رواية مكتمله بقلم زينب سمير الجزء الخامس

موقع أيام نيوز

علشان آسر مسافر والملحق اللي قاعدة فيه نيللي وعيلتها بعيد عن البيت النور اللي طفى بسبب مشكلة والهدوء اللي ملى المكان الجو كان مرعب بالنسبة لديالا اللي ولدت لوحدها في جو زي دا ومن فرط التعب والصدمة اللي حصلتلها دخلت في غيبوبة
وأتولت هي تربية دالا لحد ما تفوق
فاقت من شرودها لما حست بصوت خطوات جنبها بصت قدامها كان مكان آسر جنب ديالا فاضي وصوته بالقرب منها كفاية عليك كدا روحي أرتاحي وخدى دالا معاك
مش هتمشي أنت كمان
لا.. هفضل جنبها علشان أكون أول واحد تشوفه لما تصحى
أبتسمت ليه ومتكلمتش كل مرة الدكتور يقول إنها أصدرت أستجابة يبات بالأيام علشان لو فاقت يكون جنبها.. مملش لحظة متعبش مقلش كفاية عليها كدا.. 
أخدت دالا في حضنها ومشيت بيها
أية رأيك في خالو يادالا حبتيه شوفتك ساكنة في حضنه ياختي من غير عياط وأنت بتقلبيها مناحة أول ما حد غريب عني انا وأبوكي يمسكك.. شكلك حبتيه.. حتى سحره وصلك! 
بعد ما مشيت نيللي مع اللي يتسمى بجوزها وبنتها مقدرش يقعد مع أصحابه أكتر من كدا شال نفسه ومشى هو كمان دخل شقته قعد على الكرسي وأتنهد بتعب لحظة وقام ودخل أوضته فتح الدولاب ومسك صندوق أخده وقعد على السرير فتحه وبدأ يطلع اللي فيه أساور كتيرة معمولة بخصلات شعرها علشان كل ما تحصل لوحدة حاجة يلبس التانية..
رسوماتها اللي أخدهم وبروزهم ومعلقهم في الأوضة أدوات الرسم بدأ يمسكها في أيدها وهو بيبتسم فكرة إنها كانت لمساهم قبله ويخصوها.. فكرة لوحدها مبهجة بالنسباله
ترينج التنس الرياضي بتاعه اللي مرة لبسته ومن ساعتها محتفظ بيه ومغسلوش البجامة اللي لبستها لما جت تبات في قصره يوم..
كل دي حاجات مفكرش يلمسها أو يخلي حد يقرب منها بعده لأنها أخرى حاجات تخصها
مسكهم في أيده وقعد يبصلهم وهو بيتنهد بتعب عارف إنه كداب وهو بيحاول يقنع نفسه والكل إنه أتوقف عن حبها متوقفش لحظة ولا حتى ثانية طول المدة دي عن إنه يحبها..
اللي منعه يدور عليها مش لأي سبب غير إنه شايف إنه ميستحق واحدة زيها ضعيف من إنه يكون حبيبها معرفش يحميها من أبوه.. حاسس بالعاړ
وپالنار!
ڼار كل يوم بتحرقه وهو مش معاها وهي مع غيره
يمكن نيللي وحبه ليها هو عڈابه في الأرض!
هي الشئ اللي ھيتعذب بيه طول العمر
عمره ما تخيل إنه ممكن يحب واحدة كدا! يتجنن ويتهوس بيها تبقى عالمه يوقف حياته.. مستقبله.. خططه علشانها!
أتنهد وهو بيتمنى تحصل معجزة.. 
تجمعه بيها من تاني
من غير ما يحس نام وهو واحد حاجاتها في حضنه.
صوت خبط كتير وحركة في المكان قبل ما يحس بأيادي كتير بتزوقه وصوت عالي مزعج بيصحيه فتح عيونه بإرهاق يبص لملامح شامي وجيمي وكرم بتوهان و في أية على الصبح أية الصداع دا
قرب منه شامي وشاله وقفه على الأرض و فوق كدا وصحصح معايا..
شايف دا
شاور على ملف في أيده وكمل فيه معلومات عن نيللي من ساعة ما أختفت لدلوقتي.. عارف أهم معلومة أية إنها عزباء!
ما أنا..
فتح عيونه على وسعها و بتقول أية
لقط منه الملف بسرعة وفتحه يقرأ في صفحاته پجنون قبل ما يبص لشامي و أنت مش بتكدب عليا صح
تدخل جيمي أنا اتأكدت من الكلام المعلومات بنفسي هي مش متجوزة آسر دا يبقى صاحب المزرعة والبنت اللي معاه هي بنته
سأله بعدم تصديق قول والله
والله.. 
قرب منه ونط عليه يحضنه كان جيمي هيقع بس لحق نفسه وطبطب على ضهر التاني بقوة
تم نسخ الرابط