سأخرجك من الظلام 3

موقع أيام نيوز

شقيقتها لتنبس
ملكم متجمعين ليه كده و أنت يا ليان بتعملى ايه فى الوقت ده هناليه عملتى كده ليه
نظرت لها مريم تحاول إدراك مقصدها
عملت أيه أنا مش فاهمه
إبتسمت ليان لها بسخريه و عينها قد تلألأت بالدموع
فاكرانى مش هعرف صح أزاى هان عليكى تعملى كده و فين فى أختك الوحيده أنا أذيتك فى ايهه كنت عارفه أن آدم ممكن يأذينى و مع ذلك كملتى كنتى متفقه مع مين متفقه مع عزت عليا
عندما طال صمت مريم صاحت ليان بها بصوت مرتفع
ما ترودى عليا عملتى كده ليه 
أشارة على نفسها لتكمل
أنا أذيتك فى أيه متفقه عليا مع عزت عزت يا مريم
بكت أكثر نهايه حديثها 
كانت نتساب الدموع على و جنتا مريم بصمت حركت شفتاها لتخرج حديثها بتردد 
هو السبب عزت ال 
لم تكمل حديثها بسبب تليقها صفعه من ليان أدى الإرتداد وجهاا للجه الأخرى شهق الجميع پصدمه أمسكت مريم خدها پصدمه من فعلته شقيقتها 
تدخلت والدته ليان و هى تمسك مريم و تنهر ليان بسبب تصرفها
أيه الى أنت عملته أزاى تضربيها كده
أبعد مريم والدتها و هى تصيح باليان پحده 
عشان أنت ظلمتينى أخدتى كل حاجه ليكى حتى لما سافرتى مرضتش أسافر أنا كمان زيك لما عوزتى تسيبى عزت كرهتى كله فيه عشان مكنتيش عايزه بتعملى نفسك الكويسه عشان بابا يبقف فى صفحك ده أنا حتى مدخلتش الكليه الى كن 
صمت حل بالمكان عندما تلقت صفعه أخرى من قبل ليان بعدما بصقت كميه الحقد و الكره الذى كان بداخلها من ناحيه ليان
أردفت ليان و هى تحاول تمالك إنهيارها
مترميش ضعفك و غلطك عليا أنا مأخدتش حاجه من حد انت الى كنتى ضعيفه كلمه بتوديكى و تجيبك متمسكتيش فى حلمك كنتى ماشيه ورا كلام ماما بس من غير ما تخلى ليكى شخصيه و أحب أفكرك مش أنا الى منعت سفرك
أشارة جهت والدتها لتكمل
ماما الى منعت أنا يدوبك قولت رأى أنك لسه فى ثانوى و هيبقا صعب عليكى لما توصلى للجامعه أبقى سافرى و علاقتى أنا و عزت أنا مش فاهمه أنت مالك بيها 
صمتت قليلا لتردف بعدها 
لتكونى بتحبيه
أبتسمت بسخريه لتكمل
عشان كده زعلتى اوى لما بابا كرهو عشان طلع خاېن و جيتى قولتى لبابا انه حلف أنه مش خاېن وانى فهمته غلط عزت ده لو مسك المصحف هيتحرق 
مسحت دموعها تنظر للجميع و هى و ترى نظرات الصدمه من حديثهما نظرت لوالدتها 
أنت الى عملتى فينا كده كنت عايزانا نعمل الى أنت معرفتيش تعمليه و الى ميسمعش الكلام يبقا منبوذ 
ضحكت بسخريه ممزوجه بالألم
و للأسف طلعت أنا المنبوذة بينكم
الحاضر
أستفاقت من شرودها على صوت هاتفها فتحت الخط و هى تتحدث باللغه الإنجليزيه
I apologize for the delay sir I will arrive in a few minutes
أعتذر عن التأخير يا سيدي سأصل خلال دقائق قليلة
يجلس آدم على مكتبه و قد تغير مظهره قليلا فا قد أزدادت عضلاته و أصبح لديه لحيه خفيفه و شعره أصبح أطول دخل عليه إحدى رجال الحج عثمان فا هو لم يكن بمكتب شركته بل بشركه عثمان الحج تحدث ذلك الرجل
الحج بيبلغك أن السلاح وصل ولازم تروح تستلمه
اومئ له و هو يستقيم مع على كرسيه
أتجه لمكان بالصحرا يشرف على تلك الصفقه الفاسده و قف أمامه الرجل الذى يسلمه الأسلحه
الفلوس مظبوطه يا آدم باشا
أبتسم له آدم بجانبيه لينبس بسخريه
كويس أنك عدتهم عشان كنت مكسل أعدهم
أخرج سلاحھ بسرعه و وجه على الذى يقف أمامه و هو ينبس
فرصه سعيده
عملت كده ليه يا آدم باشا
نظر له و هو يضع سلاحھ بخصره
عشان محدش يلوى دراعنا قاعدنا ٣شهور عشان يسلمنا البضاعه و زود الفلوس
تحدث الحارس
أيوا بس 
قاطعه آدم 
مفيش وقت للكلام أنا هكلم عابد يجى يشيله خد الفلوس وحصلنى
تجلس على مكتبها بإحدى المستشفيات فى إنجلترا بعدما سافرت مما يقارب الخمسه أشهور 
تفحص بعض الأوراق التى أمامها إلى أن قاطعها أتصال فيديو من رقيه أجابتها بإبتسامه و هى تفتح الكاميرا
روكا وحشانى أوى بجد
بادلتها رقيه الإبتسام و هى تتحدث
أنت أكتر بجد 
صمتت و هى تنظر لها
أنت خسيتى ليه كده يا ليان أنت صبغتى شعرك
سألتها رقيه پصدمه بعدما لاحظت لون شعر ليان الذى أصبح بنى فاتح 
غمزت لها رقيه 
بس أحلوينا و بقينا بسكوت نواعم خالص
أبتسمت لها ليان ببعض الخجل من غزل صديقتها 
لتتحدث ليان
ماما و بابا عاملين أيه يا رقيه
توقفت رقيه عن الضحك لتنظر لليان
اتغيرو اوى يا ليان بعدك عنهم بجد كسرهم ده حتى مريم أتغيرت أوى الست شهور دول علموهم درس جامد اوى يا ليان أنت مش بتكلميهم خالص
أغلقت ليان عينها و فتحتها بضعه مرات فى محاوله لإبعاد دموعها 
مش بتصل ببعت لماما على الواتس بس أطمن عليهم
حاولت رقيه إضحاكها لترفع يدها اليمنى امام الكاميرا 
شوفتى التونز بتاعى انا مش عارفه أزاى اتخطبت و انت مش معايا
إبتسمت لها ليان و هى تشاكسها
أعمل أيه أستاذ أيان مش قادر يستنى
ضحكت رقيه على حديثها لتنبس
ده أول ما بابا و ماما رجعو من السفر تقريبا أتقدم تانى يوم طلع بيحبنى و مخبى ابن الايه
غمزت لها ليان لتردف
ده على اساس انه كان بيحبك لوحده
مثلت رقيه الخجل و هى تتحدث
متكسفنيش بقا يا ليان
وانت وحش كسوف أوى ياختى
تبادلا كلامنهما الضحك لتتحدث ليان 
بس انت عارف كل حاجه عن أيان صح يا رقيه
أومئت لها 
أيان حكالى كل حاجه عن حياته و هو بعد عن كل حاجه عشانى و أنا الصراحه محبتش أحمله ذنب مش ذنبه كفايه الى هو شافه
أومئت لها ليان و هى تبتسم 
ربنا يسعدكم يا حبيبتى
يجلس عثمان فى الصالون و على وجهه علامات رضى بعدما سمع بفعلته آدم و تجلس بجواره شقيقته سهير بحزن بعدما تركها أبنائها و ذهبو للعيش مع والدهم
دخل آدم القصر بعدما تلقى طلب الحج بحضوره فاهو لم يعد يقطن معهم منذ أن غادرة ليان
توجهه بنظرات بارده كعادته و جلس أمام عثمان دون أن ينطق بحرف ليقطع ذلك الصمت الحج و هو بتحدث بنبره فرحه
عفارم عليك يا آدم عال اوى الى عملته فى صفقه الأسلحه دى 
إبتسم له إبتسامه جانبيه فا هو يشجعه الان بعدما قام پقتل أحدهم
أنا عملت أقل حاجه محدش يقدر يلوى دراعنا 
وجهه نظراته لسهير الصامته ثم أعادها لعثمان الذى أردف
حضر نفسك يا آدم كمان أسبوعين هنعمل أكبر صفقه لينا دى هتنقلما لحته تانيه خالص
أستقام آدم من مضجعه و هى يتحدث 
أنا جاهز من دلوقتى
توجهه للخارج لكنه ذهب للبوابه الخلفيه للقصر ليلتقى بإحدى الخادمات التى كانت تنظر حولها پخوف و هى تخرج له بعض الاوراق من سترتها
وتحدثت بتوتر
انا لقيت الورق ده سهير هانم خلت عثمان بيه يمضلها تنتزل لما مكنش فى وعيه بسبب البرشام الى بتحطهوله بتاع الهلاوس 
أمسك منها آدم الورق و هو يبتسم بجانبيه ثم أعاده لها و هو يردف
تمام أوى كده رجعى الورق ده مكانه وأى حاجه تحصل تقوليلى سامعه
أومئت له و هى تعود بسرعه للقصر 
أتجه
لسيارته و هى يخرج هاتفه نظر لصورتها المتواجده فى هاتفه و هى ينبس
هانت خلاص يا حبيت قلبى
أنهت عمالها و هى تتوجه إلى مقهى صديقتها اللبنانيه التى تعرفت عليها منذ بضعه أشهور
وجدتها قد أغلقت المكان كالمعتاد طرقت على باب المقهى أنتظرت عدة ثوانى لتفتح لها باميلا صديقتها بإبتسامه 
و هى تحاول أن تتحدث باللهجه المصريه 
أتأخرتى كده ليه
توجهت ليان للداخل و هى تضحك على لهجتها 
بتخلنى أضحك وأنا ما أبغى
جلست على البار و توجهت باميلا للداخل لتنبس
هتشربى أيه 
عدلت ليان جلستها 
عايزه كوكتيل مانجا بس تقيل زى أيامى عايزه أنسى أحزانى
ضحكت باميلا بصخب على حديث صديقتها 
مفيش فايده فيكى
قامت باميلا بتشغيل بعض الاغانى المصريه التى أستمعت لها مؤخرا بفضل ليان و هى تحضر المشروب
كانت تستمع ليان للأغانى إلى أن أشتغلت أغنيه نبست كلماتها دون أن تشعر تدندن معاها
أنت أخترت طريق و مشيته بعت هواى و قلبى نسيتو 
وضعت مابيلا المشروب أمامها و هى تسألها بتعجب 
ليان أنت بتعيطى!
رفعت ليان يدها على وجنتها وجدت دموعها تنساب على خدها دون أن تشعور مسحتها بسرعه
لا مش بعيط فى حاجه دخلت فى عينى
أتجهت باميلا لها و هى تتبس بنبره رقيقه
لشو الزعل حبيبتى 
نظرت لها ليان و هى قد لاحظت ملابس صديقتها ترتدى فستان أحمر قصير بحملات رفيعه و جسدها المتناسق رفعته عينها لوجهاا تنظر لعينيها الزرقاء تلك و شعرها الأشقر
أشارت لها ليان حتى تبعد عنها
بس بالله عليكى متتكمليش كده عشان بضعف و بتعقد من نفسى 
أبتسمت بسخريه لتتحدث
ده أنا كنت بقوله وحده آدم بتخرم ودنه
أقتربت من صديقتها التى تنظر بتعجب من حالتها تلك نبست ليان بمرح
قولى آدم كده
ردد مابيلا الأسم بنبره رقيقه متعجبه
آدم
أغمضت ليان عينها و هى تضحك
اه يا شيخه ايه ده ده آدم لو سمعها منك مش هيسيب شغله بس ده هيسيب الدنيا
أستيقظت فى اليوم التالى بإرهاق فقد بكت كالمعتاد و غفت من كثرت التعب 
أمسكت هاتفها بعدما وجدت رساله من رقيه قرأت محتواها 
أيان حدد مع بابا معاد الفرح هيبقا الشهر الجاى اوعى متحضريش أنا مليش غيرك
كانت تقرأ الرساله بتمهل ها ستعود مره أخرى و تواجه كل شئ من جديد لا تشعر بأنها مستعده لتلك المواجهه بعد
بعد مرور أسبوعين
تحدث عثمان پحده لآدم الجالس أمامه ببرود
أنت ازاى تخلى صفقه كبيره زى دى تتم فى القصر عندنا أفرض حد شم خبر
نفه له آدم برأسه و هى بحاول أن يطمئنه
متقلقش أنا مرتب كل حاجه خلتهم هنا عشان يبقه فى أرضنا لو فكره يعمله أى حاجه
أومئ له عثمان و قد بدأ يقتنع بحديثه
لم تمر ثوانى حتى دخل اليكسندر رجل بالأربعين من عمره مصرى الجنسيه لكنه عاش بإيطاليا معروف بأعماله السوداء جلست بهيبته أمام عثمان و رجاله يقفون خلفه
لم يتحرك آدم مازال جالس كما هو يضع قدم فوق الأخرى ليردف أليكسندر
أخيرا أتقابلنا تانى يا عثمان
عدل عثمان جلسته و هى يستند على عكازه 
عدى وقت كتير أوى يا چورچ
عدل أليكسندر هندامه ما أن أستمع لأسمه السابق الذى قد غيره ما أن كبر بذالك المجال
أليكسندر أسمى أليكسندر يا عثمان
قاطع حديثهم تدخل آدم 
مش نتكلم فى الشغل بقا
اومئ له كلا منهما ليكمل
أحنا أتفقنا أننا هندخل شړاكه مع بعض يعنى المكسب بالنص أحنا علينا نمولك بالفلوس و أنت عليك البضاعه
أومئ له أليكسندر 
كده أتفقنا البضاعه جاهزه و أدى جزء منها أهو
أشار لمساعده الذى و ضع أمامه بعض الأسلحه و المخډرات ليكمل
فاضل بس فلوس و المشترى كمان عندى و هيدفع الضعف 
أشار عثمان لأحد حراسه حتى يجلب له دفتر الشيكات كان ينظر له آدم بتمهل ما إن وجد عثمان يعطى الشيك لأليكسندرى حتى أخرج بعض الأوراق و هى يلقى بقنبلته 
بس أنت مينفعش تمضى الشيك
تم نسخ الرابط