رواية مكتمله بقلم ريحانه الجنه احببت خديجة

موقع أيام نيوز


بس..
قبل ان يرد عليها تقدم حاتم بتساؤل يارا..لسة عندك شغل!!
يارا تبسمت له ده دكتور حاتم جوزي يا زين...
زين تبسم براحة حقاا تزوجت لعله خيرا لها مني..ورحب به بهيبة وحضور اهلا دكتور حاتم..
يارا وده زين يا حاتم اللي كلمتك عنه..
لم ينكر حاتم انه شعر بالغيرة من
زين عند رؤيته فهو عند سماع حكايته معها لم يغار هكذا....ولكن بعد رؤيته لزين بشخصه وفا زين شخص يفرض هيبته وحضوره علي اي تجمع او حضور...خاصة ملامحه ورجولته...فحق لها ان تتألم لفراقه..

حاتم بغيرة يكابر ويجاهد في كتمانها اهلا يا حضرة الظابط...اتشرفت بيك...
شعر زين بغيرته وعبثه..فاوجه حديثه لها بجدية دكتورة يارا مش هوصيكي علي ديچة..انتي عارفة هي ايه بالنسبة ليا!!!
يارا تبسمت ما تقلقش قول يارب..
وقف يطالعه بغيرة وڠضب..لان ظنه كان انه هو افضل من زوجها السابق وانه فرصة ذهبية لها..ولكن كلما نظر له غار غيرة رجال..فا زين رجل واثق وسيم انيق..ذو طباع عاقلة متزنة...رجل يغار منه اي رجل وليس حاتم فقط...اما هو لم يعيره اهتمام ولم يلتفت له مع رؤيته له بجانب عينيه يأكله بنظرات الغيرة والڠضب...ولكن تجاهله اولا لانه يقدر غيرته كرجل...ثانيا انه واثق لا يهز كياته مثل هذه المواقف..
خرجت هي وقد انجبت له صغير جميل..وقد ردت اليه روحه من جيد بعد ما اتطمئن علي صغيرته وحبيبته...وعادا كلا لبيته وحياته..
في منزل زين وخديچة...كان الجميع يحتفل بالمولود الصغير....وكانت فاطمة تحمله بين يديها...
فاطمة بفرحة چامحة هاه يا ولاد مش ناوين تسموه بقي!!!
زين نظر لخديجة بإتفاق مش احنا بقالنا اسبوعين بنقولك ماحدش هيسميه غيرك..وانتي حرة اتأخري بقي والواد يفضل كدة من غير اسم!!!
فاطمة بدموع وحزن ما انا قولتلكم مش هقدر..
زين جثي علي ركبتيه امامها وقبل يدها قولتلك سمي...سميه علي اسمه انا موافق..ده اخويا يا أمي..
فاطمة بحزن ودمع بس..بببس ده فال وحش..
خديچة اقتربت منها وتبسمت وقبلتها من رآسها لا يا ماما..احنا منهين عن التشاؤوم والتطير...كل شئ بأمر ربنا والاعمار دي بين يدي الله...انا
وزين اتفقنا نسميه مروان...
فاطمة بحنان انتي يا بنتي هدية ونعمة ربنا بعتهالي انا وولادي...ربنا يسعدك واشوفك انتي وزين وولادكم في. احسن حال..
خديجة تبسمت طول ما انتي معانا وراضية ربنا هيرضي علينا ويسعدنا..
انشغل الجميع في المباركات والتهنئة ومضت الليلة بسعادة وذهب الجميع ونام الصغيران زين وحياة في غرفتيهما والمولود الصغير يشارك والديه غرفتهما..كانت تضعه في فراشه الهزاز برفق وحنان. 
زين تنهد براحة ااااااااه يا ديچة الثالث....بقي عندنا ٣اولاد انا بحلم حلم جميل مش عايز اصحي منه...
التفتت اليه وتبسمت وطوقت كتفيه بحنان تؤ تؤ...انت في حقيقة يا روحي...احنا سوا وخلفنا تاني..ربنا مايحرمني منك ابداااا...انت اكبر واجمل حلم حلمته واتمنيته وربنا حققهولي...
خديچة ضاحكة پجنون ههههههههههه هو انت متخيل اني هغشك في حاجة زي دي...بص يا روحي هفهمك...
تبسم هو وقبل جبينها بحب فتح الله لكي يا زوجتي الجميلة...تمام ما دومتي متيقنة وواضح كدة انك فاهمة انا هتوكل علي الله وارجع للغابة بتاعتي...تعالي يا غوالي الشارد انتي علشان الاسد بتاعك 
زين بعشقك...وهفضل اعشقك لحد اخر نفس.
الايام واليالي كتيرة وياما فيها حكاوي ومواقف..واكيد حكايتهم ما خلصتش ولسة ليها بقية..

 

تم نسخ الرابط