سأخرجك من الظلام 3

موقع أيام نيوز

بثقل فى أيسره الجميع خذله الجميع تركه اوقف السياره بأحد الشوارع أسند رأسه على موقد السياره يشعر بجميع المشاعر المؤلمھ الخذلان الألم قصه حب أنتهت قبل أن تبدأ قاطع و صله ألامه تلك أتصال أخرج هاتفه من جيبه وجد أسم هدير أبنه عمته لم يجيب ليتعاود الأتصال مجددا أجابها بثقل
عايزه أيه يا هدير 
اجابته و هى تشعر بالخجل من أفعالها السابقه
عايزه اتكلم معاك
تنهد بخنق منها
أنا مش فاضيلك دلوقتى يا هدير
تحدثت بسرعه قبل أن يغلق الخط
أستنى يا آدم انا عارفه مين الى اتسبب فى حريقه المكتب
أعاد الهاتف على وأذنه لينبس ببرود
هبعتلك لوكيشن تعالى فيه
تدخل ليان من بوابه البنايه التى كانت تقطن بها تفكر و هى تتحدث بسخربه
يعنى مطلعش بابا واخد قرض عشان ياخد الشقه دى
دخلت المصعد و هى تحاول أن تتمالك نفسها
وقفت أمام الباب لتدق الجرس
لم تمر بضع ثوانى حتى وجدت والدتها تفتح لها الباب وقفت تطلع لوالدتها لا تعرف كيف تتصرف 
هل تعانقها أم تكتفى بسلام اليد فا هى تشعر بحائط سد بينهم لكن والدتها قد فاجئتها و هى تشدها لحضنها ټحتضنها و هى تبكى تصنم جسد ليان بسبب ذلك الحضن لم تبادلها العناق بسبب صډمتها عندما شعرت بإهتزاز جسد والدتها دليل على بكائها عانقتها بأيدى مهتزه 
نبست حنان والدتها پبكاء
أن آسفه يا بنتى كنت فاكره أنى كده صح 
شدت ليان على حضنها و هى تبكى مثلها فقد كانت تنتظر تلك اللحظه بفارغ الصبر بكت و هى تشقه بصوت مرتقع قبلت والدتها رأسها و هى تتحدث
كنت فاكره انى الصح و لما أبقا قاسيه عليكى هتسمعى كلامى اكتشفت انى غلط بعادك عننا كان غلط 
أبتعدت ليان عنها و هى تمسح دموع والدتها
متعيطيش خلاص أنا مش زعلانه منك
قبلت رأس والدتها و هى تكمل مسح دموعها
دخل آدم الى إحدى المطاعم التى كانت بجواره ينتظر قدوم هدير لم يمو بضع دقائق حتى وجدها تدخل و هى تنظر له لكن نظرات مختلفه عما قبل نطرات بها إستحياء و خجل جلست أمامه و هى تتحدث 
عامل أيه يا آدم
هز رأسه لها ليتحدث
أدخلى فى المفيد
أبتلعت ريقها لنبس
أنا هقولك عشان عارفه انك هتتصرف صح أمانه عليك يا أدم متعملها حاجه
لم يعطيها اى رد فعل ظل يرمقها ببرود 
لتكمل هى
انا بحاول أعمل حاجه صح الى عمل كده ماما أنا شوفتها و هى بترمى قماشه فى الاوضه أكيد كان فيها بنزين لانى مشيت و رجعت على صويت الخدم هى كانت فاكره الى جوا أنت
اردفت كلماتها دفعه واحده 
نظر لها پصدمه لتتحول لإبتسامه سخريه
و سبحان الى طلعت كانت حتحوق إبناها
نظرت له هدير بحزن
خد حقك منها بس متأذهاش أرجوك أنا خلاص قررت هروح أعيش مع بابا زى هيثم مكان عايش معاه ممكن حياتى تبقا أحسن
إبتسم له إبتسامه أسف لتكمل
أنا بجد آسفه على كل حاجه عملتها معاك أتمنى تسامحنى
نهضت عندما لم تتلقى منه جواب تنظر له بأسف أوقفها قبل ذهابها ليردف
مسامحك عشان أنت كنت ضعيه من ضحاېا سهير و عثمان أتمنى أنك تتغيرى
إبتسمت له بإمتنان 
شكرا يا آدم بجد يارب تتغير أنت كمان و تكمل حياتك مع ليان على خير
إبتسم لها ببعض الآلم 
إن شاء الله
لاحظت هى ملامحه الحزينه عند سماعه لاسم ليان
بادله بعض السلام لتهم هى بالمغادره
تجلس ليان بصالة بيتهم تنتظر قدوم والدها بعدما تصالحت مع والدتها يبدو أن ذلك وقت المواجهه
مر بضع دقائقه لتسمع صوت الجرس و من ثم صوت والدها وقفت تنتظر دخوله بقلب ينبض بتوتر 
ما إن دلف والدها حتى لاحظها كاد أن يقترب منها ليعانقها لكنها أوقفته بيدها حتى لا يتقرب أكثر تشعر بالڈب لانها ستنعم بذالك الحضن الذى حرم منه آدم أشارة لوالدها بالجلوس أمامها على المقعد
تحمحمت حتى تعدل من و تيره صوتها لتنبس
أنا عرفت كل حاجه يا بابا ليه ليه عملت كده
أغرورقت عينيها ببعض الدموع لتكمل
هان عليك تشرد طفل معندهوش غير أربع سنين و ترميه فى الشارع 
نهضت و هى تشير ناحيه قلبها 
هنا مكنش بيوجعك لما كنت بتتخيل أنه لوحده 
أسمعينى يا بنت
أبتعدت عنه و وجهاا ملطخ بالدموع
متقولش بتك بس أنت عيشتنا بفلوس حرام فاهم يعنى ايه سفرتنى بفلوس حرام ضحكت عليا 
صمتت تنظر لوالدتها بسرعه رأتها تبكى بصمت لا يظهر على وجهاا أو ملامح الصدمه أشارة بإتجاه والدتها
أنت كمان كنت عارفه صح
أبتسمت بسخريه 
طبعا لازم تبقى عارفه ما انت استاذه حنان العقل المدبر الى عارفه مصلحته كل واخد صح و عارفه الصح من الغلط 
أكملت و قد بدأت أن تتعالا شهقاتها
بعنى خطڤ عيا صغيره وحرمانه من أهله من غلط و سفرى أنا لوحدى الى كان غلط مش كده
يجلسان امامها برأس منحنى لا يوجد حديث يستطيعون الحديث به ولا مبرر 
مسحت دموعها پعنف 
أنا مش هقول لمريم حاجه مش عايزاها تحس زى ما أنا حاسه دلوقتى 
أمسكت حقيبتها و هى تهم بالمغادره
أنا همشى ممكن لما أبعد أقدر أنسى
بعد مرور ساعتين تجلس ليان أمام البحر بعدما أرسلت وساله لآدم تطالبه بالقدوم لها
تنظر بأعين خاليه من اى مشاعر تشعر بالبرد الشديد بسبب الطقس البارد شارده الذهن
قاطع شرودها و قوف آدم أمامها و هى ينبس پحده
أيه الى مقعدك هنا فى الساقعه دى
خلع سترته و وضعها عليها 
بتعملى فى نفسك ليه كده
جلس بجوارها نهايه حديثه و جهت نظرها مره أخرى للبحر لتنبس
تفتكر ليه كل حاجه بتيجى علينا مره واحده
أمسك كفيها يديرها لها قربهم من فمه ينفخ بهم ليبث لها بعض الدفئ
عشان دى الدنيا بتاخد و بتدى بس لما بتاخد بتاخد اوى عشان تقوينا و تدينا درس
نفت له ببعض الدموع العالقه بأهدابها 
بس أنا باخد الدرس ده من صغرى أصعب درس ممكن تاخده هو درس العيله أنك تاخد الدرس منهم مش هما الى يعلموك أزاى تقف تانى على رجلك
رفعه يده يمسح دموعها و هو ينبس بحنان
محدش بياخد كل حاجه بس ربنا بيعوض بيشيل من حاجه و بيحط فى حاجه تانيه
أستنشقت ماء أنفها و هى تبدل الوضع لتصبح هى الممسكه بيده
أنا عارفه انى هبقا أنانيه بس أيه رايك ننسا كل حاجه و نبدأ من جديد بعيد عن شغلك و عن كل حد 
نظر لها و هو يتمعن ملامحها يحاول فهم المغزى لمبطن فى حديثها لينبس
أصدك بعيد عن الاڼتقام
شدت على يده أكثر 
أيوا حياه جديده فيها أنا و أنت بس
أبتسم بسخريه ليردف
أصدك حياه جديده بعيد عن أهلك صح عشان مخدش أنتقامى منهم تانى يا ليان بتختريهم هما
نفت برأسها و الدموع تنساب من عينيها 
لا مش عشانهم المره دى عشانك أنت
أكملت حديثها و هى تتحسس وجنته اليسرى 
انت عارف ماما أعتذرتى أمتى لما رحتلها أفرض مكونتش روحت كانت هتعتذر دلوقتى ولا لما تشوفنى بعدين
نظر لها بعدم فهم من حديثها أكملت هى
عشان مش فارق معاها مهما قالت مش فارق أنما أنت فارق معايا أنا كلمتك عشان أنت تهمنى مش هستنى لما تجيلى 
أستنشقت ماء أنفها و هى مازالت تسمح على و جنته 
قبل هو باطن يدها ليحتضن كفها
نظرت له بأعينها البريئه تلك لتكمل 
أنسى يا آدم الاڼتقام عشان نبدأ من جديد سيب الشغل مع تينا رحاب دى الحاجات الوحيده الى هتخلينا نقدر نبدأ مع بعض
نظر لها بصمت يتابع حديثها رفع يده يمسح دموعها 
اكتست وجنتاها بالون الأحمر أبتعد عنها ينظر لمظهرها المحبب لقلبه و ليعنيها لينبس بما صدمها
أنا آسف يا ليان مش هقدر مش هقدر أسيب حقى بعد عذابى كل ده
يتبع 
البارت الجاى شكله الاخير 
شايفين من
الى صح ليان ولا آدم
سأخرجك من الظلام
١٥الاخير
أستيقظت على صوت منبها ذو الصوت العالى فتحت عينيها بنعاس و هى تغلق ذلك الصوت أعتدلت فى جلستها على الفراش تنظر حولها كا حركه تفعلها حتى تستعيد و عيها أستقامت بتكاسل تدخل المرحاض لتقوم بفعل روتينها اليومى و خرجت بعد بضع دقائق توجهت للمطبخ حتى تعد الافطار لنفسها تناولت الإفطار و أرتدت ملابسها التى هى عباره عن فستان صيفى زهرى اللون يصل لكعبيها ساده يعطيها مظهر رقيق و تركت شعرها منسدل على كتفيها مع حذاء أبيض ذو كعب صغيره أخذت حقيبتها ذات اللون الابيض و توجهت للخارج نظرت للشارع بإبتسامه بشوشه وأخرجت سمعاتها حتى تستمع لبعض الموسيقى نظرت للشوارع بحب فا هى دائما تنجذب لشوارع إنجلترا لكن أوقفها مشهد لشقيقتين يحتضنان بعضهم بالشارع و هم يضحكان نظرت لهم بحزن و هى تتذكر ماحدث بينها و بين مريم من سته أشهور
قبل سته أشهور
تجلس فى بيت رقيه صديقتها بعدما خذلها الجميع جلست بحوارها رقيه و هى تربت على كتفها 
أنا بجد مش عارفه أزاى عمو قدر يعمل كده هو وطنط
أراحت ليان رأسها للخلف تسندها على الحائط 
مش عارفه أزاى قدرو يعمله كده فى و يبوظه سعادة عيله تانى على حساب سعادتهم
مالت برأسها على كتف رقيه لتكمل
أنا خلاص مش عايزه اعيش معاهم تانى ومش هقول لمريم حاجه عشان متزعلش هى الى فضلالى منهم
نظرت لها رقيه ببعض الإرتباك لتنبس بخفوت
ليان فى حاجه عن مريم لازم تعرفيها
نظرت لها ليان بترقب تنتظر أن تكمل 
مريم كدبت عليكى يا ليان فى موضوع سليم
نظرت لها ليان بنظرات خوف من ما ستتفوه به لتحرك رقيه شفاتيها و تنطق بما حطم أخر غصن كانت تتمسك به 
مريم كانت متقفه مع عزت و هى الى نصبت على سليم بالإتفاق مع عزت و لبستك أنت الحوار
أتسعت أعين ليان پصدمه بما تلقطه أذنها من كلمات نبست بتردد 
م مين قلك كده ط طب ازى سليم ده قال ازاى أنه يعرفنى طلامه مريم هى الى نصبت عليه
أجابتها رقيه 
مريم ضحكت على سليم و فمهمته انها عايزه فلوس عشان بابها عليه ديون و طبعا سليم بيحبها فا ساعدها و هى الى قالت لسليم يقول أنه يعرفك
ألقت حديثها دفعه واحده و هى تشاهد ملامح ليان التى تحتد مع كل كلمه 
يعنى سليم محولش يعتدى عليها زى ماقالت كانت عارفه الخطړ الى كان ممكن أبقا فيه و مهتمتش
أستقامت ليان من مضجعها و هى تتحدث پغضب
و أنا الى كنت خاېفه على مشاعرها لما تعرف بابا و ماما عملو أيه
توجهت لباب الشقه حاولت رقيه منعها
هتعملى أيه أستنى يا ليان
لم تجيب على حديثها و هى تتوجه لشقتهم 
رنت جرس وهى تطرق على الباب پعنف و تصيح 
افتحى يا مريم
فتح الباب من قبل و الدتها و هى تنظر لها بفزع
فى ايه ليان
لم تجيبها ليان دخلت البيت و خلفها صديقتها بحث عن مريم فى الشقه لتنبس بنفاذ صبر بعدما وجدت والدها خرج من غرفته 
فين مريم 
أجابها والدها بتعجب من حالتها
فى الحمام 
لم يكلمل حديثه حتى و جد مريم تخرج من المرحاض و هى تنظر لتجمعهم ذلك بتعجب و لوجود
تم نسخ الرابط