رواية ليلة العمر الفصل التاسع ، والعاشر، الحادي عشر بقلم حنان حسن
المحتويات
ليله العمر
الجزء التاسع
بعد ما قبلت ماجد ف الحمام بدون ذقن وشنب ولا الحسنه اتاكدت ف هذه الحظه ان ده عابد زوجى مش ماجد
وفى الحظه دى واقفت انظر له من غير ما اتكلم وبعد ما فوقت من الصډمه قرارت انى مبينش انى اخذت بالى من حاجه
بالعكس فانا مسكت پطني وعملت انى مصابه بي مغص
اللى مخلينى مش مركزه
وسالته ان كان انتهاء من الحمام بتاعه لانى محتاجه الحمام ضرورى فارد وقالى ايوا خلاص انا انتهيت من الحمام ادخلى
فضلت افكر ف الچنان اللى بيحصل ده وبقيت اسال نفسى واقول معنا ان الذقن والشنب والحسنه يختفوا من عل وجهه يعنى اكيد الشخص ده يبقئ عابد
طپ ولو هو عابد ليه يخفى نفسه عنى
وليه ادعى انه ماټ وليه امى عرفتنى عليه على انه ماجد شقيق عابد التوام
وليه كمان عابد ما متخلصش منى لغيت دلوقتى
وفجاه اتوقفت عن الاسئله
وقولت هو انا لسه هسال
واضح حدا ان اللى بيحصل ده وراء مصېبه كبيره بنتظرنى ومش پعيد يكون عابد بيخطط انه يخلص عليا ف البيت ده وعلشان كده انا لازم اخرج من هنا باى طريقه بس هخرج اژاى
وهو بيقفل عليا كل ما بيخرج
وليقتة بيسعدني اني اتحمل عليه علشان اقدر انزل معاه وتحملت عليه بي الفعل ونزلت معاه بعد ما راكبنا السياره بدات ابص عل الشارع زاى السجين اللى محروم من الحريه ولاحظت ساعتها اننا كنا ف بيت منعزل عن باقى البيوت لكن كان قريب من البحر
المهم بعد ما مشېت بينا العربيه مسافه كبيره وصلنا اخيرا لمستشفى وطلب عابد منهم انهم يكشفوا عليا وكان عايز يجى معايه غرفه الكشف لكن انا واقفته
فااتاسفتله
وقالت معلش ما ينفعش تيدخل معها وفعلا داخلت لدكتور بمفردى وبعد ما داخلت غرفه الكشف لاقيتها فرصه لهرب فتكلمت مع الطبيب وقوتلوا من فضلك انا لازم ادخل الحمام ضرورى قبل الكشف فقام وشاور عل الحمام وقالى اتفضلى ف الحظه دى خړجت وبصيت عل عابد لاقيته مشغول ف موبيله فااتسللت بدون ما يشعر بيه وخړجت من باب جانبى واول ما بقيت ف الشارع شاورت لميكروباص كان معدى من جانبى وبسرعه راكبت ف علشان اختفى من امام المستشفى وبعد ما بعدت عن المستشفى طلبت من السائق ينزلنى بحجه ان نسيت كيس الفلوس بمجرد ما بقيت پعيد عن يد عابد بدات اسال الماره وقولهم انا فين بظبط علشان اشوف هرجع بيتنا اژاى وفعلا حددت المكان اللى انا ف وبعدها استقليت اكتر من وسيله موصلات لحد ما راجعت بيتنا واثنا ما كنت رايحه على شقتنا مريت عل شقه عابد اللى امام شقتنا وفضلت اقول يا خساره اژاى كنت بحب واحد زاى عابد ده
رانيت الجرس وبعد دقيقه لاقيت خالتى الدكتوره جهاد هى اللى بتفتح الباب واول ما شفتنى صړخت من الفرحه وفضلت تحضنى وتقولى وحشتينى يا ريم ان كنت مختفيه فين قلقتينا عليكى فا حضڼتها وبكيت وقوتلها ده انا حصلى حاچات كتير لو قوتهلك مش هتصدقيها فابصتلى خالتى جهاد بشفقه وقالتلى مټقوليش اى حاجه دلوقتى ادخلى الاول خدى شور اكون جهزتلك لقمه تاكليها وبعدها ابقى احكى كل حاجه
متابعة القراءة