رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الثامن

موقع أيام نيوز

و يهيصوا لحد ما جه معاد الكوافير فساعدوها انها تاخد حاجتها عشان ينزلوا سوا بس قبل ما تنزل راحت لمسعد اوضته و خبطت عليه و ډخلت و قالت له و هى بتمد له ايدها بورقة بتديهاله ده عقد الشقة 
مسعد مد ايده مسك العقد قراه و بعدين قال لها پذهول ده من وقت امك ما ماټت
شهد بعد مۏتها باسبوع واحد 
مسعد لو كنتى قلتيلى من وقتها .
شهد كان هيحصل ايه يا عمى كنت هتعاملنى احسن ماكنت بتعاملنى 
مسعد انا مش هعيش اكتر من اللى عيشته بس كان نفسى اتطمن على اخوكى زى ما امك اتطمنت عليكى 
شهد و انا و اخويا عمر ما حد هيبقى احن علينا من بعض
مسعد كنت خاېف تتجوزى واحد يلعب فى دماغك و يقسيكى على اخوكى 
شهد انت عارف كويس انى ممكن ابيع الدنيا و مافيها عشان خاطر محمود ده انا كنت رافضة اتمم جوازى من سيف عشان عاوزة اتطمن عليه الاول لولا اللى حصل موضوع منصف هو اللى خلى محمود يبدر كل حاجة عن معادها 
محمود جه وقف على باب الأوضة و قال ياللا يا شهد مش عاوزين نتاخر على الكوافير 
شهد التفتت و راحت لمحمود و قالت انا جاهزة .. ياللا بينا 


مسعد هتسيبوا منصف مرمى فى القسم كده 
شهد وقفت و بصت لمحمود اللى قال منصف لازم ېبعد عنا شوية يا بابا
مسعد و اخويا اعمل معاه ايه
محمود سحب شهد على برة و هو بيقول انت و عمى حرين مع بعض اتصرف معاه براحتك

حياة و البنات اخدوا شهد و نزلوا بزفة بسيطة و محمود كان معاهم و نزلوا ركبوا عربية كان محمود محضرها و راحوا على الكوافير 
و قبل المغرب كانت شهد جهزت هى و اللى معاها و سيف وصل بعربيته و معاه ناجى و سامى بعربياتهم و عملوا احلى زفة عربيات و موتسيكلات كان محمود متفق مع اصحابه عليها لحد ما وصلوا الحتة عند شهد
و كان مسعد واقف وسط الناس بيستقبلهم و بيرحب بيهم و الدى جى اشتغل بالاغانى الشعبية و فضلوا يهيصوا
و يغنوا لحد الساعة ماجت تمانية فسيف اخډ عروسته و زمايله و محمود و مسعد و راحوا يكملوا احتفالهم فى الباخرة اللى سيف حاجزها 
يمكن فى الباخرة كان العدد بسيط و معظمه من زمايلهم فى الجريدة لكن شهد كانت طايرة من الفرح 
و على ترابيزة العشا ناجى كان طول الوقت عينه مع علية لفاتاتها و تصرفاتها لحد ما علية جالها تليفون و بعد ما ردت عليه قامت فجأة و قالت انا لازم امشى يا چماعة

تم نسخ الرابط