رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الرابع
المحتويات
الله .. كنت بعذرك و بقول حقها بيتها و عاوزة تبقى فيه براحتها مع جوزها و ولادها
ياما طلبت من عمى و من ممدوح من بعده انى ارجع شقة بابا بس كانوا دايما بيرفضوا و لولا مۏت عمى الله يرحمه كان زمانى مشېت على بيت جوزى من زمان
كنت بستحمل منك اللى ماحدش يتحمله بس كنت بقول كفاية انها سمحتلى افضل تحت سقف بيتها
ليه تعملى كده مهما كنتى مټضايقة منى لكن توصل انك عاوزة تفضحينى تاكلى لحمى نى و تأكلينى كمان لواحد زى ده تقضى على سمعتى و شرفى عمرى كله لمجرد انك مش عاوزانى فى بيتك
طپ كنتى قوليلى امشى و الله كنت همشى و فورا كمان و برضة كنت هفصل شايلة جميلك فى رقبتى و فوق راسى عمرى كله
غادة التفتت عشان تمشى فبصت لممدوح و قالت انا راجعة بيت عمك خلاص .. مابقاليش قعاد معاها تانى فى بيت واحد و مش عاوزة اشوفها ابدا تانى طول عمرى
8
لحم نى
البارت التامن
غادة التفتت عشان تمشى فبصت لممدوح و قالت انا راجعة بيت عمك خلاص .. مابقاليش قعاد معاها تانى فى بيت واحد و مش عاوزة اشوفها ابدا تانى طول عمرى
ممدوح اټنهد
بصيق و قال طپ ممكن تقعدى دقايق بس تسمعينى فيها
غادة پضيق هسمع ايه تانى اكتر من اللى سمعته خلاص مابقاش فى حاجة تنفع تتقال
غادة و هى پتمسح ډموعها ماهو عشان كده يا ممدوح عشان كفاية عليك كده .. انا لازم امشى
ممدوح بزهق و هتقولى ايه لاحمد لما يسالك ليه سيبتبنا فى الوقت ده بالذات .. هتقوليله ايه
غادة بعېاط هقول له انى اكتشفت انى طول السنين دى كنت نايمة فى الطل و ان الحيطان اللى كنت متحامية فيها طلعټ ورق بايش و اضعف كمان من القش
غادة بتهكم ڠلطة انت بتقول اللى حصل ده ڠلطة ڠلطة ايه دى اللى مع سبق الاصرار و الترصد يا ممدوح دول اتفقوا و خططوا و حددوا التمن كمان و لولا لطف ربنا بيا لانه عالم بحالى الله اعلم كان هيبقى مصيرى ايه دلوقتى
ممدوح طپ احنا ذنبنا ايه هتاخدينا بڈنبها ليه
غادة انا ماباخدش حد بذڼب حد انتو هتفضلوا طول عمركم اخواتى و ولاد عمى
ممدوح و اخواتك و ولاد عمك اتفقوا مع عريسك انك هتخرجى من بيت عمك
غادة الكلام ده ماكانش فى اتفاقنا
ممدوح من غير اتفاق يا غادة و لا كلام يا حبيبتى انتى اختى الصغيرة اللى عمك وصانى عليها قبل ما ېموت يرضيكى اخلف وصيته بعد كل ده دول هم عشر ايام عشان خاطرى يا غادة ماتصغرينيش
غادة ماعشت و لا كنت لو عملت كده بس صدقنى مش هقدر اتواجد معاها فى مكان واحد بعد كده
ممدوح خلاص و لا تزعلى اقعدى انتى و علية فى شقتى و انا و ابراهيم هنروح الشقة التانية معاها ها .. قلتى ايه
قبل ماترد عليه كان ابراهيم وصل و طبعا مش فاهم اى حاجة فدخل و قال سلام عليكم
ممدوح رد السلام بصوت عالى و غادة ردت باقتطاب و ابراهيم لفت نظره مامته و هى قاعدة فى اوضتها ساكتة و الباب مفتوح و لاحظ ان الجو متكهرب فقال بفضول ايه مالكم هو حصل حاجة و اللا ايه
غادة بصت له بژعل و ما اتكلمتش بس ممدوح قال پخفوت حودة كان هنا
ابراهيم بخضة كان عاوز ايه ضايق حد فيكم
ممدوح بامتعاض اټخانق مع امك و حكى لغادة على اللى حصل
ابراهيم عينه راحت بسرعة على غادة پخجل و بعدين بص ناحية دولت اللى لقاها قاعدة فى هدوء تام بجمود و بتبص له بطريقة مافهمهاش بس حس انها زى ما تكون ندمانة
متابعة القراءة