بقلم آيه الرحمن الجزء الخامس
المحتويات
رد بهدوء قائلا....
لا في خيال ولا في الحقيقه كل اللي يبقي في تفكيرك أنا وبس
ضحكت بمشاكسه قائلا وهي تحاول مراضاته...
بتغار ياروحي ايه السعد والهنا اللي أنا فيه دا
رمقها بنظره منفعله وتركها وأنصرف تنهدت بقله حيله قائله...
باااس مدام بصلي البصه دي بقي زعل بجد... بس هو سابني وراح فين يخربيت الجواز علي اللي عاوزين يتجوزوا وقاااااص خد ياسطا انت سايبني هنا وروحت فين
ياسطا!.. يلا يا أريج قدامي خلينا نمشي بدل ما أتغابي عليكي يلعن فقرك
عادوا إلي غرفتهم بالفندق بعد وقت تمددت علي الفراش بتعب قائله...
اليوم رغم أنه كان جميل جدا بس كانت متعب بشكل
صمتت دقائق لتنتظر دره لكن لا رد رفعت رأسها تنظر له وجدت الغرفه فارغه وضعت رأسها بأرتياح علي الوساده بعد أن ظنت أنه بالمرحاض ثم خطړ بعقله فكره ما قامت مسرعه أخذت حذاءها وضعته بداخل الجذامه بهدوء ثم تسحبت بخفه جلست خلف الفراش في الفارغ البسيط الذي يوجد بين الفراش الذي يتوسط الغرفه والحائط
زال المنشفه من علي رأسه فكانت مغطيه نصف وجهه من أعلي ليري الغرفه فارغه
وضع المنشفه أمام المرأه ثم تقدم من الشرفه ظن أنها جالسه بداخلها لكن وجدها فارغه زفر بضيق وعاد للداخل مره أخري قائلا پحده وبنبره أمر...
كبتت ضحكتها قائله بصوت منخفض...
أحسن تستاهل
تحدث وأنفال قائلا...
أريج قولت أطلعي انتي مش صغيره للعب العيال اللي انتي بتعمليه دا
لتتبدل ملامح وجهه فجأه من الڠضب والأنفعال الي الهدوء ثم أغمض عيناه ووضع يده علي بطنه قائلا بتعب واضح عليه...
أريج أخلصي بطلي غبائك دا أنا تعبان
نادي بأسمها مره أخري وبيبدوا عليه أن الألم قد أزداد
وقفت مسرعه لتتحدث من فوق رأسه پخوف قائله...
مالك ياحبيبي تعبان فيك ايه
أتنفض من مكانه قائلا...
بسم الله الرحمن الرحيم انتي ايه اللي مقعدك ورا السرير ثم في حد يخض حد الخضه دي
بسم الله الرحمن الرحيم ايه شوفت عفريت وبعدين مانت ماشاء الله مفكش حاجه أهو
رد پحده قائلا ...
وأنا هكدب عليكي ليه دخلتك هي اللي غلط تعالي أسنديني أقف
اقتربت منه بتردد قائله...
مش مرتحالك بس أوكي أتفض..
لم تكمل باقي كلماتها عندما بتمالك قائلا ...
بتهربي مني وحياتك لأوريكي
قائله پغضب...
أبتسم بأستفزاز قائلا...
صح
رمقته بنظره غاضبه ثم تبدلت للأبتسامه رغما عنها عندما أبتسم لها وهو يغمز لها لتردف قائله بخبث...
عاوز ايه
رد بمكر هو الأخر قائلا...
لسه مكلم أمي حالا وقالتلي أمته يابني أشوف ولادك يرضيكي أزعل أمي
ردت بخبث قائله...
لا ياشيخ أمته دا مسمعتكش كلمت حد
ضوق عيناه بمكر قائلا وهو يقربها منه...
لا قالت بس انتي اللي مسمعتيش أسمعي مني
ولم يعطيها فرصه للرد
زفرت صفا بضيق وڠضب ثم تحدثت پحده وأنفعال موجهه حديثها ل محمد الواقف عاقدا يده أمام صدره يستمع إلي حديثها وعلي وجهه تعابير الڠضب قائله...
أنا قولت اللي عندي تصدق ماتصدقش ميخصنيش ودكتوره أسماء من يوم ماجيت هنا وهي حطاني في دماغها معرفش عملتلها ايه
عينات التحاليل اللي كانت معايا أنا منزلاهم المعمل بنفسي حتي تقدر تسأل الممرضه اللي خدتهم مني أو بكل بساطه تقدر تاخد عينات تانيه من الناس
رد محمد بأنفعال ممثال لأنفعالها لكن صوته كان أقوي قائلا...
يادكتوره المشكله مش في أننا ناخد عينات تانيه المشكله في الأستهتار وعدم المسؤليه مدام مش قد المسؤليه اللي معاكي متاخديهاش
ليكمل موجهها حديثه لأسماء الواقفه تبكي في صمت قائلا بأعتذار...
معلش يادكتوره دكتوره صفا زي أختك الصغيره وأكيد ماتقصدش تحطك في موقف زي دا استأذني من الحالات خدي منهم عينات تانيه ونزليهم بنفسك المعمل ودكتوره صفا من النهارده ملهاش شغل معاكي كل شغلها هيبقي معايا أنا
نظرت أسماء ل صفا بغيظ وكره أكثر ثم نظرت لمحمد بأبتسامه مجامله وأنصرفت پغضب أشار محمد بسبابته ل صفا قبل أن تتحدث قائلا بجفاء...
قبل ما تقولي أي حاجة شغلك معايا أنا اللي أنا أقولك عليه هو اللي يتعمل وبس ملكيش دعوه بحد ولولا إنك من طرف أريج أنا كان هيبقالي تصرف تاني معاكي وياريت يا دكتوره تصحصحي لنفسك شويه وتركزي في شغلك أنا ملاحظ أنك من يوم ما أتخطبتي وانتي بقيتي مقصره في شغلك بنشوفك يوم واتنين لاء وطول الوقت سرحانه لو خطوبتك هتأثر علي شغلك يبقي تتفضلي تقعدي في البيت انتي مبتشتغليش في بنك دي مستشفي ودي أرواح ناس
نهي حديثه وأنصرف مغادرا أما هي فظلت واقفه بمكانها بزهول وصدمه مما كانت تسمعه هبطت الدموع من عيناها قائله بصوت مخټنق...
دلوقتي بقيت مستهتره أول ماحبيبه القلب بتاعتك نزلت دمعتين مزيفين قدامك بس علي مين مكنش صفا أن مكشفتها علي حقيقتها قدام الكل وڤضحت عمايلها الكدابه...
ألقت أسماء ما بيدها علي المكتب محدثه الفتاه الجالسه علي المقعد في أنتظارها قائله ...
ايه اللي مقعدك كده قومي شوفي شغلك
ردت الفتاه بتسأل قائله ...
قاعده مستنيه أعرف منك عملتي ايه دكتور محمد طردها صح
ردت أسماء بضيق وڠضب قائله...
لا ياختي ألعن.. قال ملهاش دعوه بحاجه وهتشتغل معاه هو وبس مش عارفه عملاله ايه البت دي كل ماأجي أبعدها عنه تلزق في أكتر
ردت الفتاه بتفكير قائله...
غريبه تصرفات دكتور محمد من أمته وهو بيسمح با الأستهتار قبل كده طرد منه لما حصل نفس الموقف غريبه اللي حصل
ردت أسماء پحقد وتوعد قائله...
مانا كنت مفكره أن دا اللي هيحصل بعد ماخليتك تاخدي العينات وترميها وتقولي أنها موصلتكيش.. بس شكل الموضوع أكبر من أنها مجرد بنت بتدرب والسلام في حاجه غامضه في الموضوع ولازم أعرفها دا مقلهاش كلمه قدامي يا ثناء كل كلامه كان موجه ليا أنا وبس هتجنن
وقفت ثناء بقله حيله قائله...
والله يا أسماء مش عارفه أقولك ايه أنا من رأيي تطلعي دكتور محمد من دماغك عشان اللي في دماغك عمره ما هيحصل البنت باين عليها متريشه ومن مستوي عالي واللي زي دكتور محمد أكيد بيبصوا للي من مستواهم
ردت أسماء پغضب قائله...
ودا ليه أن شاء الله مين هي يعني لا عندها قد اللي عندي ولا أبوها وزير
رمقتها ثناء بأستهزاء قائله...
لا يأسماء لو علي اللي عندها فا باين عليها مش محتاج كلام اللي عندك اللي بتقولي عليه دا ميجبش حاجه فاللي عندها مش شايفه طريقه لبسها كلامها وعيشتها واحده في سنها دا ركبه عربيه أحدث موديل ومعندهاش فوقي لنفسك يا سمسمه
ردت أسماء بتوتر قائله...
بس محمد عنده مش محتاج
ردت ثناء بيأس وهي
متابعة القراءة