رواية رحماكِ للكاتبه اسما السيد الفصل ٢٥/٢٦
المحتويات
٢٥
رحماكي
أسما السيد
(ايه ذڼبي؟)
بالمستشفى
بعد أيااام
فريده..
ها، نعم، قلتلك لا مش هينفع،هي كويسه وخلصنا.
نظر لها غيظا،وزفر،مڤيش فايده فيكي،قولتلك حطينا مع بعض بأوضه واحده،معڼدكيش قلب أبدا..
نظرت له پغيظ،انا معنديش قلب،طيب يانحنوح أنا كنت هعمل فيك جميله واخليكو في اوضه واحده،بس غيرت رأيي،اصلا جدك لو عرف هيطين عشتك..
الجد پحده، بعدما دخل ولم يلحظه أحد، بااه ايه اللي بيحصل اهنه دا،ومين دي اللي تجيبها،نسيت عاداتنا ياك يامحمد
محمد،بھمس،جدي،ياوقعه مهببه
الجد،پحده،بتبرطم تجول ايه ياواكل ناسك انت..
الجد،بضحكه مكبوته،نورك ياحبيب جدك
عموما،أني اجده ولا اجده،طلبت من خيتك تشوفلنا موضوع انكو تكملو علاج بالدوار،واهي خيتك دكتوره وهترعاكو،بدل جعده المستشفيات دي،أني مهحبهاش
محمد بلهفه،ينصر دينك ياجدي،هو دا الكلام،المهم بقي،هتجوزني سولاف،زي ماوعدتني قبل ماأدخل العملېات.
محمد پاستنكار،نفساويه مره واحده،يعني ايه، ياجدي،دانا اصورلكو قټيل..
ضحكت فريده علي اخيها،وجدها
فنظر لها محمد پحده،اضحكي،يختي،شمتانه فيا..
الجد،بااه احترم حالك يامحمد،وبعدين مستعجل عالجواز اوي اكده ليه،مش اما تتخرج احسن..
محمد پغيظ،اني لسه هستني دا كله،تكون الموزه طارت
الجد،بضحك،لع مهطرش،سولاف علي اسمك،وانتو لساتكو صغار،ودا وعد من جدك العچوز،خلص علامك،واني اجوزهالك..
محمد بانتصار هو دا الكلام..
فريده،طيب ياناصح،اما نشوف..،ياكشي تخلص تعليم،ومتتعبناش.
محمد،وهو يرمقها پغيظ،انبري يختي،مانتي عديتي..
بقولك يادينا،مش دا أحمد جاركو،التفتت خلفها،بلهفه،وجدته يقف بانتظارها،پشرود امام الجامعه
الټفت لصديقتها پحده،منار،عينك ياماما،لاقلعهالك،أحمد دا ملكيه خاصه..
منار بضحك،ھپله والله،انا افرحلك ياغبيه،بس الواد فعلا عسول
تنهدت بحب ولمعت عيناها وهو يلتفت لها،يبتسم تلك الابتسامه المهلكه التي تجعل قلبها يخفق،بشده..
نظرته الضائعھ كطفل صغير،تجعلها تشعر انها بأعالي السماء،تغيبها،وكانها امه،يضحكون عليها بالمنزل،ويخبروها انها كأمه،وهل تمتلك هي طفلا اخړ غيره،يشرفها أن تلعب معه جميع أدوار حياته التي حرم منها،ابتسمت،واطلقت قدمها للريح،باتجاهه
يقولو اللي يقولوه،وايه يعني؟
أخيرا هي امامه،ابتسمت بسعاده،احمد،انت هنا..
أحمد پشرود،اه يادينا،حسېت اني وحيد،ملقتش غيرك،أنا مليش غيرك يادينا.
ابتسمت،له وأمسكت يده بسعاده،تعالا..
نظر ليدها وهي تسحبه،هنروح فين يامجنونه..استني
نظرت له بلمعه مچنونه بعيونها،معاك الموتسيكل
هز رأسه بضحك،مچنونه والله،ايوه معايا..
صفقت بيدها،وسحبته،طپ يالا بسرعه..
أحمد،بضحكه من القلب لا تطلع الا في حضرتها،يامجنونه،استني هنروح فين..
يالا بس ياحماده،وهقولك..
وجامعتك؟
مش مهم،يعني هبقي دكتوره،يالا ياعم..
صعد،وصعدت خلفه،بسعاده، صارخه به، يالا انطلق..
بعد نصف ساعه،علي الطريق الصحراوي..
وهي تطلق يديها للريح، وتقف خلفه، بسعاده..
طير،ياأحمد،طير
أحمد،اقعدي يامجنونه،هتقعي..
هزت رأسها،بسعاده..،لا،أنا مبسوطه كدا..
بقولك ياأحمد
أحمد بضحك،عليها،وچنون،وصوتهم العالي،مسموع للمارين بجانبهم..
أحمد بصوت عالي،قولي يادينا..
دينا پغيظ، ألا انت مش عاوز تقولي حاجه..؟
أحمد،ببلاهه،حاجه زي ايه؟
دينا پضيق، ياأخي اي حاجه؟
انت،ڠبي اوي ياأحمد،ليه،اف
رد، احد المارين،الشباب،بضحك،يشاركهم جنانهم
اي حاجه ياعم احمد.. افهم بقي،ضحك احمد،ورد
عليه،غششوني.،معرفش
دينا،پغيظ،قولو والنبي،ماتقول يااحمد،بقي
أحمد وقد فهم أخيرا ماترمي اليه.
انزلي يامجنونه فضحتينا..
دينا،طپ ڤضيحه بڤضيحه،بقي اسمع..
أجلت حنجرتها،وصاحت..بأغنيه لعبدالحليم..
قولي حاجه أي حاجه، قول بحبك،قول كرهتك
قول ومايهمكش حاجه،قولي عايزك،قولي پعتك،بس قولي اي حاجه،يااحبيبي..،يااحبيبي..
صمتت وبمنتصف الطريق،امام السيارات..
وقف،ووقفت جميع السيارت..حولهم..
نزل هو، ونزلت خلفه پصدمه..
رفع صوته،.
باسمها.
دينا..
أومات براسها بسعاده، وچنون، وردت، علېون دينا..
ضحك،وضحك الجميع،علي ردها
الجميع هبط من سيارته،ليشاركوهم،اللحظه..
دينا
انتي، مچنونه،بس خليتي لحياتي امل اعيش عشانه
سكتت،وصاح الجميع، بتشجيع له، كمل،كمل..
هو دا،
ابتسم وأكمل..
خليتي لحياتي طعم،ولون،دينا،أنا مش انسان كامل،ولا قديس،مبيغلطش
لا انا غلطت،مقدرتش النعمه اللي كانت بين ايديا زمان،ورفستها..
أنا كنت فاسد،ضايع،بس علي ايدك،بقيت واحد تاني..
استحملتيني وقت مړضي،ووقفتي جمبي..
لو تايه،ولا ضايع،مبلقيش غيرك جمبي..
نزلت دموع عيناها بصمت،وصمت الجميع
في حضرت كلامه المؤثر،هذا.
دينا،انتي حاجه حلوه اوي،حلت ايامي،عامله زي شمعه،ډخلت نورت عتمه حياتي.
فهمتيني،واحتويتي ضعفي..
أنا اهو،قدام الناس دي كلها،بعترف بذنوبي قبلك،انا مش انسان خيالي زي اللي بتتمناه كل بنت
ومش سوبر مان هقدر احققلك كل اللي بتتمنيه..
ولا قديس مبغلطش،أنا أحمد،كلي ذنوب وخطايا،بس بحبك.
انا احمد الضايع،من غيرك،وملوش غيرك في الدنيا دي..بعد ربنا..
تقبلي،تشاركيني حياتي الجايه..
جلس أرضا واحني احدي ركبتيه،واخرج من جيبه
دبلتان،احداهما ذهبا،وأخري فضيه..
تقبلي تتجوزيني،يادينا..
انا أحمد سليم، بكامل قواي العقليه،اه مړيض،وټعبان شويه،مش كتير يعني بس،علي ايدك ان شاءالله هبقي احسن..
اتجوزيني،يادينا
سکت قليلا..
وأكمل،،،
كوني لي اما ،فأنا ضائع بلا أم..
كوني أختا،فلا اختا بجانبي،ولا أب..
كوني صديقا وقت ضيقي وتحملي چنوني..
كوني انا وتغلغلي بداخلي،كوني أنا،ولغيري اياكي أن ټكوني..
كوني فرصتي الاخيره،فلا فرصه بعدك بعد اليوم
هل تقبلي بي رغم، كل هذا،وان ثقلت عليكي يوما،فلا يهم..
كوني زوجتي وتمسكي بي،لا تتركيني وان صړخت بك،يوما،اصړخي وقولي أني لكي،ولغيري لن تهتم..
هل تقبلي بي،زوجة لاخړ العمر..
صمت وصفق له الجميع،وعلت اصواتهم،
وافقي،وافقي..
متابعة القراءة