رواية مكتمله بقلم شيماء صبحي الجزء الثامن
المحتويات
بتهز راسها وبعدها قفلت معاه المكالمة..
اتجه رشاد لمحل كبير مخصص للهدايا دخل رشاد وهو حاطت ايديه في جيبه بثقة وأول مشافته البنت اللي موجوده قالت بابتسامه أقدر أساعد حضرتك يافندم ..
رشاد هز راسه وقال عاوز هدية لحبيبتي ..
البنت هزت راسها بإبتسامة وهيا بتقول في حاجة معينه عاوزها ولا أختارلها أنا حاجة علي زوقي..
البنت قالت بهزار كالونا أكيد.
رشاد هز راسه وهو بيقول يبق اختاريلها حاجة علي زوقك أحسن..
البنت ابتسمت وهي بتقول يبق حضرتك عاوزني أجهزلها هدية خاصه..
رشاد هز راسه بالموافقه وقال بالظبط كده !!
قال كلامه وفضل يبص علي الحجات اللي في المكان وبدأت البنت بالفعل تجهز الهدية..
لف رشاد بجسمه وبصلها وقال متشكر جدا اتفضلي.
مد ايديه ببطاقة إلكترونيه والبنت أخدتها منه وبعدما سحبت المبلغ ادتهاله تاني وهو أخدها منها و بعدها خرج..
ركب العربيه وهو متحمس يشوف رد فعل دنيا هيكون عامل ازاي علي الهدية شغل العربيه واتحرك للكافيه اللي دنيا مستنياه فيه بكل حماس !!!
أهلا وسهلا يا رشاد باشا إتفضل.. قالها الويتر وهو بيستقبل دخول رشاد للمكان..
دخل رشاد وهو شايل البوكس في ايديه بطريقه جميله قرب من الطرابيزة اللي دنيا قاعده عليها وقال خلصتي عد ولا لسا..
دنيا بصتله بابتسامه وهي بتقول خلصت من بدري بس هسامحك المره دي ..
الويتر كان واقف جمب رشاد ومبتسم وهو بيبص عليهم .. رشاد بصله وقال ممكن اتكلم مع حبيبتي براحتنا .
رشاد قعد قدامها وهوا بيحط البوكس قدامها علي الطربيزة وبيقول متقلقيش الولد دا حبيبي وبعدين مهوا اللي متطفل برضوا..
دنيا ضحكت علي كلامه وهزت راسها وبعدها قربت من البوكس اللي قدامها وقالت دا علشاني أنا..
رشاد هز راسه وهو بيبصلها بحب كبير وقال ايوا يلا إفتحيه..
رشاد بصلها لما لقاها سكتت فجأه ولما شاف ملامحها قال بتساؤل في ايه الهدية معجبتكيش!!
دنيا قفلت البوكس تاني وهيا بتقول بغيظ لا ازاي دي هديه جميله أوي بس ممكن أعرف مين اللي مختارها..
دنيا حركت راسها وهيا بتقول لا لا أكيد إنت بتهزر..
رشاد رفع ايديه قدامها وقال بلاش تجامليني يا دنيا أنا عارف إن زوقي حلو..
دنيا هزت راسها بغيظ منه وقامت وهيا بتقول طيب أنا متأسفه يا رشاد مش هقدر أقبل الهدية دي..
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وهو بيقول ليه بس مش إنتي بتقولي عجبتك..
دنيا ضغطت علي أسنانها بغيظ منه وقالت مكنتش أعرف إنك قليل الآدب كده يا رشاد!!
قالت كلامها وهيا بتشيل شنطتها بعصبيه وبتخرج بره الكافيه..
رشاد كان واقف مصډوم مش فاهم ايه اللي معصبها اوي كده فقرر يفتح الهديه ويبص بصه سريعه عليها علشان يفهم ايه اللي بيحصل وبعدما شاف اللي في قلب البوكس إتصدم و قفل البوكس تاني وقال وهو بيتوعد للبنت اللي جهزتله الهديه يا بنت ال..ورحمة أمي منا سايبك ...
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
ليلتك سوده يا رشاد
الفصل_25
الكاتبة_شيماء_صبحي
اجتمع أهل العريس قدام بيت الحاج إسماعيل والد تمني وكان معاهم المأزون اللي هيكتب الكتاب..
اتجهت والدت تمني لغرفة البنات وهيا بتزغرط بفرحة وبتقول اللهم صل علي سيدنا محمد ايه الحلاوه دي كلها يا قلب أمك..
وقفت تمني بخجل وهيا بتعدل طرحة فستانها وبتقول بجد ذالعه حلوه يماما..
نجلاء ابتسمت بحب وهي بتهز راسها وبتقرب منها تحضنها وأول ما تمني طبطبت علي ضهرها بدأت ټعيط..
ملوك كانت واقفه هي وبقيت البنات يبصوا عليهم بدموع الفرحة بعدت نجلاء عن تمني وقالت العريس وصل ومعاه المأزون علشان هيكتب الكتاب قبل ما المعازيم تيجي !!
تمني هزت راسها وقربت من ملوك وقالت انتي كده خلصتي ولا لسا في حاجة تانيه..
ملوك بصت في وشها بتركيز وبعدها هزت راسها وقالت بابتسامه لا كل حاجة تمام خلينا بس نلبسك الفستان!!
تمني هزت راسها بحماس وبدأوا البنات يلبسوها الفستان وكانت مامتها بتزغرد من الوقت للتاني
أهلا وسهلا إتفضل يمولانا..
قعد المأزون علي الكرسي وهو بيحط ايديه علي صدره وبيخبط عليه باحترام وهو بيبص لوالد العروسه الي بيرحب بيه..
قعد العريس جمب المأزون وكانت ملامح السعادة باينه علي وشه لأنه أخيرا وبعد إنتظار هيتجوز حب عمره والد العروسه الحاج إسماعيل كان بيبص لعريس بنته بفرحة لانه واثق فيه وفي حبه الكبير لبنته لان مالك شاب محترم وابن ناس ومتعلم وهو الوحيد اللي قدر يدخل قلب إسماعيل ونجلاء وقرووا يجوزوه بنتهم وهما مرتاحين .
فتح المأزون الدفتر بتاعه وبدأ يجهز قدامهم الأوراق وبعد وقت كان خلص بص لوالد العروسه وقال فين العروسه يا حاج إسماعيل..
وقف إسماعيل وهو بيقول بفرحة العروسه فوق بتجهز وزمانها نازله بس هروح أستعجلها .. اتحرك إسماعيل لداخل البيت وهو بينده علي زوجته علشان تجيب العروسه!!!
المأزون بص للعريس بابتسامه وحط ايديه علي كتفه وقال أتمني الفرحة دي تفضل علي وش الحاج إسماعيل علي طول الظاهر إنه بيحبك أوي يا عريس..
حرك خطيب تمني راسه بحب وقال عمي إسماعيل من أطيب الناس اللي قابلتها في حياتي وانا بطلب من ربنا يهديني ويجعلني الزوج الصالح لبنته..!
خبط المأزون علي كتفه بابتسامه وبعدها فتح الدفتر بتاعه وقال توكلنا علي الله..!
خبط الحاج إسماعيل علي الباب اللي فيه العروسه وهو بيقول بفرحة يلا يا عروسه اتأخرتي كده ليه المأزون عايزك ..
ابتسمت تمني وهي بترد علي ابوها من ورا الباب وبتقول متقلقش يا حبيبي نازله اهو..
هز اسماعيل راسه وقال طيب يا حبيبت قلبي حاولي متتأخريش علشان المأزون خلص ورقه وواقف عليكي..
ردت زوجته عليه وقالت متقلقش يا أبو تمني إنزل إنت بس وخليك معاهم واحنا هنحصلك..
هز إسماعيل راسه بالإيجاب ونزل وفضلت تمني تبص لمامتها وبقيت أصحابها بفرحة كبيره!!!
ملوك كانت بتقفل شنطة المكياج بتاعها وقبل ما تشيلها قربت من تمني وحضنتها وهي بتقول أنا هروح أنا بق ألف مبروك يا حبيبت قلبي ..
تمني بصت لصحبتها بابتسامه ولاكنها لما إفتكرت كلامها ليها من شويه عن امها وانها مش هتسمحلها تحضر الفرح قالت بحزن يعني هبقي لوحدي..
ملوك بصت لبقيت البنات وقالت بابتسامه هتبقي لوحدك ازاي وانتي معاكي الجيش دا كله..
البنات ضحكوا علي كلام ملوك ولاكن تمني كانت بتبصلها بحزن وقالت عارفة انهم جيش بس انتي القائدة يا ملوك فاهمه قصدي..
ملوك حضنت صحبتها بحب كبير وبعدها بصتلها وقالت انا معاكي في اي وقت بس صدقيني أنا مش هقدر اكسر كلمتها..
نجلاء كانت واقفه بتابع كلامهم وشافت نظرة الحزن اللي في عيون ملوك بسبب تحكمات والدتها فيها قربت نجلاء من ملوك وقالت بجديه هتحضري..!
ملوك رفعت عينيها باستغراب وقالت هحضر ازاي !
نجلاء مسكت ايد ملوك بحب وقالت روحي انتي اجهزي
متابعة القراءة