رواية مكتملة بقلم منال عباس
المحتويات
بنفس الشارع الذى يسكن فيه قاسم
قاسم باستغراب
الفيلا دى مهجورة من سنين ايه اللى جايبها هنا
ولكنه لاحظ الانوار تضئ بالفيلا
كما وجد بواب امام الفيلا ...
دخلت عشق الى الفيلا وهى تحمل بوكيه الورد وبقيه اكياس غزل البنات.. لتجد فؤاد بالحديقه
عشق عمو حبيبي انا جيبت ليك هديه
عشق تعلم جيدا أن عمها يعشق الورد
فؤاد الله على زوقك الجميل
رأى قاسم ذلك الرجل الذى يحتضنها ..أنه نفس الرجل الذى رآه بالمطعم ...
قاد سيارته للعودة إلى منزله وهو يلعن تلك الفتاة الرخيصه.
وصل قاسم الى الفيلا
تجرى لمى عليه
لمى بابي حبيبى
قاسم وهو يحتضن ابنته ....أخرج هاتفها
قاسم الفون بتاعك ازاى راح للبنت اللي كانت معاكى
هى فين يا بابى عايزة اشوفها.
قاسم يعنى
مش هى اللى اخدت الفون
لمى لأ
قاسم طيب ..هغير هدومى ..فين دولى
لمى دولى فى النادى هى واصحابها ..ونانو نايمه وانا قاعده زهقانه ..اقعد معايا يا بابي ..
ذهب قاسم واستبدل ملابسه ...وذهب لحجرة لمى
قاسم ادخلى
دولى أبيه حضرتك هنا ...
قاسم تعالى يا دولى ..ليه بتتأخرى كدا فى النادى
دولى انا قعدت ساعتين بس يا آبيه فى النادى
وخۏفت اخد لمى معايا حضرتك تتضايق ...
قاسم بعد كدا ما تروحيش النادى غير لما تعرفينى يا دولى ...انتى كبرتي وانا خاېف عليكى..
قاسم ماشي يا لمضه ..يلا صحى ماما وقولى للخدم يحضروا العشا ...
دولى عمر ابن خالتو تحت هيتعشي معانا
قاسم طيب انا نازل ليه اهو
عمر شاب يبلغ من العمر 26 عام يعمل طبيب بشرى
يحب لمى منذ الطفولة وينتظر الوقت المناسب ليتقدم لها ....
أخذ قاسم لمى معه ونزل للاسفل وجد عمر فى انتظاره ..رحب به
سلوى تبلغ من العمر 55 عام امراءه طيبه القلب وتريد أن تفرح لأولادها ...فمنذ ۏفاة زوجه قاسم ...وهى فى قلق دائم عليه ..وخصوصا أنه يرفض اى فتاة للزواج ...
جلسوا جميعا لتناول العشاء
سلوى وهى تلاحظ نظرات عمر لابنتها دولى ..
سلوى ايه رايك في الاكل يا عمر
دولى لما عرفت أنك هتيجى للعشا ..طلبت الأكل دا علشان عارفه انك بتحبه
دولى بابتسامه بالهنا احنا اخوات
نظر لها عمر بغيظ
رن هاتف قاسم أنه رقم عشق ..
فكر الا يرد ولكنه لم يستطع
فقام من على السفرة
قاسم بجديه ايوا يا آنسه عشق
عشق پبكاء انا اسفه ..بس انا مش عارفه حد هنا ...ومحتاجه دكتور بسرعه
قاسم طيب أهدى ..
هجيلك حالا
عشق العنوان .......واغلقت الهاتف
قاسم عمر معلش ممكن تيجى معايا فى حد معرفه تعبان وعايزك تشوفه
عمر ايوا طبعا يلا بينا
ذهبوا الى الفيلا
استقبلتهم عشق
واخذتهم للأعلى إلى حجرة فؤاد
قام عمر بالكشف عليه
كانت عشق تبكى
وقف قاسم يستغرب تلك الفتاة
عمر نبض
القلب ضعيف جدا ..ولازم مستشفى
عشق پبكاء وهى تنظر إلى فؤاد سلامتك يا حبيبي أن شاء الله تكون كويس ..
ونظرت إلى عمر طيب فى اى إسعاف ينقله المستشفى ..ولو سمحت نروح اى مستشفى
عمر اطمنى هبعت ليكى الإسعاف حالا وتنقله المستشفى بتاعتى علشان أتابعه هناك
شكرته عشق وحاولت أن تدفع له مقابل الكشف
قاسم خلاص يا آنسه عشق الحساب وصل
وأخذ عمر وغادر
قاسم هو ايه اللى عنده
عمر واضح أنه مريض قلب وشكله عمل مجهود تعبه اكتر ...
قاسم فى نفسه طبعا مش راحم نفسه وجايب بنت اد اولاده تعيش معاه ...
اتصل عمر بسيارة الإسعاف لإحضار فؤاد إلى المستشفى
اما قاسم فقد قرر طرد تلك الفتاة من حياته ...فلا يريد أن يعرف عنها شئ مرة أخرى ...
مرت الايام بهم وكانت عشق كل يوم تذهب الى المستشفى للاطمئنان على عمها ...
كانت تريد محادثه قاسم ..ولكن خجلها أن تتصل عليه يمنعها ...
جاء اليوم لاظهار نتيجه كشف الهيئه بالكليه الحربيه ..
ذهبت عشق لترى النتيجه وكل آمالها واحلامها تتوقف على تلك اللحظه ...
وصلت إلى الكليه الحربيه وكانت الكشوف معلقه بكل أسامى من تم قبولهم ...
ذهبت بسرعه وبكل لهفه بدأت تبحث عن اسمها
لتجد ........يتبع
عشق_لا_ينتهي
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت الخامس
مر الاسبوع وجاء اليوم لاظهار نتيجه كشف الهيئه بالكليه الحربيه ...ذهبت عشق لترى النتيجه وكل آمالها واحلامها تتوقف على تلك
________________________________________
اللحظه ....وصلت إلى الكليه الحربيه وكانت الكشوف معلقه بكل أسامى من تم قبولهم ...
ذهبت بسرعه وبكل لهفه بدأت تبحث عن اسمها ولم تجده ....
أعادت النظر مرات أخرى فعينيها لا تصدق ..أن حلمها قد ضاع ..نزلت دموعها دون أن تدرى من هول الصدمه ....وخرجت مسرعه تجرى ودموعها تنزل بغزارة ..وقلبها ينتفض حزنا على حلم حياتها الذى تبدد فى لحظه خرجت للشارع ومن كثرة البكاء لم ترى تلك السيارة الاتيه نحوها .. لتجد من يجذبها بسرعه بعيدا عن السيارة ..لتقع مغشيا عليها
حملها بسرعه إلى سيارته وقلبه حزين عليها ....
اخذها إلى الاستراحه خاصته ..وهى عبارة استوديو صغير بمصر الجديده ....يذهب إليه عندما يريد أن
متابعة القراءة