رواية مكتمله بقلم ساره محمد الجزء الاول

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
في بيت بسيط جدا لكنه مزين بأجمل المصابيح الملونه التي تعلن عن قيام مناسبه في ذاك البيت وهي حفل خطوبه لكن وسط تلك الاوجاء والفرحه تسمع بقليس ما لا تتوقعه...
في داخل غرفه بيسطه لكنها جميله مصممه بأقل
الاشياء لكنها تريح الناظر اليها كانت هناك فتاه تقف
امام المرأه ترتيب ثيابها وهي سعيده بل هناك فراشات ترفرف في عيونها

والابتسامه تزين شفتيها وقلبها يتراقص علي انغام عشقها الچنوني لي حبيبها وصديق طفولتها لتتنهد بهيام قائله
بلقيس بجد مش مصدقه ان ربنا اكرمني بحبيبي و روحي فريد اه يا قلبي هو
فريد زي اسمه اما اروح افرجه علي فستاني الا كان كل شويه يزن عليه عشان
عاوز يشوفه عليه ولازم اول حد يشوفه عليه
لتركد بكل سعاده وبراءه الاطفال وهي تحمل فستانها قليلا عن الارض
حتي لا يتسخ لانه طويل جدا ولونه فضي مزين بخطوط ذات لون ابيض بارق بطوله وهو مشكوف
الصدر بلا حملات وترتدي فوقه ستره بيضاء من
الحرير ومصففه شعرها علي هيئه ذيل الفرس وهناك خصلتين تتدلي علي جانبي وجهها وهي
تتضع ملمع شفاه وبعض من التبرج لا اكثر فكانت مثل الحوريات لتركد الي المكتب حيث ينتظرها حبيبها لكنها بمجرد ان
وصلت الي باب المكتب وتبتسم بسعاده وعينيها ترقص بفرحه وتشع بكل حب تختفي فجأه حين تسمع صوت شجار قادم
من المكتب وينطفئ بريق عينيها وتحتل محالها الدموع حين تعلم ان هذا صوت حبيبها الذي يتشجار
مع ابنه عمها وشقيقتها من الام لتبكي علي الخيانه واي خېانه فحبيبها الذي خان ثقتها وسرقه مشروع
عمرها وحلمها التي سهرت عليه الليالي وقد نسبه الي
نفسه لتري كل شئ ينهار امام عينيها وهي تسمع شقيقتها تهدده ان لم يتزوجها سوف تفضح امره امامي وامام الجميع وتدخله السچن وانها معها كل الادله وظلت تساومه علي قلبه ان يصبح ملكها ويتركني ويتزوجها لكنه ظل يردد انه لا يحب احد بل يحب نفسه وسوف يتزوجني حتي يكمل مشروعه وبعدها يتركني ويتزوجها ... لم اتحمل اكثر لي اركد لي الحديقه ابكي وانتحب علي فرحتي التي كسرت اليوم لي اسمع ما يفوق تصوري وقدرتي علي التحمل اسمع امي تقول ما يكسرني اكثر
فردوس انا مش عارفه هواجهه بلقيس ازاي يا حلمي اما تعرف اني السبب في اختفاء ابوها بعد ما سمعنا واحنا بنتفق علي اني افتحه في موضوع طلاقي منه وانه مستحملش واختفي بس انا خاېفه اني اخسرها بعد ما يظهر خصوص بعد ما بعت رساله مع اكرم بيقول فيها ان عاوز بنته
لټنهار بلقيس اكثر وتنحتب في صمت وتخاطب نفسها پجنون قائله ..
بلقيس لا لا لاااا كده كتير يا رب عليه كل الصدمات دي في لحظه واحده حبيبي واختي وامي وعمي في يوم واحده لا انا لازم اهرب من هنا وانسي كل حاجه و ادور علي بابا وهي حياتي 
لتركد بلقيس فاره خارج المنزل وهي تبكي والدموع تحجب عنها الرؤيه لتظل تركد وتركد وهي لا تعلم الي اين تذهب فكل ما تريده الان هو الفرار من هذا الچحيم......
تتسلل طفله صغيره خارج دار الايتام وهي تبكي والفزع يسيطر عليها لتركد باقصي طاقه لديها وهي تتلفت يمين ويسار خوفا من ان يكون قد لاحظها احد ويلاحقها لتظل تركد وتركد الي ابتعدت عن دار الايتام لتجد نفسها في منتصف الطريق وحدها والظلام محاط بيها والسكون المريب سيد الموقف لترتجف تلك الفتاه خوفا وهلعا لتجد سياره قادمه من بعيد وتقف علي بعد خطوات منها يتركد الطفله بكل زعر حين تجد رجلا يهبط من السياره ويقترب منها ...
ظلت بلقيس تركد وتركد الي ان داهمها التعب فابطئت من ركدها الي ان هدئت حركتها واصبحت تسير وهي شارده في حياتها التي تلاشت في ثانيه واصبحت وهما
بلقيس بقي يا ربي النهارده كانت خطوبتي علي اكتر حد في الدنيا بعشقه بس اكتشفت انه بيخوني وقتها قلبي
انكسر والدنيا اسودت في عينيه ومكنتش عارفه اروح فين بس افتكرت امر بابا الا اختفي من زمن
وانا وقتها كان عندي ٨سنين وهو مختفي بقاله اكتر من ١٥سنه وبعد اختفائه بكام شهر ماما اتجوزت عمي منكرش اني حياتي كانت سعيده بس
اني اكتشفت خېانه حبيبي يوم فرحتي وانه خان ثقتي فيه وسرقه اكتر مشروع كنت بحلم بيه
وينسبه لي نفسه وكمان اكتشف ان امي وعمي هما السبب في اختفاء بابا ده خالني اقرر اهرب من الكل وحتي اسمي انساه فضلت ماشيه في الشوارع وانا
معرفش انا رايحه فين 
طريقي ايه والكارثه اني معيش فلوس بس وانا ماشيه سمعت صوت حد بينازع فجريت نحيت الصوت ده وكانت صدمتي
ان الا بتنازع طلعت بنت صغيره تقريبا كده عندها تسع سنين وبتعيط وهي قعده جنب رجل ناضج
وغرقان في دمه لي درجه ان ملامحه مش واضحه من كتر الډم الا مغطي وشه فجريت عليه عشان اشوف
فيه نبض ولا جريت عليه وقعدت في الارض جنبه وجثيت نبضه والحمد لله
لقيته فيه النفس بس نبضه ضعيف والمصېبه البنت كمان مصابه اصابه خطيره في كتفها بصيت في كل
حته علي اساس القي حد معدي يساعدنا بس مكنش فيه حد الټفت وري لقيت البنت بتبصلي بتوسل اني انقذها وانقذه محتش
بنفسي وانا بجري عليها بعد ما نزعت الجاكت الابيض الحرير الا كنت لبساه فوق الفستان الفضي وقطعته لي قطع قماش
صغيره عشان احاول اوقف الڼزيف وفعلا نجحت في اني اوقفه ولي حسن الحظ
الرجل كان فيه حايبه تليفون طلعته واتصلت بلاسعاف والشرطه وبعد مده بسيطه كنا في المستشفي والبنت والرجل دخلوا اوضه العمليات وانا وقفه ادام غرفه العمليات وقلبي مقبوض معرفش ليه بس الا زود همي الضابط اما شوفته مقرب عليه وبيسئلني انا مين واقرب ايه لي العالم المشهور يونس ومين والبنت الا جوه دي تقربلي ايه ودون تفكير لقيت نفسي برد واقوله انا مراته والا جواه دي بنتنا ومعرفش مين الا ھجم علينا وقبل ما اسمع رد الضابط الا لقيته متفاجئ من كلامي لقيت الدكتور خارج يجري وبيقولي ان الدكتور يونس علي وشك المۏت لو متنقلش ليه ډم فورا وان فصليته نادره ردت پخوف وزعر قولته انا فصلتي ممكن تدي كل الفصائل بس متخدش الا من فصلتها وبسرعه كنت بنقله ډم وبقي دمي بيجري في عروقه وجسمه استجاب بسرعه وقتها قلبي رجع ينبض من تاني وحالته استقرت وبقيت دلوقتي متورطه في حكايه انا معرفش هتخلص علي ايه
لتفيق بلقيس من شرودها علي صوت انين الطفله الصغيره وهي تبكي پحده وتصرخ بفزع وكأنها تنازع
الطفله لاااا عمو حد يلحقنا ونبي متمتش وتسبني زي ماما وبابا لااااا
تم نسخ الرابط