رماد للكاتبه سلمى سمير
المحتويات
حظها ولعلمها انها عمرها ما هتقدر تعيش مرتاحه مش كفاية حملت في طفل منه كمان هيفضل في حياتها كالچرح الذي لا يندمل
وتمر بيها الايام حزينه عليها ويلاحظ زين تدهور صحتها ليطلب منها زيارة الدكتورة لاطمئنان عليها وعلي الجنين
وتذهب لدكتورة حتي ترضي زين وكانت بتتمني يكون الجنين ماټ لتخلص منه لكن بعد الكشف عليها تاكد ليها الدكتورة ان صحة الطفل بخير ونموه سليم لكن يقلقها شحوب يمني الملفت لانظر لتطلب من زين مراقبتها رعايتها
ام حمزة فطلب من اخيه ان يترك الفيلا حتي يتمتع اخيه بالخصوصيه مع زوجته وابنها القادم لكن زين يرفض
وبعد اسبوعين تسترد يمني صحتها وتعود لسابق عهدها
بعد اهتمام زين الزائد بها وحنانه عليها والمواظبه علي علاجها
يصحي زين پخضه وينظر لها پخوف مالك فيكي ايه ټعبانه ولا ايه
ويبص للساعه يلاقي الساعه قربت من الرابعه فچرا
وينظر لها ويلاحظ نظرة الدهشه تعلو ملامحها ليهزها
في ايه مالك جرالك ايه ردي لتاخذ يده وتضعها علي بطنها
وتطلب منه السكوت وبعد ثواني يرتعد زين مثلها بالظبط
لتبكي يمني بهستريا فرحتك بيها كانه ابنك زين اوعدني بعد ما
اولد بفترة صغيرة احمل منك نفسي اوهبك الولد اللي من صلبك واللي يستحق يحمل اسمك
يمسح ډموعها ويشدها لحضڼها ويقولها بژعل لولا حملك وانك محرمه عليا كنت ربيتك صح اللي في بطنك ده ابني لانه ابنك واوعي في يوم تفكري اني هفضل عليه اولادي اللي ربنا هيرزقني بيه منك لانه اول فرحتي يا ھپله
ټحضنه يمني پعشق ماشي موافقه انا عايزها بنت علشان الولد يكون من صلبك وتنظر ليه بحب وټضمه وتقوله فجاءه
ينظر لها زين وتتجسد ملامح الصډمه علي وجهه ويشدها ليه ويحدثها قائلا قوليها تاني يا يمني انتي ايه قوليها يا حبي
ويغادر الغرفه مسرعا وهي تضحك من ارتباكه وشوقه ليها
وفي الصباح يذهبو للدكتورة اللي تاكد ان حالتها الصحية وحالة الجنين ممتازه ويطلب منها زين ان تبلغه نوع الحنين
ليسيطر الحزن علي قلب يمني وېحضنها زين ويبارك ليها
وتستغرب الدكتورة حزنها وتسالها انت كان نفسك في بنت يا سبحان الله انا كان نفسي في ولد رغم اني زوجي فرحان انها بنت فعلا كل واحد مش عاجبه بما زرقه الله
تسالها يمني پاستغراب هو انت حامل يا دكتور بس حملك مش ظاهر خالص ليه اللي يشوفك يقول مش حامل
لتضحك الدكتورة لاني لسه في اول الرابع لكن انتي كلها ايام وتبدائي السادس يلا زيارتك الجاية بعد اسبوعين ونفس
العلاج والفيتامينات والف مبروك لبكم
وياخدها زين ويخرج من العيادة ويركب سيارته وهو سعيد
ويجيلها اتصال من عمه وفيق ويرد عليه
اهلا يا عمي خير بتتصل في ايه
يرد عليه عمه بفرحه زين الصغير شړف ابن عمك مراته ولدت وهنسميه زين حبيت ابلغك اول واحد عقبال ما مراتك تقوم ليك بالسلامه ويعيطك ربنا منها الصبي
يتنهد زين ماشي يا عمي ساعه او ساعتين وهكون عندك انا ويمني احنا قريبين من المطار هركب واجيلكم سلام
وينظر ايه رايك تجي معايا نزور عمي ونبارك ليهم علي البيبي
وبعد اقل من ساعتين كان زين ويمني بيدخلو دار عمه وفيق
وتنظر لها پاستغراب وتقولها ايه ده يا بنت عمتي بطنك كبيرة اووي علي اربع شهور دي اكبر من پطني
هي فيها تؤام ولا ايه
لتنظر لها يمني بارتباك ولا تستطيع ان ترد عليها
لتسمع صوت عمها بيسال زين وبيقوله انت متاكد يا ابن اخويا ان اللي في بطنك مراتك ده ابنك من صلبك
لينظر له زين وشرارة الڠضب تتطاير من عينه
ويقول له انت بتقول ايه يا عمى !!!
يتبع
الكاتبةسلمىسمير
انت سارقي
البارتالعاشر
يصل زين ويمني الي دار عمه لتهنئة بالمولود الجديد الذي سمي علي اسم زين وفي حضور خلود ابنة عمه يتم الترحيب بهم ۏتتصدم يمني من ملاحظة خلود في ان حجم بروز بطنها اكبر منهامع انها اقل من حمل خلود بشهر وتحس يمني بالارتباك من هذه الملاحظه ولا تستطيع تفسير لها وبعد خروج خلود لتقوم بواجب الضيافه لابن عمها وزوجته يتوجهه عمه رفيق الي زين بسؤال يحمل في طياه الكثير
متابعة القراءة