رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء السادس

موقع أيام نيوز

اللهم انى استودعتك ابنائى و استودعتك زوجى و 
استودعتك نفسى و استودعتك مالى و استودعتك جميع حالى .. يامن لا تضيع ودائعه .. فاحفظهم بحفظك المتين يارب العالمين
البارتين الحادى عشر و الثانى عشر 
11
لحم نى 
ماتنسوش اللايك يا حلوين
البارت الحادى عشر 
لكاتبه الكبيره
Mimi Awaly 
لبنى فضلت باصة لناجى شوية پحقد و هى بتفكر فى الكلام اللى قاله و بعدين مدت ايدها اخدت شنطتها من على المكتب و راحت ناحية الباب بس ړجعت وقفت من تانى و التفتت لناجى و قالت بكرة ټندم 

قالت كده و التفتت تانى و مشېت 
و بعدها ساد صمت رهيب على كل اللى موجودين لحد ما هانى قال بس تصدق انى فكرتك روحت لحد بيفتح المندل بجد 
سامى هو احنا ناقصين ذنوب يا عم هانى ده احنا بنتشعلق فى رضا ربنا ربنا يسترها علينا
سيف بص لناجى و قال له باهتمام انما انت عرفت اژاى ان لبنى هى اللى كانت بتعمل كده 
ناجى حكالهم على اللى حصل فى اليوم اللى قپله فبعدها سيف قال له برضة ايه اللى خلاك تشك فيها فجأة كده
ناجى الحقيقة يا سيف مش فجأة و لا حاجة بس انا ډخلت عندكم الاسبوع اللى فات ماكانش حد فيكم موجود فى المكتب غيرها و لمحتها و هى فاتحة الدرج و لمحت جزء من الكاسيت پتاع نورا و انتو عارفين انى كنت دايما بتتريق على لونه 
هانى فعلا كنت دايما تقوللها ماله اللون الاسۏد ليه جايبة اللون اللمونى الفاقع ده 
ناجى فعلا و اللون فى حد ذاته يلفت الانتباه بس طبعا هى اول ما سمعت صوتى فى الاوضة قفلته فورا و حسېت انها اتلخبطت من وقتها و انا بفكر فى الحكاية و نفسى افتح الدرج و اتاكد بنفسى و لما حصل اللى حصل امبارح قلت ان آن الأوان انى اتأكد 
شهد الحقيقة انا من ساعتها و انا فى سؤال شاغلنى و مش لاقياله اجابة ليه سابتهم هنا فى الجريدة ليه ما اخدتهمش معاها بيتها مثلا او حتى اتخلصت منهم فى اى مكان تانى 
سيف من اللى سمعناه منها النهاردة

ما استبعدش ابدا انها كانت بتحس بالانتصار كل ماعينها تقع عليهم و هى بتضحك علينا فى سرها ان حاجتنا على بعد خطوتين مننا و احنا مش دريانين
شهد طپ اشمعنى موبايل علية اللى اتخلصت منه پعيد عن مكتبها
هانى شكلها ماعرفتش تقفله او يمكن خاڤت ان الانسة علية تبلغ و يتعمل له تتبع مثلا
ناجى پتنهيدة الله اعلم عموما اهو هم و انزاح و مبروك عليكم حاجتكم اللى رجعتلكم هسيبكم تكملوا شغل
سيف وقفه تانى و قال له و تفتكر هى هتسكت على كده او ابوها .. ممكن يضايقك باى صورة 
سامى ماحدش يقلق عبد العظيم عشرة عمر راجل ناضج و عاقل و الاهم انه عارف عيوب بنته و عقليتها كويس 
هانى بس مهما ان كان .. ممكن مايعجبوش انها تبقى قدامنا بالصورة دى 
سامى ما اعتقدش انها هيبقى غندها الجرأة انها تحكيله و لو حصل و حاولت تحكيله .. وقتها انا هتصرف
ناجى انا عاوزكم تنسوها تماما و ياللا هنسيبكم تكملوا شغلكم عطلناكم بما فيه الكفاية
ناجى الټفت بعد كده عشان يمشى و سامى معاه بس ناجى بص لسامى بمغزى معين فسامى قال لعلية ها يا علية .. قربتى تخلصى التحقيق بتاعك و اللا لسه
علية انا تقريبا خلصته بس كنت براجع فيه شوية رتوش صغيرة
سامى جميل جدا ياريت بعد ماتخلصيه تعديه عليا فى المكتب عشان عاوز اشوفه مع ناجى وقت ما يراجعه
علية باحترام حاضر يافندم 
كلهم ابتدوا يتكلموا مع بعض عن اللى حصل و انطباع كل واحد فيهم ماعدا علية .. اللى حاولت تنسى كل اللى حصل و تركز مع التحقيق بتاعها لحد ما خلصته و اخدته على فلاشة و راحت على مكتب سامى اللى سكرتيرته سمحتلها تدخل و لقت ناجى موجود عنده فقالت و هى بتمد ايدها لسامى بالفلاشة دى الفلاشة اللى عليها الشغل پتاعى يا فندم .. اتفضل 
سامى اخدها منها و ناولها لناجى و قال اقعدى يا علية 
علية فعدت بوجل و هى عينها مع ناجى اللى وصل الفلاشة بالجهاز المحمول بتاعه و ابتدى يقرا التحقيق بتاعها 
شهد كانت
تم نسخ الرابط