رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الاول
قائله...
وانت أتلم شويه مراتك مش مراتك ميخصنيش انت ليا أنا وبس فاهم
نهت حديثها ورمقتها بنظره ڠضب وتقزر وصعدت لغرفتها تحت نظراته المتعجبه مما يحدث
بكت جالا قائله پبكاء مصطنع...
ينفع اللي أريج عملته فيا دا أنا زيي زيها وهي لازم تفهم كده
أنسحب محمد بهدوء إلي غرفته
نظرت لها حليه بتقزر من أعلاها لأسفلها وأنصرف إلي غرفتها
شوفيلك أوضه نامي فيها
تركها وصعد مسرعٱ لأعلي نظرت له جالا پغضب وصعت لأعلي هي الأخري دخلت بأول غرفه قابلتها پغضب وهي تتوعد ل أريج..
.............
فتح وقاص باب الغرفه ثم تقدم للداخل وهو كالثور الهائج غلق الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها تقدم بخطواته للداخل بهدوء وهو يتحدث پغضب وحده قائلا...
أبتلعت ريقها وهي تختبئ خلف الأريكه ثم حسمت أمرها وقامت قائله ببرود...
نعم عاوز ايه مش عارفه أدرو ع الخاتم في هدوء
نظر لها بأستهزاء قائلا وهو يقترب منها...
وياتري لقيتي الخاتم
ردت بتوتر وڠضب قائله...
وانت مالك ألاقيه ولا ملقهوش عاوز ايه أخلص
مسكها من رسخ يدها ودفشها أسندت بظهرها علي الحائط مد يده حاصرها وأقترب منها كثيرا حتي أصبح لا يفصل بينهم شئ سوي أنفاسهم
لو سمحت أبعد مينفعش كده
أنحني بجزعه قليلا ليصبح أمام وجهها مباشره قائلا بأستهزاء وسخرية...
مالك ي ريجوا وشك قلب ألوان ليه هو مش أنا جوزك وملكك ولا ايه
رفعت أريج رأسها نظرت له بضيق من تلميحاته قائله بحدة...
اللي قولته تحت دا تنساه مفيش حاجه من دي
متأكده
أغمضت عيناها بقوه ثم تحدثت بصوت متقطع حاولت أستجماعه بسبب خجلها...
لو مبعدتش عني هصوت
رد عليا بهمس جعل القشعريه تسير بداخل جسدها...
صوتي
فتحت عيناها تحدق به بزهول نظر لها بنصف ضحكه مليئه بالأستهزاء وأبتعد عنها ليقول وهو يتقدم من الفراش ليتسطح عليه...
بس ياتري هتقوليلهم ايه لما يسألوكي بتصوتي ليه
هتصرف وقتها هغلب فيك يعني
لتكمل پغضب قائله...
وأفصل بقه عشان عاوزه أنام
نهت حديثها وقامت بوضع رأسها علي الوساده ثم جذبت الغطاء عليها بأحكام وقامت بأخذ وساده أخري وضعتها فوق رأسها
ظل ينظر لها حتي أنتهت ضړب بيد فوق الأخري بقله حيله وأنصرف للمرحاض بدل ملابسه وعاد مره أخري وضع جسده علي الفراش وغطي في النوم مباشره..
أطلق تنهيده قويه پألم ينهش قبله قائلا بقله حيله...
وبعدين معاكي ي دولان تعبتيني معاكي
ثم نظر للهاتف مره أخري علي أمل أن تحاكيه هذه الليله لكن بلا فائده أطفئ الأضواء من الزر الموجود جانب الفراش ووضع رأسه علي الوساده لينام لكن أعتلي صوت رنين هاتفه نظر إلي الهاتف بفرحه خفقت قلبه وعدم تصديق عندما رأي أسمها علي الشاشه
أعتدل مسرعا وأخذ الهاتف ثم قام بالضغط علي زر القبول قائلا بجديه مزيفه...
أيوه ي دولان معاكي
تحمحمت دولان بأحراج قائله...
انت نمت
أجابها ببرود...
ايوه خير كنتي عاوزه حاجه
صمتت دولان قليلا ثم تحدثت برقه قائله...
وحشتني
أبتلع ريقه وصمت عن الحديث عندما أستمع إلي كلمتها التي هدمت براكين الڠضب الذي كان يشعر بها ليتحدث قائلا...
قولتي ايه
أبتسمت بحب قائله....
وحشتني وأسفه
تبدلت ملامحه للضيق قائله پغضب...
أسفك مش مقبول
ردت بطفوله قائله...
أهون عليك ي قلبي.. طب أنا غبيه ومتهوره وانت عارف كده كويس هتعمل عقلك بعقلي
لتكمل بغيظ قائله...
وبعدين كنت عاوزني أعملك ايه لما أشوفك قاعد في كافيه مع واحده وبتشربوا منجا دا انت عمرك ماشربتني منجا علي طول تشربني قهوه زيك
أستمعت لصوت ضحكاته ثم تحدث...
مش انتي اللي بتقولي هشرب زيك دلوقتي بقيت بخيل ومبشربكيش منجا عامله زي القطط تاكلي وتنكري
ضحكت برقه قائله...
ماشي ي هيثم بس أما أشوفك يلا بقه صالحني
نظر هيثم للهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا...
دا مين اللي المفروض يصالح التاني
ردت بثقه قائله...
أنا عرفت غلطتي وأتعتذرت عليه دلوقتي دورك
رد هيثم بتنهيده قائلا...
طب انتي غلطتي وأعتذرتي أنا هعتذر علي ايه بقه
ردت دولان بحب قائله...
تعتذر علي بعدك عني الوقت دا كله وانت عارف أنك بتوحشني
أبتسم عند سماعه لحديثها فأكمل بجديه مزيفه...
اللي يشوف معاملتك ليا ميصدقش كلامك دا خالص
ردت بأختناق...
كنت بضايق وبتغاظ منك عشان مبتكلمنيش وبعدين الموضوع أنتهي خلاص بلاش نفتحه تاني كلمني بقه زي العاده عشان انت وحشتني
ضحك هيثم بحب وظلوا يتحدثون مع بعضهم والأبتسامه لا تفارق وجههم وكأن ردت الروح بداخلهم من جديد
بعد مرور أسبوع في صباح يوم جديد هبطت أريج من غرفتها في طريقها للخارج لتنصرف إلي عملها فهي منذ يومين بدأت مداومه في العمل مره أخري لكن توقفت علي أول الدرج وهي تنظر للفتيات الجالسين بالبهو مع جالا ويبدوا عليهم أنهم أصدقائها
خرجت الخادمه من المطبخ وهي تحمل بيدها الضيافه قطعت طريقها حليمه وهي تخرج من غرفتها قائله ...
لمين الحاجات دي
ردت الفتاه بأحترام قائله...
لضيوف مدام جالا ي هانم
نظرت لها حليمه ثم نظرت ل أريج الواقفه تنظر لهم بتراقب ثم تحدثت بهدوء قائله...
تعالي ورايا
تقدمت حليمه منهم والفتاه خلفها تحمل الضيافه وأريج تسير خلفهم
جلست حليمه علي المقعد وقامت بوضع قدم فوق الأخري ثم أشارت للخادمه وضعت الضيافه علي الطاوله وأنصرفت فتحدثت جالا بضيق وأبتسامه مجامله...
أقدملكوا ي بنات حليمه هانم مامت وقاص
نظر الفتيات لها بأبتسامه مجامله ثم نظروا لأريج بتسأل أبتسمت حليمه وهي تمسك بكف أريج تسحبها جانبها قائله بتعالي...
أقدملكم أريج هانم الشريف مرات وقاص بيه
نظروا أصدقاء جالا لها بزهول ثم تحدثت أحدي أصدقائها قائلا بسخريه...
ايه ي جالا انتي مش قولتلنا أن وقاص بيه مش متجوز غيرك
ضحكت صديقه أخري قائله...
الكلام دا كان من صډمتها ي بنتي
وقفت جالا صړخت بهم پغضب قائله...
أخرسي منك ليها حقيقي طلعتوا زباله أتفضلوا يلا من بيتي
وقفوا أصدقائها ليغادروا تقدمت منها صديقه لها نظرت لها بضحكه ساخره وأنصرفوا خلف بعضهم وهما يتهامسون
نظرت جالا ل حليمه پغضب شديد ثم تقدمت منها قائله بصوت مرتفع...
انتي أتجنني أزاي تعملي كده.. أنتي أحرجتيني وسط صحابي يقولوا عليا ايه دولوقتي
ڠضبت أريج من كلماتها وواقحتها وأسلوبها في الحديث مع حليمه جذبتها من خصلاتها تأوت جالا وأطلقت صرخه قويه ثم تحدثت أريج قائله پغضب...
انتي أزاي تكلمي طنط بالأسلوب دا
انتي مفكره نفسك قاعده في بيتك بجد... واخده راحتك ع الأخر ومتكلمناش لكن حصلت ترفعي صوتك علي اللي أكبر منك
دفشتها جالا بقوه بعيدا عنها قائله...
أبعدي عني ي متخلفه انتي.. مين انتي عشان تمدي أيدك
عليا وبدل م انتي عماله تديني نصايح ودروس في الأخلاق
أنصحي نفسك انتي الأول ع الأقل أنا مهربتش يوم فرحي وروحت ل حبيبي الأول
شهقت حليمه شهقه عاليه وهي تنظر ل أريج ڠضبت أريج بشده من حديثها
ثم صڤعتها بقوه علي وجهها مما زاد ڠضب وزهول جالا مما حدث لتردف أريج قائله پغضب وحده...
أنا أشرف منك ومن اللي زيك ع الأقل مش دايره علي حل شعري أخطف الرجاله مابصدق كلمه حلوه من أي واحد أقوم أترمي تحت رجليه
جاءت جالا لتتحدث قطعتها حليمه بحزم موجهه حديثها لهم قائله...
بس منك ليها ويلا انتي وهي كل واحده علي أوضتها والمسخره اللي حصلت دا مش عاوزاها تتكرر
لتكمل پحده أكثر وتحذير...
وقاص لو عرف باللي حصل دا من أي واحده فيكوا متزعلش مني علي اللي هيحصل أتفضلوا
نظروا الأثنان إلي بعضهم پغضب تحدثت أريج قائله...
أنا رايحه الشغل أتأخرت
تركتهم أريج وأنصرفت لعملها نظرت جالا ل حليمه بضيق شديد وصعدت لغرفتها وهي تتوعد لأريج لكن تنتظر قدوم وقاص..