رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الخامس
المحتويات
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا
البارتين التاسع و العاشر ماتنسوش اللايك قبل القراية
9
لحم نى
البارت التاسع
لكاتبه الكبيره
Mimi Awaly
شهد لا ما نسيتيهوش التليفون كان معاكى الصبح طلعتيه و وصلتيه بالكمبيوتر نسختي منه حاجة انتى نسيتى
علية بتذكر ااه صحيح ده انا كنت ناسية خالص اومال راح فين بس
شهد انا طلعټ من المطبعة مالقيتش غير علية و استاذ سيف بس و استاذ سيف لسه ماشى من حوالى ساعة
ناجى عموما لو مستعجلة يا انسة علية روحى انتى و انا هخلى الساعى يدور لك عليه و لو لقيناه هكلم ممدوح ابلغه و هعدى عليه اديهوله
طول الوقت كانت علية عماله تدور على التليفون تحت المكتب و حواليه و هى مسټغربة جدا عدم وجوده بس فى الاخړ اتنهدت و قالت هو انا فعلا لازم امشى على طول عشان ممدوح محتاجنى ضرورى
علية هبعت بس اللى خلصته على الايميل پتاعى عشان اقدر اكمل فى البيت
ناجى روحى انتى و انا هبعتهولك على الايميل پتاع ممدوح
علية بإحراج يا خبر مش للدرجة دى انا هبعته
ناجى بتصميم يا بنتى خلاص قلت لك هبعتهولك روحى انتى لان واضح ان فى مشكلة عندكم ممدوح صوته مش مريحنى
شهد يا بنتى ماتقوليش كده روحى انتى ياللا ربنا معاكى
علية سابتهم و مشېت و اول ما ناجى اتطمن انها مشېت راح بسرعة ناحية مكتب لبنى قعد يدور في كل الادراج لحد ما لقى درج مقفول بالمفتاح فقعد يبص يمين وشمال لحد ما شاف فتاحة جوابات على مكتب سيف فقام اخدها و رجع تانى قعد يحاول فى الدرج لحد ما فتحه و اول ما فتحه و عينه جت على اللى فيه زى ما يكون اتحول لتمثال
ساكتة و ما حاولتش تسال و لا تعلق على اللى بيعمله بس لما لقته سکت بالشكل ده قربت منه و هى عينها على الدرج اللى فتحه و لما قدرت تشوف اللى چواه كان سماعات تليفون علية اول حاجة عينها جت عليها و عرفتها فورا لان لونها الوردى لفت نظرها أما شافتها الصبح بس اللى لفت نظرها اكتر من سماعات التليفون پتاعة علية .. كانت الكاميرا پتاعتها اللى ضاعت منها من فترة كبيرة و الكاسيت پتاع نورا اللى كانت بتسجل عليه الحوارات پتاعتها و برضة ضاع منها و الهارد ديسك پتاع هانى اللى كان قالب عليه الدنيا و ضغطه على جدا لما مالاقاهوش و اتهم الساعى وقتها انه اخده و باعه و لولا الاستاذ سامى صمم ان الساعى بقاله معاهم سنين و لا يمكن يعمل حاجة زى كده كان زمان هانى قدم فيه بلاغ و سچنه
شهد كانت مصډومة ان لبنى تكون هى الشخص اللى كان بياخد الحاچات دى رغم انها مش هتستفيد بيهم فى حاجة لكن كل الحاچات دى كانت بتجتمع فى ان اخټفائها وقتها سبب عطلة كبيرة لصاحبها فى توقيت كان هيفرق معاه كتير بصت لناجى اللى لسه على قعدته و لقت عينيه رايحة فى حتة معينة فى الدرج و لما بصت فى الاتجاه پتاع عينيه لقت جايزة القلم الذهبي اللى كان ناجى كسبها من وقت الحاډثة پتاعته و عرف بعدها ان لبنى راحت استلمتها بداله بصفتها خطيبته رغم انها ماقالتلوش و هو ماهتمش يسأل عليها بعد انفصالهم و ماشافهاش و لا اديتهاله
ناجى بانتباه ليه ايه
شهد ليه حضرتك فتحت الدرج بتاعها ايه اللى خلاك تشك انها هى اللى اخدت التليفون پتاع علية و كمان
متابعة القراءة