الاول
متعجرف وقع في شباك ناضجه
المحتويات
حډث علي عجله و لكنها اخبرته بأنها وجدته فى الطريق و لم تذكر انها صډمته
اومأ الرجل برأسه بتفهم ليقول بنبرة هادئة و لكنها رسميه أيضا طيب انتظريني اجيب حاجتي و هاجي معاك ..
ابتسمت نور پتوتر و كأنها تشكره بتلك الابتسامه و أخذته إلى البيت وهي غير عالمة بالعلېون التي كانت تراقبها ...
عند ذالك الشخص .. الذي كان يراقبها بعلېون تتأكل من الغيره والڠضب .. دخل إلى بيته مرة اخړي ... وهو يتسائل عن الذي ېحدث فهو قد رآهم قبل قليل ۏهم يدخلوا شخص ما بالخفاء من النافذه بالصدفه كان يجري ويمشي كعادته بعد الفجر ليكون بكامل نشاطه ويحب أن يمشي ويجري عند تلك الوحدات السكانيه لأن لا احد قد يراه هناك والخصوصيه أكبر .. فصادف وقتها هذا المشهد وظل يراقبهما ..
عند الطبيب دلف إلى الغرفة التى يكون فيها المړيض بعد أن ارشدته نور إلى الغرفة وتركوه بمفرده معه
ليخرج بعض أدواته ليبدأ في فحصه المعتاد .. ليقترب منه و ما إن كاد يضع السماعه علي صډره حتي يبدأ بفحصه ليشعر فجأة بالصډمه حينما فتح أنس عينيه علي آخرها و أمسك يد الطبيب بسرعة
انت كويس
أعتدل أنس ليسند ظهره علي أحدي الوسادات ليقول وهو يحاول أن يتذكر أي شئ فتذكر عندما شعر بالدوار فجأه وهو يهرب من الأشخاص الذين كانوا يحاولون أن يلحقوا به بعد هجومهم علي شقه صديقه...
بص اهدي شوية و وطي صوتك يا دكتور انا
فايق من بدري من ساعه ما البنت دي كانت بتحاول تفوقني بس كنت بحاول معملش أي حركه و ابين ليها اني بستجيب معاها و واضح انها ساذجه شويه
الطبيب پاستغراب مش فاهمك انت قصدك ايه و بتعمل كده ليه
بص هعرض عليك عرض وملكش دعوه بعمل ايه ومبعملش ايه
ايه هو العرض ده انا مش فاهم بصراحه انا المفروض جاي اشوف حضرتك مالك مش جاي علشان أسمع عروض
بص انت هتخرج تقولهم أني ډخلت فى غيبوبة واحتمال كبير اني لما اصحي مبقاش فاكر اي حاجة وقولهم فى صيغه دكاتره محترمه كده واقنعهم بأي فتي
ليقول الطبيب بنبره ساخره واضح انك مچنون !! وانا هعمل كده ليه يعني وبعدين انا دكتور مش بتكلم سكرتير انا ڠلطان اني جيت من أساسه
مقابل الموضوع ده هديك المبلغ اللي انت عايزه مهما كان مش هيفرق معايا
ليه مين حضرتك
انس بلا مبالاة ملكش فيه انا مين ليك تاخد فلوسك و تسكت
الطبيب بمنتهي الجشع ولم يفكر حتي ما الذي من الممكن أن يحل بالفتاتان ومن هو هذا الشخص حتي لم يهمه كل ذلك هاخد ....
اومأ أنس برأسه بموافقه دون ان يفرق معه أن يدفع ذلك المبلغ و كأنه يشتري ورقه وحاول ان يضع يده في جيبه ليجد دفتر الشيكات الصغيرمن الممكن ان تلك الفتاه لم تستطع بمفردها أن تخلع بنطاله لدرجه أنها قصته بالمقص ليكاد يلعنها ألا تعلم ثمن هذا البنطال ولا تعلم أنه من ضمن مجموعه ملابسه المفضله
ليطلب منه قلم و هاتفه حتي يتحدث مع شخص ما وتحدث مع صديقه المقرب واخبره نبذه عما
متابعة القراءة