
بعد أكثر
تم نسخ الرابط