رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الاول
المحتويات
إنها جت المدرسة دي
بصله كرم بقلة حيلة وضيق قبل ما يسيبه ويمشي.
غسلت نيللي أيدها وهدومها اللي بقعت بسبب الأكل اللي وقع عليها اتنهدت بتعب وهي بتبص لإنعكاسها في المرايا تشوف ملامحها الباهتة.. لسة مكملتش شهر هنا وحاسة إنها أكتفت! شجعت نفسها إنها مينفعش تستسلم كدا مش دي طبيعتها ومش اللي بيحصل دا اللي هيكسرها هي هنا لهدف.. وهتحققه
شاور لقميصها و بقع ومش هينفع تكملي بيه اليوم
غسلته
لسة فيه آثر
بصتله للحظات ولأيده الممدودة بضحكة سخرية متقلقيش مش حاططلك فيه حاجة
بتنهيدة مبقيتوش مضمونين
ضحك بخفة و عارف اي حد جنب إيسو مثير للشك والمشاكل بس طلعيني برة القايمة المرة دي هدومك شفافة بسبب الماية مش هينفع تكملي بيها كدا.. انا برضوا عندي شوية ډم..
ضحكت بخفة وهي بتاخده منه قبل ما تشكره وتدخل الحمام تغير.
بالليل في أوضة نيللي كان معاها نجوى اللي بتسمع كالعادة احداث يوم نيللي بشغف زائد قلوب حمرة في عيونها إنهاردة
الله! أداكي قميصه! والتاني سحبك من حضڼ صاحبه أول ما وقعتي عليه هذا ما لم نسمع به من قبل قولتلك.. قولتلك أن دا هيحصل بكرة هتلاقي صاحب القميص بيقول بحبك وإيسو يكون بيحبك هو كمان والأتنين يمسكوا في بعض علشانك وصداقتهم القوية تبوظ بسببك
ضړبتها نيللي علشان تفوقها من أحلامها و خلصتي أحلام أصحي بقى لأرض الواقع وشوفوا الحقيقة المرة إيسو دا قطع كل رسوماتي! أتخلص من أكتر حاجة بحبها بعد ما خلاني أتخلص بنفسي من حاجة كمان بحبها
قالتها وهي بتلمس شعرها
أتنهدت نجوى و المشكلة إنه قال إنه بيستلذ بغضبك يعني هيكمل في كدا..
طيب مش ناوية تعتذريله
لا حتى معتقدش هيقبل الأعتذار انا مبقيتش عارفة أية اللي ممكن يوقف شخص زي دا عند حده!
الحب.. إنه يحبك
هنرجع لأحلامك دي تاني بقى
انا مبهزرش!! مفيش حاجة بتهد شخص زي دا غير إنه يحب.
وانا كمان كنت بنزل الرسومات بتاعتي يبقى هو متابع أكونتي..
فتحت الاكونت بتاعها وبدأوا يدوروا سوا في كل بوستاتها عن الحاجات اللي كانت بتشيرها وبتوضح حبها ليها
اية اللي ممكن يعمله بالسباحة دي مثلا!
نيللي بقلق مش عارفة بس اپشع حاجة ممكن تيجي في بالك هو هيعملها.
تاني يوم دخلت المدرسة وهي بتدور بعيونها عليه.. كرم لحد ما لمحته واقف مع أصحابه خدت نفس عميق قبل ما تقرب منه معاها كيس هدايا لطيف جواه القميص وصلت ليهم ووقفت عنده تحديدا مدت الكيس ليه و شكرا ليك..
أبتسم وهو بيمد ايده علشان ياخده و مفيش داعي لل..
أتقطعت الكلمة وملحقش ياخد الكيس لأن إيسو خطفه منها فتحه وطلع القميص منه يبصله بتعجب قبل ما يبص لكرم وليها برفعة حاجب وتساؤل
تجاهلته نيللي وشكرت كرم مرة تانية وسابتهم ومشيت
نطق إيسو بإستفهام أية دا
هز كرم كتفه
متابعة القراءة