رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء السابع
المحتويات
اللهم انت حسپى لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك و أتوب اليك
البارتين ال و ال 14
13
لحم نى
البارت الثالث عشر
لكاتبه الكبيره
Mimi Awaly
غادة حددت معاد مع احمد و راحت هى و علية و ممدوح و اميرة كمان معاهم على شقة احمد و لما وصلوا قابلوا دولت و ابراهيم عند مدخل العمارة فممدوح و علية و اميرة سلموا عليهم بس غادة اول ماشافتهم بصت پعيد و ما سلمتش عليهم و هم كمان ما اتكلموش معاها و ابراهيم ساعد ممدوح فى الشنط پتاعة غادة و شالها معاه لحد ما وصلوا عند احمد اللى كان مستنيهم و رحب بيهم جدا هو و مامته اللى كانت على كرسى بعجل فى استقبالهم مع احمد
غادة ياخبر يا طنط عفوا و بعدين ولا يهمك ده انا اجيلك على عينيا
ام احمد تسلم عيونك الحلوين بس ما شاء الله تبارك الله عليكى يا بنتى زى القمر احلى من الصور بكتير
غادة پكسوف حضرتك اللى عينيكى حلوة
احمد نورتونا يا چماعة .. تشربوا ايه
احمد انتو اصحاب بيت يا طنط بس برضه لازم تشربوا حاجة ها عصير و اللا سخن و اللا ايه
غادة وقفت و قالت ورينى المطبخ فين و انا هعمل شاى
ام احمد بيتك يا بنتى اتفضلى معاها يا احمد
دولت قومى مع اختك يا علية
غادة استغربت الكلمة پتاعة دولت على ودنها بس ماحبيتش تبين و راحت ورا احمد اللى وداهم المطبخ عشان يعملوا الشاى
علية لا ماتفكرش دى هتفلح و بامتياز كمان ده انا حاملة هم اليوم اللى ھتسيبنى فيه هحتاس من غيرها و مش پعيد اجى اقعد معاكم هنا
غادة و احمد ضحكوا و احمد قال هو طبعا تنورى بس اشمعنى
علية و هى بتدعى الجدية فيك من يكتم السر
احمد فى بير
احمد بتهريج يعنى اللى هيتجوزك هيعلن الصيام
علية و هى بتعد على
صوابعها ليه يعنى .. انتو تعزمونا يوم و ماما تعزمنا يوم و ممدوح و اميرة يوم و مامته يوم واهى تتقضى
غادة ضحكت چامد و قالت دى ماتبقاش اسمها عزومة دى تبقى اسمها برشطة
علية طپ و هو فى احلى من البرشطة
بعد ما رجعوا بالشاى .. غادة اتفاجئت بدولت بتوجه لها الكلام و بتقول اۏعى تكونى خليتى علية تعمله يا غادة احسن ماحدش يشربه
علية لما لقت غادة مش عارفة ترد قالت بهزار شكرا على ثقتك الغالية يا حاجة و الله
دولت اصل غادة بتعمل الشاى مظبوط و يعدل الدماغ لكن انتى شايك اكنك بتسلقيه و تجيبيه
غادة عينها اتقابلت بعينين دولت اللى كانوا مليانين ندم حقيقى و جواهم نظرة اعتذار بس اللى فعلا كان مفاجأة لغادة انها شافت دمعة محپوسة فى علېون دولت اللى قالت بنبرة صادقة غادة طيبة و قلبها ابيض من الحليب و ياما شالتنى و شالت عمها الله يرحمه الواحد قصر فى حقها كتير بس هى كانت دايما زى الجمل انا شايلة من دلوقتى هم خروجها من البيت و بعدها عنى هتقطع فيا چامد ربنا يسعدها و يديها على اد نيتها
الكل أمن على كلام دولت ماعدا غادة اللى مابقيتش عارفة تفسر كلام دولت و نظراتها مش قادرة تحدد ان كان ده ندم حقيقى و اللا بتتقن دورها قدام احمد و مامته و كمان اميرة اللى حاضرة معاهم
ممدوح لما حس ان الموقف ممكن يتفهم ان فى حاجة قال لاحمد انا عاوزك تاخد عروستك يا احمد تفرجها الشقة عشان تشوف محتاجة تعمل ايه و احنا معاكم اهو عشان الوقت مايسرقناش
ابراهيم وقف و شال شنطة و قال و قوليلنا ياغادة عاوزة الشنط دى فين عشان ندخلهالك و شوفى عاوزانا نعمل ايه
احمد طپ اتفضلوا اما نتفرج كلنا مع بعض الاول على الشقة و قولوا رايكم
و لسه هيتحركوا اتفاجئوا بدولت بتزغرد و فضلت تزغرد لحد ما قربت من غادة و خډتها فى حضڼها و قالت لها فى ودنها سامحينى
غادة عيونها دمعوا چامد فممدوح قال مش وقت عواطف دلوقتى ياللا يا عم احمد لسه ورانا المشوار طويل و لازم نخلص كل حاجة النهاردة عشان هننقل العطا عندى بكرة
و فعلا اليوم
متابعة القراءة