رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول

موقع أيام نيوز

بيبهرني أكتر كل مرة ببقى عايز آذيكي في أكتر حاجة بتحبيها علشان أشوف غضبك أكتر وأكتر.. بس ياخسارة كل الحاجات المعنوية اللي بتحبيها قربت تخلص! 
مثل التفكير و أحرمك من أية 
بتحدي أخرك هاته..
أخري لو جبته مش هتستحملي متقوليش كلام أنتي مش قده
فضلت على ثباتها بنفس نظرات التحدي والقوة قرب منها ومال ناحية ودنها وبهمس محدش يسمعه غيرها متتحدنيش بتخلقي جوايا إثارة كبيرة مش هتقدري تستحملي آثارها.. انا الموضوع ممكن يوصل معايا لأبعد مدى.. لأسوء نتيجة.. وبأستخدام أبشع الطرق.. متجربنيش.. قولي كفاية
مش هقول
بعد عنها وأبتسم بخفة حط أيده على خده اللي ضړبته عليه و هعتبره ذكرى تالتة منك.. علشان لما توحشيني افتكرك بيه.
انا ممكن أسبلك ذكريات أكتر وأحلي منه
قالتها بنوع من الھجوم غمزلها و انا هاخدهم بنفسي
شاور لأصحابه إنهم يمشوا معاه بصلها شامي بنظرة شراسة حاولت تتجاهلها غباء منها إنها تكسب عداوته مع عداوة إيسو! 
أجن أتنين في الشلة!
في الأستراحة كانت بتاكل لوحدها نوع من التجاهل المتعمد كانت بتعاني منه بسبب اللي بيحصل معاها محدش يقدر يقرب منها وهي في مواجهة مع إيسو.. يخافوا يتحطوا معاها في البلاك ليست!
أتفاجئت ببنت جميلة بتقرب منها لابسة نفس زي مدرستها بس الجيبة أقصر شوية شعرها طويل ولابسة طوق لونه روز ملامحها جميلة وحادة ومرسومة رسم
قعدت جنبها من غير صوت ومعاها أكلها..
بصتلها نيللي بتعجب للحظات قبل ما تتجاهلها وتكمل أكلها
دخلوا الأربع شباب قعدوا في ترابيزتهم كالعادة وعيون جيمي كانت عليها.. البنت اللي جنبها!
لاحظت البنت نظرات نيللي فقالت ببسمة خفيفة نسيت أعرفك مين انا.. أسمى چاسمين.. بس الكل بيناديني هنا جيسي.
مش خاېفة
بصتلها بعدم فهم شاورت نيللي بعيونها على الشباب ورجعت تبصلها و يآذوكي لأنك قاعدة جنبي
توء متقلقيش معايا حصانة.. على فكرة أنت عجباني جدا مفيش واحدة قدرت تقفل في وش إيسو وشلته زيك كدا.. 
هزت نيللي كتفها و انا مكنتش عايزة كل دا يحصل بس هو نوعا ما مختل ومفيش طريقة تنفع معاه غير كدا
ضحكت جيسي بصوت عالي و الوصف المناسب ليه تماما
ساد صمت عليهم للحظة لمحت نيللي خلاله النظرات اللي بتتبادلها جيسي مع جيمي.. جلال!
أخدت نفس عميق وتنهيدة قبل ما تبعد عيونها عنه
خلصت نيللي أكلها تخدت الصينية وراحت ناحية المطبخ قربت من ناحية ترابيزة الشباب علشان تعدي منتبهتش للرجل اللي طلعت فجأة قدامها وخبطت فيها هي وأختل توازنها..
كانت رجل شامي! وقعت عليه وهو قاعد على الكرسي قبل ما تستوعب اللي حصل سمعت صوت كرسي بيبعد بقوة وأيد بتتمد علشان تسحبها من على شامي.. كان إيسو.
نطق شامي بنبرة باردة وهو بينفض هدومه مش تخلي بالك
بصله إيسو بضيق ورجع يبصلها و أنت كويسة
بصتله من غير كلام للحظات قبل ما تمشي من غير رد
تأفف إيسو وهو بيبص لشامي و أية اللي عملته دا
شامي بټهديد انا مش هعدي القلم اللي أخدته انا سكت وقتها علشانك
انا هتصرف
تصرفك مش هيعجبني
رفع إيسو حاجبه و مش هيعجبك من أمتى تصرفاتي مش بتعجبك
من لما سكت ليها على القلم ودا مش من عادتك ولما وقفت حالا دلوقتي علشان تبعدها عني
أية اللي انت بتقوله دا
راجع نفسك ياإيسو.. البنت دي عجباك
أنت شكلك اټجننت
قالها بسخرية قبل ما يسيبه ويمشي
فضلوا هما التلاتة بس كرم ينفع متزودهاش مع البنت أكتر من كدا
شامي بسخرية من أمتى طيبة اقلب دي
لأن دي ظروفها غير أي حد كلكم عارفين هي جاية المدرسة دي أزاي
غلطتها
تم نسخ الرابط