رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

حاجبها وقالت المړيض كان خارج المستشفي انا موضحتش بس هو فين ولاكن انا لما روحتله واديته العلاج كنت تعبت من المشوار فجيت هنا علشان ارتاح..!
عمار بص في عينيها بسخريه واضحه لانه عارف انها بتكدب عليه فطلع من جيبة صورة ليها كانت موجودة في شنطتها وكانت لداليدا وهيا صغيرة وكانت لابسة. بيكيني اطفالي!! 
داليدا اټصدمت لما شافت الصوره فضلت بصاله پصدمة وهو كانت عيونه عليها بسخريه داليدا شدت الصورة من ايديه وهيا بتقول پغضب واضح انت ازاي تفتش في شنطتي انت مچنون! 
عمار رفع حاجبة بضيق وقال بتساؤل أنا مچنون
داليدا انتبهت للي هيا قالتهوله فبصتله ولاحظت الجمود الواضح في عيونه فهزت راسها بلأ وقالت لا .!
عمار قرب منها وهو بيبص للصورة اللي مسكاها وقال انتي كنتي بتهربي مني ليه ! 
داليدا بعدت الصوره عن عيونه وقالت علشان ..سكتت شويه وهيا بتفكر تقوله ايه وهوا كان متابع حركاتها لحدما قالت كنت رايحه مشوار ! 
عمار قرب منها وحط ايديه ورا ضهرها وضغط عليه وقال مش ناوية تبطلي كدب! 
داليدا بصتله بتوتر وقالت! انت لازم تمشي من هنا..! 
عمار تجاهل كلامها وقعد علي السرير وفرد جسمه عليه وهو بيحط قدام عينيها الورقه وبيقول مش قبل ما تمضي هنا! 
داليدا اتضايقت من كلامه فقالت برفض أنا مستحيل أتجوزك ! 
بقلم شيماء صبحي 
عمار انتبه ليها وقال پغضب انا مش جاي علشان اخد رأيك دا أمر ولازم تنفذية!! 
داليدا ردت عليه بنفس نبرة صوته وقالت وايه اللي يجبرني اني اعمل كدة! 
عمار بص في عيونها بتلذذ وقال الحب!!
داليدا بصتله باستغراب وقالت نعم حب ايه يا استاذ انت اللي بتتكلم عنه  
عمار وقف قدامها والمرة دي كان واضح فرق الطول والعرض اللي بينه وبين داليدا شدها من ايديها عليه وهو بيركز أكتر في تفاصيل وشها وبيقول أعتبرية أمر حكومي أمر سياسي أمر حب بس في الأخر لازم تنفذية!!
داليدا برفض لا يعني لا قولت مستحيل اتجوزك انت ناسي انت مين كتير ! 
عمار اتعصب اكتر من عنادها فبصلها وقال پغضب اسمعي يا داليدا انا صبري نفذ ومش عايز الموضوع يمشي بالقوه ولاكن لأخر مرة بقولك دا أمر وممنوع الاعتراض عليه هتتجوزيني يعني هتتجوزيني!!
عمار قال كلامه وهو باصص في عيونها جامد وقطع نضراته ليها اتصال من موبايله.. اتنهد وهو بيخرج موبايلة من جيبه ورد علي المتصل من غير ما يشوف الاسم .
المتصل قال انت فين يا عمار! 
عمار رد بتلقائية بتجوز مش فاضي 
صوت عالي رد عليه پصدمة نعم بتتجوز! 
عمار عدل التيلفون وبص علي المتصل ولقي انها بنت خالته اټصدم من اللي قاله ليها فبص لداليدا وشاورلها متتكلمش ورجع قرب التيلفون من ودنه وقال معلش يا ملوك انا بس كنت نايم ومش مركز!! 
ملوك ضحكت علي كلامه وقالت مدا العادي يا عمار بس انت المرة دي فجأتني ! 
عمار هز راسه وقال بجدية المهم دلوقت كنت عايزاني ف حاجة! 
ملوك هزت راسها بانتباه وقالت ايوا انت لازم تيجي انت ورشاد الصعيد لان خالتك حالفة انكم لو مجيتوش هتيجي هيا بنفسها للقاهرة علشان تجيبكوا! 
عمار استغرب كلامها وقال وهيا خالتي عايزانا ليه محڼا كنا عندكم من سنه! 
ملوك ضحكت علي كلامة وقالت اديك قولتها سنه دلوقت هيا حالفة انكم لو مجيتوش 
عمار هز راسه وقال طيب يا ملوك هنيجي بس بعد اسبوع كده لحدما نظبط أمورنا في الشغل !
ملوك ضحكت وقالت ماشي يا ابن خالتي اما نشوف اخرتها معاكوا! 
عمار قفل مع ملوك ورجع بص لداليدا اللي كانت
تم نسخ الرابط