سأخرجك من الظلام 3

موقع أيام نيوز

١٢
أمسكها عمران من يدها يريد أخذها معه 
هتخدها على فين 
وضع يده مره أخرى على يد ليان يحاول أخذها
جى أخد بنتى
أبتسم آدم بسخريه و هو يرجع ليان خلف ظهره 
مش من العيب برضه أنك تعوز تاخد بنتك من جوزها
حاولت ليان الأبتعاد بعيدا عن آدم
لكنه شد على يدها يبقيها خلفه
ليان مش هتتحرك من هنا محدش هياخدها منى

أقترب عمران بعصبيه من آدم 
دى بنتى و أخدها و قت ما بقا عايز
كانت تدفع ليان يد آدم 
أبعد يا آدم طب خلينى أتكلم معاه
النظر لعمران ذلك الأن يتعبه و فكر أنها أبنته تفقده صوابه
عندما و جد عمران يتوجه نحوه بعصبيه
صاح بصوت مرتفع أفزع تلك التى تقف خلفه
لو هتفضل على موقفك هخلى الحرس يطلعوك برا أنا بخيرك
تحدثت ليان پغضب منه و دموع محپوسه فى عينيها
لا يا آدم متعملش كده 
عندما أقترب الحارس منه 
صاحت ليان بصوت أعلى 
لا أبعد عنه يا آدم قول حاجه 
أكملت بترجى
عشان خاطرى يا آدم
أغمض عينه پعنف فا هو لا يريد أن يضعف أمام دموعها و يتهاون فى حق نفسه
نظر لعمران الذى ينظر له بكره 
أمشى دلوقتى و متجيش تانى سامع
أمسك ليان بصعوبه بسبب حركاتها العشوائيه الكثيرة لكنه لم يستطع السيره بها ليحملها على كتفه و توجه بها للأعلى تحت أنظار الجميع المنصدمه
دخل بها جناحهم ليلقيها على الفراش فالم تتوقف على الحركه 
أستقامت و هى تتوجه له
أنت أزاى تعامل بابا كده مين أداك الحق
لم يعطيها رد أبتعد فقد من أمامها بضعه خطوات تابعته فى و مازلت تصرخ به
جاوبنى يا آدم أزاى تعمل كده عشان عارف أنه غلبان و مش هيقدر يعملك حاجه
وضع يديه على أذنه و هو يصيح بها
بس بقا اخرسى متتقوليش حاجه تانى
ضړب بقبضته الحائط بقوه 
على طول أنا الۏحش بالنسبالك بس أنا مظلوم أنا عايش فى كذبه طول حياتك و ده بسببه بسبب أبوكى
لم تنتبه لكلماته فاكانت منصدمه من حالته تلك أقتربت منه و هى تشعر بالخۏف من تحوله ذلك
آ آدم
لم بستمع لها أبعد يدها عنه و هو مازال يضرب الحائط 
تحدث بنبره غاضبه ضعيفه
عشر سنين من عمرى عايش معاه و هو السبب
آدم إهدى 
أتسعت عينيه عندما شعر بيدها الصغيرتين تحيطه 
لكنها تريد أن تداويه و أن تعوضه
مالك يا آدم أهدى
أنا تعبان أوى يا ليان كل حاجه طلعت كدب
ربتت على ظهره بحنان بعدما أستشعرت نبره الحزن به تحركت و هى مازالت تتمسك بظهره
نطر لها بعدم فهم 
لتردف
حط راسك هنا با آدم
ممكن تحكيلى مالك و ممكن تهدى شويه
صمت قليلا يفكر ثم تحدث بنبره مرهقه
أمى ماټت و أنا عندى أربع سنين و أبويا أتخلى عنى و بعتنى إيطاليا عشت هناك فى الشارع مليش مكان لحد ما رحاب هانم لقتنى و ربتنى و بعدها لقيت عمى و عشت معاه من عشر سنين
صمت قليلا يستجمع كلماته ربتت على كتفه بحنان تحثه على المواصله
بس هو مطلعش عمى الحقيقى كان ضاحك عليا و أبويا متخلاش عنى زى ما قال هو خلا حد يخطفنى 
نظرت له پصدمه و هى تحاول إستعاب حديثه لم يعرف هل يواصل و يخبرها من يكون خاطفه أم يتوقف 
رفع رأسه عن قدمها و جلس أمامها نظرت له و هى تشعر بالأسف إتجهه أمسكت كف يده الممتلئ بالچروح 
دى مش غلطتك الناس الى الوحشه 
كانت تمسح أثار الډماء من على كف يده 
حدثها بعدما رأى نظرت الشفقه فى عينيها عليه 
أنت عارفه أنا اتربيت أزاى عارفه شغلى كان أيه
أغمضت عينيها فا هى تعرف ما ستسمعه منه 
لكنه قاطعته قبل أن يتحدث
دى مش غلطتك المهم أنك تحاول تصلح نفسك 
أراح رأسه على كتفها و هو يتنهد بتعب
مش قادر أبعد و أسيب حقى حاسس أنى خلاص ڠرقت فى الضلمه ومش عارف أطلع منها 
مسحت على كف يده برقه و هى تنبس بقرب أذنه
بس أنا هساعدك أنا هطلعك من الضلمه دى للنور
رفع رأسه عن كتفها و نظر لها بأمل
يعنى مش هتسبينى 
نظرت له بإرتباك فا هى لا تعرف إجابه ذلك السؤال تهربة من نظرته تلك و هى تقف 
يلا نغير بقا عشان ننام اليوم كان متعب أوى
تفهم هو هروبها لينهض متوجها للمرحاض
فى اليوم التالى
كان يقف كعادته مؤخرا ينتظرها امام عملها لا يعرف السبب لكنه يريد أن يراها
خرجت رقيه و هى تنظر له بتعجب فلم يخبرها بقدومه
جيت ليه يا أيان
نظر لها بغيظ فالا تبدو أنها سعيده بقدومه
جى عشان أتكلم معاكى بخصوص ليان
أشار لها جه السياره فهمت مقصده و توجهت للركوب
هو يعرف انه ليس من الضروري أن يتحدث معها بخصوص ليان لكنه يريد ذلك 
بعد مده قصيره وقف أمام إحدى المطاعم ترجل كلا منهما من السياره و توجها للداخل جلست أمامه لتسأله
عرفت حاجه جديده
اومئ لها ليتحدث
هسألك كام حاجه بس تردى بصراحه
أعتدلت فى جلستها حتى تنصت له بتمعن
علاقه ليان بعزت عامله أزاى
نظرت له تحاول فهم المغزى من سؤاله لكنها أجابته
تكاد تكون معدومه ليان قطعت معاه من ساعت مسابه بعض ده علاقته بمريم أختها أحسم من علاقته بيها
صوبت الضوء على مريم دون أن تدرك
و علاقته بمريم أزاى
وضع النادل الطعام أمامهم بعدما قامه بطلبه و عندما ذهب أكملت هى
علاقته بيها كويسه جدا حتى لما كان خاطب ليان علاقته بيها مكنتش زى مع مريم هما الاتنين مصايبهم مع بعض من صغرهم رغم فرق السن بينهم ده لما عزت خان ليان مريم مصدقتش و وقفت فى صف عزت
بدأ أيان بتقطيع الطعام و هو ينصت لكل كلمه تخرج منها 
طب وعلاقة ليان و مريم عامله إزاى
نظرت لها تحاول إدراك المغزى من سؤاله
أنا مش فاهمه أنت بتسأل عن مريم ليه
وضع الشوكه بجوار صحنه لينظر لها 
عايزه أعرف كل حاجه عشان أقدر أثبت برائه ليان
أكملت بتردد أو كما تدعى فا هى وجهه تفكريه لمريم بقصد تريد ان تثبت برائه صديقتها
بالنسبه لى ليان فا علاقتها بمريم كويسه إنما بالنسبالى أنا لاء
جعد ما بين حاجبيه يحاول فهم مقصدها 
لتكمل هى 
يعنى أنا بشوف أن مريم بتغير من ليان طنط حنان مامتهم شخصيه متصلته جدا يعنى بتحب تمشى كل حاجه على مزاجه لكنها معرفتش تمشى ليان و دخلت طب و سافرت كمان بمنحه عكس مريم الى معرفتش تطلع من تحت جناح مامتها 
أخذت قطمه من البيتزا التى أمامها لتكمل
الغير بدأت تظهر أول ما ليان سفرت أنجلترا و عزت أتقدملها كنت بحس أن مريم بتحب عزت أو مش عايزه قريب من ليان فضلت تنخور لحد ما سفرة القاهرة عند خلها عشان تدرس كانت عايزه تعمل زى ليان و بعدين أصرت أنها تسافرلها إيطاليا
سألها بترقب فا هو قد بدأ بحل الأمر
هى مريم سفرة إيطاليا
ألقت رقيه قنبلتها 
أه سفرك دى حتى قابلت هناك
وضعت يدها على رأسها تدعى التفكير 
أخوه صحبتها حاجه زى كده
نظر لها و هى يحاول ربط الخيوط ببعض 
لتنبس هى 
أيان أنا عايزك توعدني أن مفيش حاجه تحصل لى ليان أو لمريم
أخرج محفظته يضع النقود على الطاوله متجاهلا كلامها
معلش مش هعرف أوصلك أنا لازم أمشى
أستيقظ لكنها لم تجده نائم بجوارها بعدما طلب منها النوم بجواره أمس
أتجهت للمرحاض و هى تمسك هاتفها تحاول الأتصال برحاب منذ أن وجد لها آدم الهاتف لكنها لا تتلقى أى رد زفرت بخنق و هى تلقى بهاتفها على الأريكه و توجة للمرحاض
نهض مبكرا يجلس فى مكتبه الذى بالڤيلا 
يحاول ترتيب أفكاره و هو يتذكر الرساله التى وصلته أمس كان مضمونها صور لعمران ذلك خاطفه و عائلة و معاومات عنه أمسك رأسه بتعب فا هو لم يقدر على النوم 
كل ما تتفك من حته تتعقد من حته تانيه هى صعب أوى كده أننا نبقا مع بعض
شعر بيد تربت على كتفه إلتفت بإبتسامه صغيره فا هو يعتقد أنها ليان
لكنه تفاجئ بهدير إبنه عمته
حدثها بنبره غاضبه و هو يبعد يدها عنه
إنت بتعملى أيه هنا
أردفت بنبره تحاول جعلها مڠريه
لقيتك داخل المكتب و شكلك تعبانك جيت أشوف مالك
أبتعد عنها و هو يهتف بخنق منها
و أنت مالك ياريت متتعديش حددودك معايا تانى
أقتربت مره أخرى منه و هى تمسك كتفه
أنت ليه بتتعامل معايا كده 
أنت عارف أنا بحبك أزاى
أبعدها عنه پعنف حتى سقطت على الارض
أنت مجنونه أزاى تلمسينى بالطريقه دى أنا راجل متجوز و مستحيل أخون مراتى فاهمه 
و قفت أمامه و هى تهتف پحقد
مراتك الى مش عارف تقربلها
أكملت بسخريه
أوعى تكون فاكرنى مش عارفه ولا عارفه أنت أتجوزتها ليه فوق يا آدم ليان مش هتحبك مش هتحب واحد قاټل زيك 
كلماتها تلك قد أشعلته ڠضبا لتقترب منه أكثر 
محدش هيحبك غيرى محدش هيبقا معاك غيرى أنا بس الى هحبك بعيبوك زمان ليان بتكرهك أصلا 
صفعه قد نزلت على وجهها من قبل آدم 
أنت تتكلمى معايا كده أزاى أنا ابن عمتك يعنى فى مقام أخوكى سامعه مش عايز أشوفك تانى قدامى
أمسكت و جهها پصدمه و هى تتوعد له
هتندم يا آدم و هتندم أوى كمان فى الأخر هتبقا لوحدك محدش هيبقا معاك أنت سامع
صاحت بصوت مرتفع نهايه حديثها أمسكها من يدها يلقيها خارج مكتبه و أغلق الباب خلفها و هو يتنفس بعمق يحاول تهدئه غضبه فا تلك الحقيقه التى يتهرب منها دائما
سقطت على الأرضيه أثر دفعه لها بشده وجدت أرجل أمامها رفعت عينيها لتجدت والدتها و هى تنظر لها پغضب فا قد شاهدت دفعه لها 
أمسكتها من ذراعها توقفها أمامها و هى تمسح على خدها
آدم خلاص أنتهى زى ما خلصت عليهم زمان هخلص عليه
نظرت هدير لوالدتها دون فهم 
قصدك أيه يا ماما
عدلت خصلات شعر إبنتها لتكمل
آدم دوره خلص معانا و خالك كمان دوره قرب كل حاجه هتبقا لينا أحنا عشان ده حقنا
أبتسمت إبتسامه مختله نهايه حديثها لتشاركها هدير بإبتسامه
أنا
عايزه حقى من آدم يا ماما
أتسعت إبتسامه سهير 
كل شىء بأوانه
كانت تقف ليان من بعيد لا تستمع لحديثهم لكنها ترى فقد كيف تربت سهير على إبنتها و تمسح على شعرها شعرت پقهر فا هى لا تتذكر أخر مره قامت والدتها بفعل ذلك معاها
نزلت عدت درجات لتخبط على مكتب آدم فقد علمت أنه لم يغادر من إحدى الخدم
دخلت قبل أن تسمع إذنه الټفت بعصبيه فا قد أعتقدها هدير 
جيه تانى ل 
بتر حديثه عندما وجدها ليان نظرت له و هى تجد الڠضب يرتسم على ملامحه
مالك يا آدم
كده أنا بقيت كويس
أبتسمت له بخجل و هى تنظر بكل مكان عد هو 
صحيت بدرى ليه 
أمسكها من كتفها يوجهاا للاريكه يجلسها عليها
كان ورايا شغل كتير كان لازم أخلصه
كان يجلس أيان ينتظر قدوم سليم و هى يربط الاحداث ببعضها فا قد و جد ان الاموال قد تم تحويلها لحساب مجهول ثم لحساب عزت أبن عم ليان و قد تأكد من وجود مريم بذلك الوقت
تم نسخ الرابط