بقلم ساره احمد الجزء الخامس
المحتويات
تلتقطه بي حماسه ترسل رساله الي ثناء تخبرها ان يونس قادم
صوبها وسوف ينفذ ما خططت اليه والباقي عليها ترتجف ثناء من الارتباك لكنها تتمالك نفسها وتأخذ نفس عميق وترسم الجمود علي وجهها وتنظر صوب اسماعيل الواقف عند حوض السباحه يتطلع اليها پغضب فبمجرد نظره منه
تذوب وتشعر بي التوتر فهي ادركت انها تعشقه ولم
تعشق يونس في يوم بل كان مجرد سراب من صنع
الاعجاب بي يونس مع عدم المبالاه بي نظرات ووجود اسماعيل المشتعل
غيره وڠضبا فيقترب منهما ويجذبها من يدها ويجعلها خلفه يخفض قلب ثناء فرحا وهي تتمني ان يضمها اسماعيل اليه ويقف محديقا بي نظرات مشتعله غاضبه صوب يونس الغير مبالي بي هذا الثور الهائج المحمر العينان هاتفا بي كل برود
حديث يونس المتغطرس قد اشعل ڠضب اسماعيل وكان رده صاډم فقد تجرأ ولكم يونس بقوه لكن يونس ابتسم مثل المختل ولم يتأثر بي لكمت اسماعيل فتحدث اسماعيل محذرا يونس ان يبتعد عن ثناء وهو يحدق اليه بي كل تحدي وتصميم فتلك اول مره يتحدي اسماعيل يونس
الچحيم بي ذاته وانها مستعده ان تحارب الكون وليس فقط امها من اجل ان تصبح زوجته لكنها تذكرت دورس بلقيس
وصممت علي ترويض اسماعيل علي كل ما فعله معها طوال الايام والسابقه فترسم دور الغير مباليه بي كل حنكه ودهاء وتتقدم امام اسماعيل غير مباليه بي نظراته وصياحه ان تعود مكانها محديقه اليه بتحدي رغم صړاخ قلبها بي اسمه بين ضلوعها لكنها تحكمت بي انفعالها قائله ببرود الصقيع
القت بي حديثها الذع هذا ورحلت هي ويونس وبراءه تاركه خلفها اسماعيل مصډوم مجروح القلب غير مصدق عدم المبالاه التي سيطرت علي ثناء بين ليله وضحها متوعدا لي بلقيس بي الرد السريع
الذي دمرها لانه لن يتذكر ما فعل بيها وتقرر الا مبالاه وتجاهل فريد الي الابد فتنهض تجر اذيال الخيبه والخذلان خلفها وترحل وهي عازمه علي كره فريد الي الابد .....
تبتسم سالي التي تراقب خروج روزنا بي تلك الحاله المزريه مبتسمه بشړ عينيها تتلئلئ ينصره قائله
ساليكده خلصت من روزنا الي الابد فاضل بلقيس والليل هنفذ مخططتي
في الشرقيه
...تؤتؤ مش دي معلمتي ودهائها كل ده راح فين
ولا الزمن هدك وكبرتي وخرفتي
ترمقها لؤلؤ پحده قائله
لؤلؤصابرينا لمي لسانك احسن لكي احنا اتفقنا اننا نخلص من بلقيس وجودها خطړ علي الكل وهيفتح علينا ابواب جهنم
تمزق صابرينا الصور غير مباليه بي حديث لؤلؤ هاتفا بخبث
صابرينا احنا اتفقنا اننا نأجل خلاف الماضي وحسابه لي حد ما نخلص من بلقيس انا مليش عدواه معها شخصيه بس وجودها بېهدد مصالحي عشان كده انا هلعبها صح و اول حاجه اني محضره ليها مفاجأه من العيار التقيل مش الصور الهبل دي لا ده هيبقي بث حي ومباشر ابعدي انتي واتفرجي علي اللعب الصح
في القاهره
بعد ساعات يفيق اسماعيل علي رنين هاتفه معلن عن تلقيه رساله لكنه يشعر بي الم بي راسه وصداع فيجذب هاتفه ويفتح الرساله فتتوسع عينيه پصدمه حين يري صوره بلقيس تضم يونس واسفل الصوره رساله تخبره بي مكان بلقيس فلقي بي هاتفه فيتحطم الي اجزاء ويصيح پغضب وغيره حارقه بي اسم بلقيس ويقرر الذهاب اليها في الحال فينتفض ويرتدي ثيابه وينطلق بسرعه مجنونه الي مكان بلقيس
يتبع...
زوجه_مع_ايقاف_التنفيذ
الفصل العشرون
المواجهه
عندما يصدح اذان الفجر في الارجاءيصل فريد الي
قصر عائله الزعفراني بي وجه محتقن وعينان سوادء من كثرت الڠضب
والشړ يشع منها وانفاسه مطربه غير مستقره
والغريب في الامر انه وجد البابي الخلفي لي المزراعه
غير مغلق لكنه عقل غائب حتي لا يدرك ان هناك مكيده تدبر في الخفاء بل حين يغفل الانسان عن الحكمه يرتكب اپشع
الچرائم تحت شعار الڠضب سلطان يلوج فريد الي
داخل المزراعه والشړ يحكمه يتسلل في خفيه مثل اللص يتلفت حوليه
حتي يري اذ كان احد يراه لكنه غافل ان من يراه من لا يوجد مفر منه هو الله رقيب علي العباد في
الخفاء قبل العلن يظل يتسلل الي ان وصل الي داخل القصر بي كل سهوله
ومع ذاك لم يشك لي ثانيه انه فخ مدبر لي ايقاعه بل استمر في التسلل وغزو
القصر الي ان سمع صوت بلقيس الذي كان مثل المخدر فحين سمع صوتها
تجمد مكانه محديقا اليها بي هيام متناسي العالم وما فيه لكن حين سمعها تذكر
اسم يونس بي دلال جن وعاد اليه ابليسه يوسوس
اليه بي شړ فاختبئ داخل اول غرفه وجدها امامه حيث كانت بلقيس عائده من مكان ما وكانت تتحدث عبر الهاتف مع شخص ما قائله
بلقيس عيب عليكي كل حاجه فل الفل والمحشي
استوي علي الاخر ولسه الا جاي تقيل بس يونس بجد
طلع رجل انا عمري ما كنت اتخيله انه حناين اوي اوي اوي كده بجد انا حسه اني بدأت احبه وو
تصمت فجأه ولا تكمل جملتها حين باغتها شخص
و جذبها من الخلف بي يد واحده واليد الاخري وضعها علي فمها حتي يكتم صوتها وجرها الي داخل غرفه مظلمه...
تتنهد صابرينا الواقفه من بعيد تراقب كل ما يحدث
ببسمه شيطانيه وعين خبيثه مستمتعه بما يحصل
وبي جانبها لؤلؤ المنتشيه مما تري وكأنها تشاهد فليم سنمائي ممتع لي العين هتهتف بي خبث قائله
لؤلؤبجد والله انت شيطان انا مش مصدقه ان ڤضيحه بلقيس هتحصل بعد دقايق وبجد انا مش قادره استنه انا ھموت واتفرج عليها وهي بتنطرد بره ياااه ده منظر جميل اوي...
ترد عليها صابرينا ببرود ممزوج بسخريه قائله
صابرينا تلميذتك يا استاذتي انتي الا علمتني معني الشړ صح وټدمير البيوت والسمعه ولو نسيتي افكرك
تقلب لؤلؤ عينيها بضجر من سخريه صابرينا قائله
لؤلؤمش وقته تريقتك دي ركزي في دلوقتي وبعدين نتحاسب
تحدق اليها صابرينا پحقد وكراهيه وتبتعد عنها حتي ترتب لي شئ ما...
داخل الغرفه
ترتجف بلقيس پخوف وتحاول ان تحرر نفسها
وفي لمحه عادت اليها قوتها وتمالكت نفسها
وفكرت كيف تخلص نفسها فقامت بي استخدام قدمها ورفعتها قليلا وهبطت
متابعة القراءة