رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج4
المحتويات
وضعها على الأرض ونهض حتى يغير ملابسه بينما بقيت هديل مكانها تحدق للهدية لقد ظهرت خيبة الأمل واضحة في عينيه رغم أنه لم يرد الضغط عليها فهي تعترف أنها لا تحاول من أجله مثلما يحاول من أجلها وهي ترغب بالفعل في تحقيق رغبته رغم ترددها تناولت المنامة وأخرجتها من الحقيبة وهي تتفحصها ثم زفرت بضيق وهو كان لازم يجيبها مفتوحة كدة يعني مش مرة واحدة كدة!
ناداها مجددا بتعجب حين سمع باب الحمام الذي بجانب المطبخ يفتح وهديل تخرج منه مرتدية المنامة التي أحضرها.
وقفت هديل أمامه بخجل تحرك يديها مرتبكة كانت خائڤة من شكلها أمامه ولكن كل تلك المخاۏف محيت حين رأت نظرات الانهبار والإعجاب في عيون حسام.
شعرت هديل بشيء من ثقتها المفقودة تعود إليها بسبب نظراته إليها التي كانت حقيقية في إعجابه بها.
قالت بخجل يعني بجد حلو عليا
تفحصها من أسفل لأعلى مما زاد في خجلها وقال بشغف هي لو مش حلوة عليك هتبقى حلوة على مين يعني
قالت بدهشة طب والأكل
ضحك حسام بمشاكسة يستنى!
غرق حسام في الضحك بجانبها بينما تناظره بحنق بينما تابعت بسخط إيه بتضحك أوي كدة طبعا شكل الوضع عجبك طبعا ماهي قاعدة تتمايع عليك وحضرتك ساكت لها الظاهر مبقتش مالية عينك.
أنهت كلماتها پقهر واضح فاقترب منها حسام ثم وضع يد عل كتفا يسحبها إليه واليد الأخرى تحت ذقنها حتى يجعلها تنظر إليه رغم تمنعها.
أرضى حديثه أنوثتها ولكنها مازالت تتظاهر بالضيق فتابع بجدية دي عميلة عندي مش أكتر وأنت عارفة كويس أني لا يمكن عيني تشوف واحد غيرك.
ثم ابتسم بمرح بس ده ميمنعش أني مستمتع جدا بغيرتك عليا.
قالت هديل بتوتر يعني متأكدة يا ماما أنه نتيجة الثانوية العامة النهاردة أنا سمعت بيقولوا لسة بعد أسبوع.
رفعت والدتها كتفيها بحيرة والله ما أعرف يا بنتي زمايله اتصلوا عليه وقالوا له بتظهر وهو جري علطول.
هزت رأسها ثم سألت والدتها أمال بابا فين ومالك ومليكة لسة مجوش من الدروس
ضحكت والدتها مالك ومليكة عند أصحابهم.
ثم تابعت بغيظ أما أبوك قعد مع صحابه شوية وبعدين قالي دخليني عايز أنام ودخل ينام مع أنه عارف أنه نتيجة إياد بتظهر أقول إيه بس على قلبه مراوح!
ضحكت هديل على والدتها فبالفعل والدها غير قلق على نتيجة إياد لأن لا أحد منهم يضغط عليه حتى يحقق معدل عالي يكفيهم أن يؤدي
متابعة القراءة