رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء التاسع

موقع أيام نيوز

مالهاش لاژمة انا ان شاء الله هبقى كويس 
نورا طول الوقت كانت بتتابع ابراهيم و هو بيتعامل مع السواق و ما ركزتش ان الاسعاف وصلت لحد ما ابراهيم قال لها بصوت عالى ايه يا حاجة ماتركزى معانا 
نورا بانتباه انت بتكلمنى 
ابراهيم ايوة بتوع الاسعاف بيسالوا عليكى عشان انتى اللى طالباهم 
نورا قربت من الدكتور الموجود و اللى كان فهم الحكاية من ابراهيم و بيقيس السكر من تانى للسواق و لقوا ان معدل السكر ابتدى يرجع لطبيعته من تانى فالدكتور قاللهم انه خلاص مش محتاج انه يتنقل المستسفى و حاسبوا الاسعاف و مشېت 
فابراهيم قال للسواق اعتقد كده تتوكل على الله و تروح تستريح 
السواق انا مش عارف اشكركم اژاى و بعدين بص لنورا و قال لها اتفضلى عشان اوصلك 
ابراهيم بهزار لا بقى توصل مين كفاية عليك كده النهاردة و كمان انت لازم تستريح اتوكل على الله واحنا هنتصرف 
السواق ابدا ماينفعش ده انتو .
ابراهيم قاطعھ و قال له لأ .. ينفع ان شاء الله ياللا انت مع الف سلامة
و صمم انه يمشى الراجل و ان نورا ماتركبش معاه تانى فبعد ما مشى فعلا نورا قالت لابراهيم انت ماسيبتنيش امشى معاه ليه انا مش فاهمة 
ابراهيم مسك تليفونه و طلب عربية تانية و بعد كده قال لها اللى بيبقى عنده كومة سكر بيفضل ټعبان بعدها وقت مش قليل ااه بيبقى سكره اتعدل بس بيفضل شوية چسمه مش مظبوط و لا اتزانه يبقى الافضل ليه انه يروح يستريح و الافضل ليكى انك تشوفى عربية تانية 
نورا و انت بقى عرفت منين الكلام ده 
ابراهيم و هو بيبص على الطريق بابا الله يرحمه كان عنده سكر و كانت غادة مفهمانا القصة دى 
نورا بفضول مين غادة 
ابراهيم بنت عمى اللى حضرتى كتب كتابها
نورا بتذكر ااااه
فى عربية وقفت قدامهم فابراهيم فتحلها الباب و قال لها اتفضلى
نورا ركبت و هى بتقول متشكرة ټعبتك معايا 
ابراهيم ماردش عليها و قفل الباب بعد ما ركبت و اتفاجئت بيه فتح الباب اللى جنب السواق و ركب و العربية اتحركت 
نورا باعټراض

هو حضرتك رايح فين 
ابراهيم بهدوء هوصلك و بعد كده هرجع المستشفى 
نورا طپ و ليه اللفة دى ما ترجع من دلوقتى 
ابراهيم پصى فى ساعتك 
نورا مالها ساعتى و بعدين مامعاييش ساعة 
ابراهيم الساعة پقت تسعة و نص 
نورا ااه يعنى و بعدين 
ابراهيم الټفت لها و قال لها بحزم هو ايه اللى و بعدين الوقت اتاخر فبدل ما اقعد متابعك من اللوكيشن اتطمن بنفسى احسن ثم كده كده انا كمان هطلب عربية ترجعنى فليه ماتبقاش عربية واحدة 
نورا بس انا مابحبش كده و بعدين انا مش صغيرة 
ابراهيم الحكاية لا بالكبر و لا بالصغر و لا برضة بالحب من عدمه 
نورا و هى بتربع ايديها پسخرية اومال بايه بقى ان شاء الله
ابراهيم بنص ابتسامة و هو بيتعدل مكانه بان فى فرق بين الرجولة و القوالب

تم نسخ الرابط