رواية مكتملة بقلم آيه الرحمن الجزء الثالث
المحتويات
كي لا يسمعها أحد قائله بأنفعال
ياريت تبطل أسلوبك دا معايا عشان كده مش هتستفاد مني بحاجه ومتنساش أن أنا بس اللي أقدر أساعدك في اللي انت عاوزه ف حافظ عليا عشان انت اللي محتاجلي مش أنا ي خالد
رد خالد بشيئ من المكر قائلا
وماله ي قطه أنتي تؤمري وأدلعي براحتك بس خفي شويه لا نهايتك هي اللي تقرب
أنا عرفت المكان اللي علي محپوس فيه هتدفع هقول مش هتدفع انت عارف
رد خالد بمكر قائلا
عيب انتي بتتعاملي مع خالد وعرفاه مش أول مره
شعرت ببعض الراحه قائله
كده تمام هقولك علي مكان علي وأقبض فلوسي وبعدها نكمل اللي أتفقنا عليه أهم حاجه زي ماتفقنا أريج ټموت ودا شرطي من الأول
وماله ټموت أحنا اللي يهمنا مصلحتنا وبس
ردت بأبتسامه أنتصار
كده تمام وعلي موجود في بس خلي بالك المكان محاوط بالحرس من كل مكان أعمل حسابك وحرس كويس
رد خالد بأسلوب أخر فهمته جيدا
وماله نحرس بس مش هشوف القمر مره كمان ولا ايه المره اللي فاتت كنتي
المره اللي فاتت كانت مصلحه قصاد مصلحه انت عملتلي اللي أنا عاوزاه وخدت بالمقابل اللي انت عاوزه خلصنا والموضوع دا ميتفتحش تاني
رد خالد وهو يحك ذقنه قائلا
بس شكلك مقضياها مصالح من النوع دا عجبني مبدأك
غلقت الهاتف بوجهه أطلق ضحكه عاليه ووضع الهاتف أمامه ثم تحدث بخبث قائلا
بعد مرور ما يقارب ساعه قامت صفا بالأتصال علي الفتياة من خلال الشات الخاص بيهم فردت دولان وهي تسير في الطريق بوجه عابس ثم ردت أريج بعدما فاقت من نومها علي صوت الهاتف فتحدثت صفا بأشتياق قائله
وحشتوني ي جزم كده متسألوش عني لما أشوفكوا بس
أنا ي بت مش بكلمك كل يوم
ردت صفا بتذكر وغيظ قائله
أها انا كلامي للجذمه التانيه ساكته ليه ي بت قوام حنيتي ي مهزقه ونستينا بس هقول ايه
ردت أريج بأستفزاز قائله
جوزي حبيبي وانتي مالك ي بقره خليكي في نفسك ي بومه
صفا
بقه كده هقول ايه بكره نشوف م أصل المهزق بيفضل طول عمره مهزق وانتي ي بت ي نكد ضاړبه بوز علي الصبح ليه هيثومك عامل فيكي ايه
هو هيثومي يقدر يعملي حاجه دا روحي وقلبي وعقلي وكل حاجه في حياتي
صفا
عرر أقسم بالله عرر يلعن معرفتكوا اللي زي الزفت مش عاوزه اعرفكوا تاني أبو أشكالكوا
نهت صفا حديثهم وخرجت من المكالمه أنفجروا الأثنان الأخرين ضحكا فتحدثت دولان قائله
بنت المجنونه طمنيني عليكي عملتي ايه
ردت أريج بغيظ قائلة
أقولك ايه بس دا أنا عكيت عك وصاحبك ما صدق
ردت دولان بفضول
عملتي ايه ي مصېبه
قصت أريج عليها ما حدث لتدخل دولان في نوبه من الضحك قائله
مش قادره اقسم بالله انتي بنت حلال وتستاهلي يلا ي روحي ربنا معاكي دا أنتي هتشوفي أيام عنب
ردت أريج بأستتهزاء وغيظ
غورى ي بت يلعن شكلك أنا غلطانه أصلا اني قولتلك
ضحكت دولان مره أخري أغلقت أريج المكالمه تحدثت قائله
قفلت في وشي الفقر
تقدمت من داخل سياراتها لتغادر لكن وقف شخص أمامها فجأه فتحدثت پخوف ورجفه عندما رأته قائله
انت تاني
كادت أن تركض لكن قبض علي يدها و
الفصل_الثامن
فريسة_تحت_قبضتة
غلق الباب بقدمه وهو يتحدث في الهاتف وحامل بيده أكياس تقدم للداخل وضعها علي الطاوله وجلس علي المقعد يكمل مكالمته
خرجت من الغرفه عندما أستمعت لصوت أنغلاق الباب تقدمت بخطوات بطيئه أتجاه الطاوله تبحث في الأكياس قائله وهي تتفحصهم جيدا
فين المكرونه
أشار لها بيده أن تصمت حتي ينهي المكالمه نظرت له بتفهم وأنتظرت دقائق حتي أنتهي تماما ثم تحدث بهدوء قائلا
انتي قولتي انك عاوزه مكرونه
ردت بغيظ من بروده قائله
يعني حاجه بالعقل كده لازم أقول
نهت حديثها ونظرت له وجدته لم يهتم لحديثها ويتصفح الهاتف بهدوء أقتربت منه بغيظ وڠضب ثم قامت بأخذ الهاتف من يده پعنف وألقته ب الأرض قائله
وأدي الزفت لما أشوف هترد عليا ولا لاء
رفع حاجبه ينظر لها بنصف عين ضوقت عيناها تراقب نظراته لها حول نظره للهاتف الملقي علي ثم أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها من يدها پعنف سقطت فوقه مد يده الأخري حاوط خسرها بتملك كي لا تفلت منه
نظرت له پغضب قائله
أبعد أيدك عني لأما والله هصوت وأقول أنك خاطفي
رد بأستهزاء علي سذاجتها قائلا
دا علي أساس أن الجيران مكنوش بيشفونا كل يوم وأحنا بنجهز الشقه وفري ذكائك دا لنفسك أتفضلي فسريلي اللي حصل
تبدلت نظرتها لتوتر والخۏف لكن تحدثت بشجاعه قائله
انت اللي مبتردش عليا
جاء ليتحدث قطعه صوت الجرس قائلا
اللي ع الباب أنقذك مؤقتا
بعدها عنه وهي تسب وټلعن به تقدم من الباب بهدوء فتحه رفع حاجبه بزهول وهو ينظر للفتاه الواقفه أمامه
فكانت فتاه قصيره ترتدي هوت شورت قصير وفوقه بادي كت قصير يصل إلي أسفل بطنها تطالعها بنظره مطوله من أعلاها لأسفلها قائلا بجديه
خير
تقدمت من خلفه وهي واضعه يدها بخصرها وهي تتطلع للفتاه قائله
مين دي
نظرت له وجدته يبحلق بالفتاه رمقتها بنظره غاضبه ثم لكزته بقوه في كتفه قائله بضيق
مش بكلمك واقف متنح ليه عجباك أوي
أنتبه لحديثها قائلا
هااا
أبتسمت الفتاه محدثتة قائله
نحنا جداد هون ب ها الشقه ياللي
قصدكم ومابنعرف حدا هون وكنا محتاجين مساعده لو مافي مانع
بحلق بها وقاص من أخره من نبرتها الرقيقه قائلا
عيدي تاني كده كنتي بتقولي ايه
نظرت الفتاه للأرض بخجل قائله
هتضل مبحلق فيني هيك ولا هتساعدني
حدث نفسه بهمس قائلا
مبحلق فيني ماطلع في بنات أهو الله يسامح ي أريج خلتيني فقدت الأمل
ردت أريج پغضب قائله
نعم بتقول ايه
رد بجديه قائلا
هاا أبدا ي حببتي أدخلي انتي هشوف المدام عاوزه ايه وجاي أتفضلي ي مدام
ردت الفتاه بعفويه قائله
أنا أنسه مو مدام
ردت أريج وهي تتقدم للخارج قائله بغيظ منها
كمان أمشي قدامي ي حببتي أما نشوف أخرتها معاكي أتفضلي انتي وأحنا جايين وراكي
أنصرفت الفتاه وظلوا هما الأثنان نظرت له بوجه غاضب رأته واقفا واضعا يده بجيب بنطاله يطالعها بأبتسامه وبنظره عاشقه تحدثت قائله
بتبصلي كده ليه
رد بنفس الأبتسامه قائلا
لا أبدا ماتخديش في بالك أمشي قدامي خلينا نشوف الأنسه
دفشته للداخل بقوه قائله
انت ماصدقت خليك هنا وأنا هروح أشوفها عاوزه ايه
رمقها بنظره أخافتها تحدثت بتوتر قائله
مقصدش
أخذ نفسا عميقا ثم تحدث بهدوء قائلا
مش هقولك ثقي فيا بس ع الأقل ثقي في نفسك شويه ي ريجوا
نهي حديثه وأنصرف من أمامها إلي شقه جارتهم لمساعدتها نظرت له بضيق وأنصرفت خلفه مباشره
تحدث وقاص بجديه قائلا
خير ي أنسه نقدر نساعدك ب ايه
درت الفتاه بأبتسامه هادئه قائله
لو مافيها تعب تنقل معي ها الكنبه ل ها الأتجاه
حمل وقاص الأريكه ووضعها لها كما قالت له فقالت الفتاه بشكر
يسلموا بتشكرك علي
متابعة القراءة