رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج4
المحتويات
تنظر حولها بشيء من الضياع حسام! لازم أقول لحسام فين تليفوني
مسحت والدتها على شعرها وقالت بحنان ارتاحي أنت وأنا هتصل عليه.
تمددت هديل على الفور بطاعة أنا مرتاحة ونايمة أهو مش هتحرك من مكاني خالص.
ثم نظرت لبطنها پخوف فابتسمت والدتها بعطف عليها وخرجت لتتصل بحسام وأخبرته أن هديل متعبة وقد ذهبت للطبيبة فقال إنه سيحضر على الفور ولم تخبره بحمل هديل ورأت أن من الأفضل أن تخبره هديل بنفسها.
ابتسمت آمال على لهفته وخوفه على هديل وقالت بمراوغة هي مريحة جوا أدخل اسألها هتقولك.
عقد حسام حاجبيه بعدم فهم ودلف لهديل التي وجدها شاردة وهي تضع يدها على بطنها.
جلس بجانبها على الفور وأخذ يديها بين يديه بلهفة قلقة مالك يا حبيبتي في إيه الدكتورة قالتلك إيه
نظر حسام للدموع التي بدأت تنهمر على وجهها باضطراب وتشوش بينما قربته هديل منها وحدقت في عيونه وقالت ببهجة شديدة أنا حامل.
بقى حسام للحظة يحدق إليها بدون ردة فعل حتى اتسعت عيونه بذهول وبدأ يتنفس بصوت مسموع أنت إيه
ابتسمت هديل ابتسامة عريضة وهي تؤكد بصوت أعلى أنا حامل يا حسام حامل!
قال حسام بنبرة مخڼوقة من الغبطة أنا مش مصدق نفسي الحمدلله يارب.
ضحكت هديل واختلط الضحك مع البكاء وهي ترد من بين دموعها ولا أنا مصدقة الحمدلله يارب الحمدلله.
أبتعد عنها قليلا ونظر في وجهها وقد لاحظت الدموع التي تجري على خديه فوضعت يدها على وجهه وهي تهتف مرة أخرى أنا حامل يا حسام الحمدلله يارب.
لم ترد معرفة نوع الجنين فهي شاكرة لأي شيء يأتيها من الله وأحبت أن تترك ذلك للمفاجأة حين فتحت عيونها وجدت حسام أمامها فقالت بتوق حسام البيبي عامل إيه هو كويس
عقدت حاجبيها بحيرة إلا أن حيرتها لم تدم طويلا لأن الباب فتح ودخلت والدتها حاملة الطفل بين ذراعيها يتبعها والدها على كرسيه المتحرك تطلعت له هديل
متابعة القراءة