رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول
المحتويات
الفصل هتشوفه تاني حاولت المرة دي تأخر نفسها ومتدخلش قبل الحصة زي المرة اللي فاتت ضمنت إن في طلاب دخلت وبعدها قررت تدخل..
لمحته اول ما دخلت قاعد في أخر كرسي وفي الكرسي اللي قدامه شامي.. والتانيين قاعدين في الجنب اللي عند الحيط في أخر كرسيين برضوا
معظم الفصل كان مليان ملقيتش مكان غير جنب شامي وجنبه!
بخطوات بطيئة راحت ناحية الكرسي اللي جنب شامي
بصتله للحظة بتشوش قبل ما تهز راسها وترجع للكرسي اللي وراه.. جنب إيسو!
كان مريح راسه كالعادة على الترابيزة لدرجة إنها فكرته إنه نايم.. لسة جاية تقعد لقيته بيفتح عيونه ويبصلها بتعجب وضحكة خفيفة و جاية برجلك تاني لعندي لا برافوا والله.. شجاعتك عجباني
قرب بوشه منها و جربت معاكي نوع جديد من الشغف لما تواجهي حد بيعافر بيبقى أحسن من الضعيف.. هزيمتك بتمتعني أكتر
متستناش إني أخاف من كلامك دا
هز كتفه وزم بوقه و مش مستني!! بيغريني غضبك عن خۏفك..
بصتله بضيق هو واخد الموضوع كله لعب ومرح!
قطع اللي بيحصل دخول المدرس وبدء الحصة مع زفرة راحة منها إنها خلصت منه.
عيونها لقدام وعيونه عليها!
طول الحصة ورقبته متنية ناحيتها خلص المدرس الحصة ومشى كتبت هي أخر حاجة وبصتله قبل ما تشاور لقدام و الشاشة قدام مش على وشي.
مردش عليها غمض عيونه وتجاهلها..
فكرته هينام بدأت تلم حاجتها.. قبل ما تسمع صوته بيقول محدش بيحب يخسر الحاجة اللي بيحبها خصوصا لو هي حاجات تتعدى على الصوابع.. أهله.. أصحابه.. شعره.. رسمه!
بصتله للحظات بتعجب قبل ما تقوم فجأة وتجري من الفصل لخزانتها وهي بيبص لطيفها ببسمة عابثة!
راحت ناحية الخزانة فتحتها ودورت فيها پجنون قبل ما تدرك بآسى أن كل كشاكيل الرسم بتاعتها من وهي طفلة لدلوقتي مش موجودة.. ادوات الرسم وأي حاجة ليها علاقة بالرسم!
لمحت إيسو من بعيد بيقرب وهي بيصفر وجنبه أصحابه واحد فيهم ماسك ورقة عرفاها كويس بيبص فيها بنوع من الأنبهار قلب لسخرية وهو بيطلع ولاعة ويولع فيها
يتبع...
ل زينب سمير
3..
لمحت أرسلان من بعيد بيقرب وهي بيصفر وجنبه أصحابه واحد فيهم ماسك ورقة عرفاها كويس بيبص فيها بنوع من الأنبهار قلب لسخرية وهو بيطلع ولاعة ويولع فيها
وهي بس واقفة تبص للي بيحصل بزهول.. پصدمة.. ب غل!!
هما بيقربوا منها بخطوات بطيئة ونظرات تشفي واضحة في عيونهم قطعت هي المسافة اللي بينهم بخطوات قليلة.. والڠضب ماليها لحد ما وقفت قدامهم
قبل ما يقول كلمة بأقوى ما عندها نزلت بأيدها على خده بصلها بزهول وقبل ما يستوعب هو أو اي حد اللي حصل لفت براسها وبصت لإيسو وبنفس قوة القلم اللي أدته لشامي نزلت على خده هو كمان..
شامي بعصبية وهو بېتهجم عليها أنت شكلك أتجننتي
مد إيسو أيديه وحطها قدامه يمنعه يقرب منها وجيمي وكرم من وراه مسكوا شامي اللي كان قدامه لحظة وينفجر من الڠضب
تجاهلت هي شامي وثورته ونظرات وهمسات كل الناس اللي حواليها وبصت لإيسو بتحدي و أنت عليك الفعل وانا رد الفعل..
بسمة.. غريبة.. مختلة! ظهرت على وشه!
قبل ما ينطق بتبهريني كل مرة رد فعلك
متابعة القراءة