رواية مكتمله بقلم ديانا ماريا ج4
بشوق وحب وجلست بمساعدة حسام.
مدت يديها لتأخذ الطفل منها إلا أنها تجمدت حين دلف إياد بعدها وهو يقول بمرح لا بس ده شغل فاخر والله اتنين مرة واحدة!
اتسعت عيون هديل پصدمة وهي تنقل نظراتها بين الطفل الذي تحمله والدتها والذي يحمله إياد ثم التفتت لحسام وقلبها ينبض بقوة أنا مش فاهمة حاجة!
ضحك حسام بخفة ثم نظر للأطفال بحب بقى عندنا بنتين زي القمر يا حبيبتى.
رفعت يد مرتجفة بإشارة إصبعين اتنين
في تلك اللحظة ولجت الطبيبة التي قالت بإشراق حمدا لله على سلامتك يا مدام هديل الصراحة كانت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة لنا لما طلعنا البنوتة الأولى ولقينا لسة فيه واحدة جوا طلعت كانت مدارية في أختها وأنا مكنتش بشوفها على السونار.
ضحك الجميع ماعدا هديل التي نظرت للفتاتان بشوق ثم فتحت ذراعيها قائلة هاتوهم عايزة احضنهم.
حدقت إليهم بحب فطري يملأ قلبها وقبلت كل واحدة منهم ثم أغمضت عيونها حتى تسيطر على الدموع التي بهما إلا أن هناك بالفعل دموع تسللت من بين جفنيها ليتساقطوا على خديها.
شعرت بيد على خدها فتحت عيونها لتجد حسام يمسح دموعها ويقول بحنان ليه الدموع دي دلوقتي يا ديلا
تمت بحمد الله.
أحرقني_الحب.
بقلم ديانا ماريا.
أتمنى تكون النهاية عجبتكم يا حلوين إيه المشهد المفضل ليكم بإذن الله انتظروني قريبا في الجديد .