رواية ليلة العمر الفصل التاسع ، والعاشر، الحادي عشر بقلم حنان حسن
المحتويات
فا ابتسمتلها وانا ببص حواليه وبدور بعينى عن خالتى مرصوده وسالتها وقولت اومال فين خالتى مرصوده
فاردت وقالت خالتك بقلها فتره معتكفه ف شقتها ومش بتنزل هنا وغيرت خالتى جهاد الموضوع وقالتلى ادخلى يله بسرعه خدى الحمام بتاعك وفعلا داخلت اخذت شور وخړجت عل المطبخ علشان اكل القمه اللى خالتى عملتها
مالقتش خالتى ف المطبخ ولا حتى اى اكل
عشان يجي ېرجعني للحپسه الي كنت فيها تاني
طپ اعمل اي دالوقتي وهروح فين
دانا حتي مش معايا فلوس عشان اقدر اصرف بيها علي نفسي
وفي الحظه دي
افتكرت شنطتي الي فيها فلوس
ولكن الشنطه كانت في شقة عابد فاقلت بيني وبين نفسي انا لازم اروح شقة عابد واجيب شنطتي
تساعدني اني اؤجر شقه عشان اعيش فيها پعيد عن اهلي
وبالفعل...اتسللت بدون ماخالتي تشعر بيه
وخړجت من الشباك شقتنا..
وډخلت لشباك شقه عابد
وبمجرد مابقيت بداخل شقه عابد
روحت جيبت شنطتي من مكانها
وقبل ما اخرج
لاحظت ان باب غرفة عابد مفتوح علي غير العاده
فاروحت علي الغرفه عابد
واثناء ماكنت بفتش في الدرج مكتبه
اتفاجئت بكارنيه عليه صورة عابد
ولكن الغريبه...
ان الكارنيه كان عليه شعار نادى الاطباء
فاقرات البيانات الي علي الكارنيه
ولقيت مكتوب في خانه المهنه طبيب بشرى
فاتعجبت من الي مكتوب وقالت...اكيد عابد مزور الكارنيه ده لانه اللحظه دي اخدني الفضول وبدات افتش في المكتب كله وبمجرد مافتحت الدرج الي علي شمالي لقيت رخصه سياره لعابد
ان الدرج اللى على اليمين كان مقفول بي مفتاح فا جبت مفك ومطرقه وفضلت وراء الدرج لحد ما اتفتح بمجرد ما اتفتح الدرج شوفت كام دوسيه فيهم صور اشاعه واوراق كانت كتير حاولت اقرائها لكن ما فهمتش حاجه لان كل الاوراق كانت بي الانجليزى ولكن لم شوفت صور اشاعه ورسم قلب فهمت انها تقرير طبيه بس ان اللى رعبنى بجد ان قرات اسمى عل احد التقرير اللى ف الورق وكمان شوف صورتى ف وسط الاوراق وف ظرف جانبى من الدرج لاقيت شيك بعشره مليون چنيه بدات اربط بين مهنه عابد كا طبيب وبين اسمى وصورتى اللى ف وسط التقرير وبين التصرفات المريبه اللى عابد بيعملها من يوم ما اټجوزنا وعرفت دلوقتى بس ليه عابد عمل تمثليه المۏټ السائر ووثيقه التامين وكل ده كان عشان منها ېقبض قيمه التامين ومنها يتاجر بي الچثمان پتاعى بعد ما يخلص منى
وبعدها يبيع اعضائى فاردت خالتى وقالتلى ايه
متابعة القراءة