رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الاول

موقع أيام نيوز

مين كفايه أنه مچرم وأنا مش هقدر وقاص لو حصله حاجه أقسم بالله أموت فيها
ردت دولان بسخريه وأستهزاء قائله... 
يعني لو سبتي وقاص وهربتي مش هيقتله انتي بتضحكي علي عيال صغيره
ردت أريج پغضب قائله... 
هكدب عليكوا ليه 
الزفت بقاله يومين من ساعه ماخرج وهو بيطاردني لو مسبتش وقاص وروحت ليه هيقتله أنتوا مش مقدرين اللي أنا فيه ليه
تحدثت صفا وهي تحاول تهدئتها قائله...
أهدي بس ي أريج خلينا نقول ل وقاص وأكيد هيلاقي حل وعلي مين دا اللي انتي خاېفه منه اخرجي من هنا وروحي لوقاص قوليله علي كل اللي بيحصل 
دا وقاص الشناوي اللي بيتهزله رجاله بشنبات مش هيقدر علي حتت عيل صايع وحشاش تربيه أمه اتعود ياخد اللي هو عاوزه
نظرت أريج لها بحيره فتحدثت دولان بتشجيع...
أسمعي الكلام ي أريج وروحي قولي ل وقاص متبقيش غبيه
غمضت أريج عيناها پألم وقامت بحسم أمرها قائله... 
هسمع كلامكوا وهروح أقول ل وقاص واللي يحصل يحصل
أقتربت أريج من المرأه أخذت منديل ورقي وقامت بتعديل المكياج وقامت بتظبيط الفستان بمساعده الفتيات وتقدمت من باب الغرفه لتنصرف لغرفه وقاص لتحكي له ماحدث وحديث علي معها
وضعت يدها علي مقبض الباب لتخرج لكن سبقها أحد وهو يقوم بالضغط علي المقبض ليدخل أطلقت شهقه عاليه وهي تري علي أمامها لكن وضع علي يده سريعا علي فمها فقدت الوعي علي الفور 
ضرخت صفا... تقدم علي منها ودفشها بقوه أرتطم رأسها بالحائط وفقدت الوعي هي الأخري ثم أقترب من دولان التي تتراجع للخلف پخوف منه وهي تحذره إلا يقترب لكن حذبها بحركه سريعه وقام بوضع المنديل علي وجهها سقطت بين يديه فاقده الوعي
نظري علي للمكان بضحكه ساخره ثم نظر للكاميرات التي قام بتعطيلها قبل دخوله حتي لا تنكشف خطته قائلا...
أبقي وريني رجولتك اللي هتتهز بعد اللي هيحصل يابن الشناوي وأشوفك وانت مذول بعد فضايحك اللي هتبقي صفحه أولي في الجرايد وهما بيقولوا الفتاه المصون مرات وقاص زفت الشناوي هربت منه يوم فرحها مع حبيبها القديم
ليكمل علي بضحكه شړانيه وڠضب..
بكره اندمك علي كل عمايل السوده معايا يابن الشناوي بالأول تاخد مني السوق ومستكفتش بكده لاء خدت مني البنت الوحيده اللي حبيتها واللي كان عندي أستعداد أروح للمۏت برجلي عشانها وسجنتني وأنا اللي هنزلك لسابع أرض بعد اللي ناوي أعمله النهارده في مراتك
تقدم من الأريكه أخد الهواتف المحموله الخاصه بهم وهو لا يعرف أي هاتف منهم خلص ب أريج أقترب من أريج ومسك بيدها ووضع أصبعها علي بصمه الهواتف حتي أتفتح الهاتف الخاص بها دخل علي تطبيق الوتساب وقام بفتح المحادثه الخاصه بينها وبين وقاص يقلب بالشات وهو يضحك بشړ أكثر يزداد بداخله وقام بكتابه رساله ل وقاص وهو يردد بصوت مرتفع مايكتبه...
وقاص أنا أسفه بس أنا مش هقدر أكمل معاك أنا وفقت عليك بس عشان أسمك وفلوسك ومثلت عليك الحب بس عشان أوصل للي أنا عاوزاه وكمان عشان ألهيك بعيد عن علي وعلي خرج من السچن وأنا هروح ليه أنا بحبه هو وبس ومش هقدر أعيش من غيره حياتي من غيره هتبقي چحيم ومش قادره أتخيل نفسي مع حد تاني غيره أنا دلوقتي بعتالك الماسج دي بعد ماسبت الفندق ومشيت
أبتسم علي بتسليه وهو يقوم بالضغط علي زر الأرسال وقام بأخذ هاتف أريج فقط وألقي بالهواتف الأخري وأقترب من أريج الفاقده وعيها حملها فوق كتفه وغادر
رفعت صفا رأسها وهي تحاول النهوض خلفهم لكن سقطت مره أخري فاقده الوعي
أنتهي وقاص من تجهيز حاله وهو ينظر لنفسه نظره أخيره في المرأه وهو يدندن بكلمات أحدي الأغاني الرومانسيه فاليوم أهم يوم في حياته يومه المميز يوم زواجه من حبيبته حبه الأول والصادق بالنسبة له
ألتقط ساعه يده من أمام المرأه وقام بوضعها بين رسخ يده وقام بأغلاقها 
أستمع لصوت هاتفه يصدر صوتا معلن عن قدوم رساله نظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بدله أنيقه وفاخمه من اللون الأسود أسفلها قميص من اللون الأبيض مفتوح منه أول زرين ليظهر عضلات صدره البارزه 
ثم نظر لهيئته كامله بقوامه الطويل وجسده العريض الصلب وبشرته القمحيه وملامحه الرجوليه الطاغيه
أقترب من الفراش ألتقط هاتفه بأبتسامه سعيده عندما رأي علي شاشه الهاتف أن الرساله من أريج لكن تبدلت ملامح وجهه فورا عند قرأته لمحتوي الرساله إلي الڠضب الشديد ألقي بالهاتف علي الفراش پعنف وهو علي وشك الجنون يحاول تكذيب ماحدث خرج من الغرفه في طريقه لغرفتها وهو يتمني أن يكون ماحدث منذ قليل مزحه منها وليس حقيقه
جاء ليضع يده علي مقبض باب الغرفه أنصرفت فتاه فتحت قبله وخرجت قائله... 
تحب أساعد حضرتك في حاجه
تحدث وقاص بصرامه قائلا...
أخلصي نادي الهانم من جوه عاوزها
نظرت له الفتاه بأستغراب قائله..
هانم مين حضرتك الأوضه فاضيه وأنا بنفسي كنت برتبها بأمر من البنت اللي كان فرحها النهارده ومشيت
دفعها وقاص پغضب وتقدم داخل الغرفه كالثور الهائج وجد الغرفه فارغه وفستان الزفاف موضوع علي الفراش جن جنونه أكثر وعاد مسرعا لغرفته وقام بألتقاط هاتفه مباشره قائلا بنبره حاده وعيون تشع ڠضبا...
أسمع ياهيثم ساعتين بالظبط وعاوز أريج تكون قدامي حيه مېتة ميهمتيش المهم تجبهالي
رد هيثم بعد فهم..
اجيبها منين هي مش فوق
رد وقاص بصوت عالي غاضب وهو يلقي كل ماهو أمام المرأه..
أريج هربت.. سبتني وراحت لأبن ال نفذ انت لحد ماخلص الفرح وأرجع
تحدث هيثم بحيره...
فرح ايه اللي تخلصه وأريج مش موجوده انت جري لعقلك حاجه
أسكته وقاص بصرامه...
نفذ اللي بقولك عليه وبس
غلق وقاص المكالمه معه ثم قام بالاتصال علي أحد ما قائلا...
خمس دقايق وتكوني قدامي أنا في الأوضه فوق
..............
أبتسمت الفتاه بعد مغادره وقاص من الغرفه وهي تتحدث في الهاتف قائله...
أيوه ي باشا كله تمام وأتنفذ زي ماحضرتك طلبت دخلت البنتين الحمام ورتبت الأوضه وحطيت الفستان بعد ماقلعته للبنت اللي معاك زي ماحضرتك طلبت كده يبان أنها فعلا هربانه
أستمعت لصوته في الهاتف ثم تحدثت قائله...
ربنا يخليك ي باشا لو أحتجت حاجه تانيه أنا تحت أمرك لو كله هيبقي بالشكل دا
قالت جملتها الأخيره وهي تنظر لرزمه المال 
نهت حديثها مع علي وأنصرفت بسعاده وهي تشم رائحه المال
...........
بعد مرور ساعتين بالأسفل داخل القاعه المقام بها حفل الزفاف تحدثت حليمه هانم والده وقاص محدثة أبنها الثاني قائله بزعر...
أخوك فين لحد دلوقتي.. هو ناوي ېفضحنا ولا في ايه مبقتش فهماه الناس قربت تزهق
تحدث محمد بضيق وهو ينظر لساعه يده قائلا... 
مش عارف والله ي أمي علمي علمك أنا قاعد زيك أهو
ردت حليمه پغضب قائله..
قوم شوف هيثم فين أسأله
أجابها محمد بقله حيله...
حتي هيثم بقاله فتره مش ظاهر
حزت حليمه علي أسنانها قائله پغضب شديد...
قوم شوف أخوك فين لحد دلوقتي مش ناقصه فضايح
رد محمد بهدوء وهو يبتسم كي لا ينتبه أحد...
حاضر ي أمي أهدي بس الناس بدأت تاخد بالها أنا هقوم أشوف ايه اللي بيحصل
أنصرف محمد من أمام
تم نسخ الرابط