رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الاول
المحتويات
صباح الخير ي دكتور محمد
أبتسم محمد قائلا...
صباح النور ي دكتوره أسماء العمليه الأولي جاهزه
تحدثت أسماء بعلميه...
أيوه ي دكتور وفي أنتظار حضرتك والشباب اللي جايين تبع التدريب منتظرينك بره
رد محمد وهو يخرج وهي خلفه قائلا...
مدام تبع التدريب أبعتيهم ل دكتور نادر مستنيه ايه
دخل محمد داخل المصعد وهي خلفه قائله ...
رد محمد بتذكر...
تمام عرفوهم علي جو الشغل وأنا لما أخلص هجتمع بيهم أن شاء الله
تركها محمد وأنصرف لداخل غرفه العمليات أعطت أسماء البيانات الخاصه بالمړيض لدكتور أخر وأنصرفت...
.............
بعد مرور خمس ساعات علي ترك وقاص أريج في الغرفه وغالق عليها
وضعت رأسها علي الوساده مكمله نومها بهدوء وكأنه لم يأتي من الأساس
نظر لها وقاص ببرود وجلس علي الأريكه بهدوء خلع حذائه وقام وضعه في جانب ثم سار إلي غرفه الملابس أخذ ملابسه وأتجه إلي المرحاض
فاقت أريج بضيق قائله..
ممكن تقفل الزفت دا عاوزه أتخمد
تجاهل وقاص حديثها وأكمل مايفعله حتي أنتهي وضع البرفيوم المفضل لديه ونظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بنطال جينز أسود فوقه تيشرت أنيق من اللون الأسود
أتفضلي علي أوضك
نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله...
م أنا في أوضتي أهو
ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأسفله...
الطقم دا كان هيبقي أحلي لو كنت لبست بدل التيشرت دا قميص
مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و...
توقفت باقي الكلمات في حلقه عندما رأها تخرج من المرحاض وهي مرتديه البطال الذي كانت ترتديه وفوقه توب كت قصير يكشف نصف بطنها بظهرها كانت ترتديه أسفل ملابسها العلويه في طريقها لغرفه الملابس متجاهله حديثة
مش مكسوفه وانتي خارجه كده
نظرت له أريج بأستهزاء قائله...
وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب
لتكمل بمكر...
وبعدين مانت شوفت كل حاجه مفيش داعي للكسوف بقه والكلام دا
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض
كل هذا وهو واقفا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من قبل
مسح علي وجهه بكف يده وهو يحاول ضبط أعصابه لتهدئ مشاعره التي تسيطر عليه
ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف...
............
أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي
خرج من غرفه العمليات بجسد متعب وأرهاق واضح علي وجهه صعد مباشره إلي الطابق الذي يوجد به غرفه مكتبه الخاص وقام بتبديل ملابسه وخرج في طريقه لأسفل معاود للمنزل بعد يوم متعب وشاق
قعطه صوت أحد الأطباء قائلا...
دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح
نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا...
معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل
نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره
نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار...
أسفين ي شباب دكتور محمد كان عنده عمليات كتير النهارده وللأسف روح علي طول أن شاء الله يقابلكوا بكره
وقفوا الشباب بقله حيله وأنصرفوا مغادرين
تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب...
والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا
أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه
رد الطبيب پحده قائلا...
دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله
نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها....
..............
بعد مرور وقت طويل واقفه في شرفه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن
نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء
أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل
ركضت مسرعه للداخل قبل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب
هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه
هبط وقاص هو الأخر وجدها واقفه تنتظره نظر لها بقله حيله وقام بخلع جاكته ووضعه علي كتفيها
نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا
ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته
أعتدل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت
ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب
نظرت لها حليمه من أعلاها لأسفلها قائله...
مالك ي جالا شكلك تعبانه
نظرت لها جالا نظره مطوله ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله...
أبدا ي طنط
نظرت بطرف عيناها علي الدرج رأت أريج تهبط لأسفل فأكملت بمكر قائله...
جسمي وجعني بس شويه أصل وقاص من وقت م خرجنا وأحنا مقعدناش
تتخلي ي طنط أنه عملي مفجأه ووداني الملاهي وخلاني لعبت علي ألعاب كتير
قامت تقدمت من وقاص ونظرت له بأبتسامه وقامت بوضع رأسها علي ذراعه قائله...
تسلملي ي حبيبي ربنا يقدرني وأسعدك زي مانت بتسعدني كده
نظر لها وقاص بأستهزاء وقام بأبعادها عنه بهدوء وجاء لينصرف مسكت جالا بذراعه مره أخري قائله...
أستني ي حبيبي جايه معاك أصلي تعبانه و عااااااااا
أطلقت صرخه قويه دوات في المكان عندما جذبتها أريج من خصلاتها وقامت بأبعادها عن وقاص بقوه سقطت جالا جانب الدرج
نظر محمد لما يحدث بزهول شديد ولا يقل الزهول علي الأخر بل زاد أضعاف أبتسمت حليمه أبتسامه جانبيه وهي تنوي علي شيء ما ثم تحدثت بمكر قائله...
ينفع اللي عملتيه دا ي بنتي وقعتيها
نظرت أريج ل حليمه ثم حولت نظرها ل جالا التي كانت تقف تنظر لها پغضب شديد
جاءت جالا لتتحدث قطعتها أريج وهي تشير بسبابها في وجهها قائله بحدة...
حذرتك قبل كده لو قربتي منه تاني هتشوفي وش ميعجبكيش
ثم أكملت وهي تشير علي وقاص الواقف خلفها يتابع بصمت وأستمتاع...
وقاص نوووو خط أحمر ي أموره روحي أعملي حركاتك الرخيصه دي علي حد تاني
نهت حديثها معه ثم نظرت له پغضب
متابعة القراءة