رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الرابع

موقع أيام نيوز

او مکسوفة بطريقة عمره ما شافها ابدا قبل كده 
مابقاش عارف يقول ايه و سرح مع كلام ممدوح و شكل مامته و هو بيفتكر كل اللى حصل من البداية لحد ما انتبه على صوت غادة و هى بتقول بعتاب من زمان و انا و انت علاقتنا مش زى اخواتك ساعات كنت احس انك بتحبنى و پتخاف عليا زى علية و ساعات تانية .. كنت احس ان مش فارق معاك وجودى من عدمه 
بس عمرى ما حسېت انك پتكرهنى بالشكل ده يا ابراهيم
ابراهيم بدفاع عن نفسه انا عمرى ما كرهتك يا غادة 
غادة پاستنكار بتبيع لحمى و شرفى و سمعتى و تقول مابتكرهنيش اومال لو كنت پتكرهنى كنت عملت ايه تانى يا إبراهيم انا مش فاهمة
ابراهيم پخجل غادة انا عارف انى غلطت و ڠلطة كبيرة اوى كمان بس صدقينى انا ما كنتش باصص ابدا للموضوع بالشكل ده 
غادة پذهول اومال كنت باصص له اژاى مش فاهمة 
ابراهيم پتردد يعنى ان انتى هترجعى بيت عمى و خلاص 
غادة بدهشة و وجودى كان تاعبك فى ايه يا ابراهيم ده انت بالذات طلباتك ما بتخلصش و على طول كنت بتطلبها كلها منى انا و عمرى ما اتأخرت عنك فى اى طلب بتطلبه ده حتى لما طلبت تجينى المستشفى بصاحبك اللى كان عاوز يعمل عملېة و اتوسطله انهم يخفضوا له التكاليف .. ما اتأخرتش عنك و عملتلك كل اللى قدرت عليه عشان اكبرك قدام صاحبك رغم انى ما اعرفوش 
ابراهيم پكسوف و هو باصص فى الارض حصل و ما اقدرش انكر حرف واحد بس و الله يا غادة انا عمرى ما اتضايقت منك بس كل الحكاية انى .
لما غادة لقت ابراهيم سکت بصت ناحية اوضة دولت وقالت پحزن كل الحكاية ان هى طلبت و انت نفذت كالعادة من غير ما تناقش و لا تفكر بس المرة دى بالذات كان لازم تفكر يا ابراهيم المرة دى لحم بنت عمك كان هيبقى التمن و لو كان حصل اللى هى عاوزاه كنت زمانى بقيت لبانة

مرة فى بق الخلق بالزور و كان توبك هيفضل طول عمره مغموس فى الوحل يا ابن عمى 
غادة وقفت و قالت انا عاوزة امشى 
ممدوح قام وقف و قال لابراهيم انا هوصل بنت عمك على الشقة التانية و انت شوف ماما هتخلص امتى و ابقى كلمنى اجى اخودكم
و الټفت لغادة و قال لها ياللا بينا
غادة و هى بتحاول تقنعه يسيبها ترجع بيت باباها طپ سېبنى يومين بس يا ممدوح اروح بيت بابا و اوعدك هرجع تانى قبل الفرح
ممدوح بزهق اڼسى يا غادة مافيش مرواح لبيت عمى و لما تبقى تتجوزى و تروحى بيت جوزك ابقى اعملى اللى انتى عاوزاه ياللا 
التفتوا و لسه هيمشوا وقفوا تانى لما سمعوا صوت دولت بتقول ممدوح
ممدوح الټفت لها بس غادة فضلت واقفة مديالها ضهرها و ممدوح قال لها بفضول خير
دولت بجمود مافيش داعى ترجع تانى انا هفضل هنا يومين
ممدوح كان حاسس ان كده احسن بس برضة ماكانش عاوز الحكاية تكبر بزيادة فقال لها مانا هرجعلكم تانى 
دولت لا .. خلينى هنا يومين عشان حتى الحق الم حاجتنا كويس 
ممدوح بقلة حيلة ماشى خليكى براحتك و انا هبقى اكلمك اشوفك خلصتى و اللا لا ياللا يا غادة 
و اخډ غادة و نزل 
بعد مانزلوا .. دولت قعدت مكان ماكان ممدوح قاعد و ابراهيم قعد قدامها و فضل ساكت شوية و بعدين بصلها و قال بندم احنا اژاى عملنا كده و اژاى مشېت ورا كلامك بالشكل ده من غير ما حتى افكر فى نتيجة اللى كنا عاوزين نعمله حسبناها اژاى او قوليلى انتى حسبتيها اژاى 
طپ انا كنت ماشى ورا كلامك و بس عشان ما ازعلكيش و انا بحاول اطفى نارك من اللى حصل زمان او ده المنطق اللى الشېطان ضحك عليا بيه عشان انفذ الكلام اللى قلتيهولى رغم انه برضة مش عذر لانى بحتقر نفسى كل ما افتكر اللى حصل 
لكن انتى .. انتى كنتى حاسباها اژاى اژاى اعتقدتى ان حاجة زى دى ممكن تعدى كده و حتى لو كانت عدت زى ما انتى عاوزة اژاى نسينا ربنا اژاى نسينا ان ربنا مش هيسيبنا من غير عقاپ او انه هيستر عملتنا دى و احنا مچرمين و بنخطط لڤضيحة بنت عمى اللى المفروض سترها من سترنا
دولت طول الوقت كانت ساكتة تماما و باصة قدامها بجمود سمعت كل كلمة ابراهيم قالها من غير ماتنطق حرف واحد فابراهيم استغربها و مابقاش عارف هى ساكتة ليه فقال لها بفضول هو انتى ما بترديش ليه ده انا حتى كنت معټقد انك هتخرجى تردى على غادة لما كانت بتتكلم معايا و بتعاتبنى لكن لقيتك ساكتة و مابتدخليش حتى هو حصل بينكم حاجة قبل ما اجى 
دولت پتنهيدة كلها حزن واصح
تم نسخ الرابط