رواية كامله بقلم اسراء

موقع أيام نيوز

 


الناس اليها فلو انها لم توافق فيما مضي علي هذا من الابن الاصغر من عبد الحميد السيوفي منذ اكثر من واحد وعشرون عام لم تكن حتي الان من تلك ابنتها اليوم من معاملة الاشخاص لها فهي منذ ان تزوجت بماهر السيوفي لتنجب له الذكور كما اخبرها والده يوم عقد قرانهم فبعد ۏفاة الابن الاكبر لعبد الحميد من مرض لم يكن له سوي طفله الوحيد عاصم بينما ابن عبد الحميد الاخر ماهر لم تستطيع زوجته انجاب سوي ابنة واحدة وعند محاولتها الانجاب مرة اخري حدثت لها مشاكل ليقرر عبد الحميد قراره الصارم بتزويجه مرة اخري بمن تستطيع انجاب له الذكور لحمل اسم عائلة السيوفي ليقع اختياره علي عواطف وقتها كما انها كانت من عائلة فقيرة فرحت بما عاد عليها من خير من هذة ليتم الزفاف وقتها دون اي مظاهر لاحتفال سوي اشهار بمسجد قريتها ولم يكد يمر وقت بسيط حتي عواطف بطفلها الاول ليسعد عبد الحميد بهذا الخبر والذي به ماهر زوجها فقد كان يعيش فسنة بالطول ولا بالعرض وهتخلص بس مش هسمح فيها باى تجاوز منك طول مانتى مراتى 

ب إبتسامة ساخرة ثم همس وهو ينظر إلى عينيها
مزاج دلوقتي...
ثم تركها ورحل.. لتتركه وتصعد غاضبة 
واحد من اللي واقفين ماله ده 
المسؤول عن الرهان ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي برقبتي 
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف دخل القفص بتاع البوكس والمسؤول عن الرهان قال اسمه ورفع ايده كل اللي كانوا بيراهنوا راحوا بقواا يشاوروا بأيديهم لتحت كده وانهم مش عايزينه واول ما دخل التاني اللي قصاده كله بقي يهتف بأسمه 
وبعد كده المسؤول عن الرهان قال 
المسؤول عن الرهان النهارده مسابقه غير اي مسابقه .. مسابقه من غير قواعد ولا ياتستسلم بالمعقول 
كل اللي كانوا واقفين بقوا يسقفوا ويهتفوا ومبسوطين باللي بيحصل والمسابقه ابتدت المسابقه اول ما ابتدت شريف دخل بكل غيظ وحقد علي الراجل اللي قدامه زي ما يكون فيه بقي مكانش كل اللي كانوا واقفين بره مكانووش مصدقين ان ده يعمل في اللي قدامه ده كده شريف حلو ومتقسم وعنده عضلات بطن بس مش زي الخصم اللي قدامه مهما كان 
الناس بسرعه ابتدت تغير رهانها والمسؤول عن الرهان لم فلوس 
وكله مره واحده بقي ينطق اسمالمسؤول عن الرهان خلاص ياشريف بيه حقك عليا انا خاېف عليك مش اكتر 
المسؤول عن الرهان اخد الفلوس من شريف وحط اسمه وشريف ابتدي و القفازات في ايده بتاعت البوكس ويبدل هدومه طبعا الكل راهن علي اللي بينافس قدامه لان شريف قليل وكله عارف ومتاكد ان من واحده فيها 
واحد من اللي واقفين ماله ده 
المسؤول عن الرهان ياعم سيبك منه فاكر نفسه عز اخوه جاي يتنطط علينا بفلوسه اصبر انا هروقهولك وهخليه يقول حقي برقبتي
شريف دخل القفص بتاع البوكس والمسؤول عن الرهان قال اسمه ورفع ايده كل اللي كانوا بيراهنوا راحوا بقواا يشاوروا بأيديهم لتحت كده وانهم مش عايزينه واول ما دخل التاني اللي قصاده كله بقي يهتف بأسمه 
وبعد كده المسؤول عن الرهان قال 
المسؤول عن الرهان النهارده مسابقه غير اي مسابقه .. مسابقه من غير قواعد ولا ياتستسلم بالمعقول 
كل اللي كانوا واقفين بقوا يسقفوا ويهتفوا ومبسوطين باللي بيحصل والمسابقه ابتدت المسابقه اول ما ابتدت شريف دخل بكل غيظ وحقد علي الراجل اللي قدامه زي ما يكون فيه بقي مكانش كل اللي كانوا واقفين بره مكانووش مصدقين ان ده يعمل في اللي قدامه ده كده شريف حلو ومتقسم وعنده عضلات بطن بس مش زي الخصم اللي قدامه مهما كان 
الناس بسرعه ابتدت تغير رهانها والمسؤول عن الرهان لم فلوس 
وكله مره واحده بقي ينطق 
تحبي تفطري الأول!
مش جعانة
براحتك...
وها هي تجلس ب ثلاثون دقيقة دون حديث..الطريق مجهول لا حياة به..الصحراء على الجانبين ولا حياة سوى صوت الرياح
إرتعش داخلها لما دار ..عدة من أفلام سينمائية تتابعها من عقلها ولكن لها الحق ف أرسلان لا أحد يتوقع
أنت إيه اللي طلعك فوق كدا!...
إزدادت ضحكاته يده ثم قال أنت إيه اللي نزلك تحت كدا!...
تلك الضحكة الرائعة مرة ترى سديم ضحكته ب إستثناء ضحكه ولكن تلك الضحكة الصافية وكأنه عاد طفل
عيناها وهمست متساءلة بلا وعي
أنت إزاي كدا!..أنت مش كدا صح!...
ب إبتسامة ثم أردف ولكن بها
الحياة بيخلق من الطبية

ملكة على عرش الشيطان
وهل تزهر براعم الحب ب قلب فقد الحياة!
نظرت إلى عينيه تحاول أن تفسر تلك النظرة الغريبة عليها ولكنها سرعان ما خلف قناع الجمود ف فشلت هي
تنهدت ثم أردفت ب خفوت دون النظر إليه
ممكن !
تجاهل سؤالها وقال كويس!
حينها نظرت إليه وقالت ب هدوء لو على ف الحمد لله مفيش حاجة..إنما لو على اللي حصل دلوقتي ف فيه كتير...
إبتسم أرسلان بسخرية ثم أردف وهو يبعد
مكنتش أعرف كدا!
قالت ب بساطة المظاهر خداعة...
رفع حاجبه ب تعجب حقيقي قبل أن يحرك رأسه قائلا ب
تعالي الجو بدأ يليل والسقعة مش هتستحمليها...
أومأت ب ثم دلفت هي الأول تاركة إياه يلملم ما ب الخارج ثم توجه إلى سرداب به كل شئ ثم عاد إليها
ثم جلس ..إلتفتت إليه سديم ثم تساءلت ب خفوت
إحنا هنروح أمتى!
أسند رأسه إلى الخلف وقال يومين كدا
تمتمت ب خفو تكويس عشان مش عاوزة أشوف وش الست اللي هناك دي...
إلتقطت أذنيه حديثها الخاڤت ف إلتفت إليها ب متساءلا
مالها الست دي!
وهدرت ب ڠضبأنا لسه مش مقتنعه إنك متجوز عليا 
رفع حاجبه ب سخرية وب نبرة لا تقل سخرية متجوز عليك!..هي..هي اللي متجوزك عليها...
و ب غيظ ثم صړخت ب ڠضب أنثى ذات كبرياء
المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه و ب سببها
عيناه وهو يقول ببساطة حسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني...
إتسعت عينا سديم ب قوة وصمت من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم ب حمل جميلة..تلك التي لم تتوسل و تعتذر.. لكي تفكر..وكم تعلم ب تلك اللحظات أنها تبدي صادقا وكم أشعرها هذا ب الڠضب ..ولكن أن تكن ب إبنه كما من الممكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة و تلقائيا ولكن سرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات ف لاحظ هو حركتها و ملامحه نظرة غريبة وهو يردف ب صوت أجش
أنت حامل!...
نظرت إليه ب تشتت..غاضبة وذات كبرياء ولكنها تنفي تلك عنها..إلا أن عنياها بثوان وهي تقول ب
ممكن وليه لأ..مر فترة طويلة على جوازنا...
لتتراجع هي من تلك النظرة وهو يهمس ب خفوت
جاوبي ب وضوح..يا أه يا لأ...
أغمضت عيناها و ب حدة.. هكذا لعدة ثوان وهو تركها..وأخيرا أردفت ب خفوت 
معرفش..بس..بس لو حامل أكيد هعرف...
شهقت سديم لتبعد عيناه ثم همس ب نبرة
لو حامل ومحافظتيش عليه هيبقى حسابك كبير أوي...
أصابت ولكنها إبتلعت ريقها ثم إستجمعت شجاعتها الواهية لتهمس ب
ما أنت مراتك التانية حامل
إبتسم أرسلان وهمس ب مصممة ليه ف خانة التانية!
ب غيظ متغيرش الموضوع..مراتك حامل يعني هيكون عندك كمان كام شهر إبن من صلبك..عاوزني أكون حامل أنا كمان ليه...
ثم وعيناها التي تتسع ب ذهول وخوف
ثم وصل وهمس ب نبرة جديدة عليها
إبني منك غير...
قالها ثم نهض مبتعدا لتظل هي على حالها متسعة العينين وقلبها وعقلها في مكان تاني.. وليس عليه
أخر صحنا من أجل الغداء و الغاضبة لم تتناول إفطارها.. قصي ثم توجه إلى غرفتها وعلامات تظلل مكانها
طرق الباب ب خفة ثم ناداها ب صوت أجش
رحمة!!!...
عاد يطرق الباب ولكن دون إجابة..ب ڠضب هذه المرة ثم أردف ب غيظ
يا رحمة ردي..مكنتش يا ستي أسف.. فرصة نبدأ من دلوقتي..يا رحمة!
نعم...
أتاه صوتها المتعجب والساخر ب الوقت ذاته من خلفه ليلتف سريعا ف وجدها تنظر إليه ب تحدي..حمحم قصي ثم أردف
الغدا جاهز
ردت مش جعانة...
معلش يا هدي اصله كان قايلي انه مش جاي واول ما
جه مكنتش الفرحة 
ليه يعني ماهو كل يوم بيجي ياخدك انا معرفش بصراحة انتي بتحبي اخوكي ده اوي كدة ليه هو انتي 
بصتله بحزن وقالتله بس انا قولتلك امبارح اني مش جاية يا ادم انهاردة 
لا ما انا قولت اكيد هتيجي عشان تشوفيني 
ودخلت وكان قاعد علي مكتبه مركز في ملف قدامه قالتله مستر قاسم في واحدة ست برة وعايزة حضرتك من غير معاد قالتلي اقؤلك علي اسمها وحضرتك هتعرفها اسمها ديدي الهواري 
قاسم افتكرها علطول وقال في نفسه ودي ايه اللي فكرها بيا وبعدين بص للسكرتيرة وقالها قوليلها تدخل 
قائلا بصوت خافض 
انا مبعرفش اتكلم زيك كده ... و بعدين بلاش الطريقه دي ونتفاهم بعدين ...
ارتفعت ضحكاتها الرقيقه و ترفع إحدي حاجبيها قائلا 
وانا موافقه .. مفيش حاجه اهم عندي !!
رفع حاجبه مبتسما لحظات ثم وقف يشير إلي النادل وهي مندهشه.. كلمات بالفرنسيه التي يجيدها .. ثم اتجه إلي الفندق و ضحكاتها السعيده وهي تكتشف اشياء جديدة بزوجها .......
بس اللي عندك اخوات 
في كلامها وباين عليها انها بتحبه حتي تصرفاتها بتقؤل كدة بصت لهدي وقالتلها معلش يا هدي بقي حقك عليا
بضحك هو انا اقدر ازعل منك يا شهودة ده انتي انتيمتي انا بس كنت بشوف غلاوتي عندك الا صحيح المدرس الجديد يا شهد ايه ده وبعدين 
عادي علي فكرة يعني 
لا بصراحة لو ههههههه بصتلها وقالتلها طب خلاص
بقي وبطلي كلام
تعرفي ديفيد ويليامز دا من إمتى وإزاي!!!...
كادت لم تكن ردة سريعة الحديث وهو 
توترت..كل مل تعلمته عن
 

 

تم نسخ الرابط