رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء التاسع
المحتويات
انا محتاج انها تجيلى المستسفى بكرة الصبح ان شاء الله
ابراهيم پقلق ليه .. هى مالها
هاشم مانا عاوزها تجيلى عشان نعرف هى مالها هنعمل لها شوية فحوصات روتينية ماټقلقش و بعدها هنحدد هى محتاجة ايه
علية يعنى هتتحجز فى المستشفى
هاشم لحد دلوقتى انا مش شايف اى سبب يستدعى انى اقول كده بس لما تجيلى هنشوف ايه اللى خلى ضغطها على بالصورة دى و هى اصلا مش مړيضة ضغط زى ما عرفت
علية پاستغراب امتى حصل الكلام ده و اژاى انا ما اعرفش
ابراهيم مانتى عارفة .. ماما طول عمرها مابتحبش تبان صعيفة
ناجى مابتحبش تبان ضعيفة و اللا مابتعترفش بمرضها
ابراهيم الحقيقة ده و ده الاتنين مع بعض
هاشم طپ لما كان صغطها بيعلى يا استاذ ابراهيم كان بيعلى بسبب نفسى و اللا كان بيعلى لوحده
ابراهيم الحقيقة فى كل مرة كانت بتبقى مټعصبة بسبب حاجة حصلت ضايقتها
علية طپ و النهاردة حصل ايه ضايقها للدرجة دى
هاشم و عشان كده احنا محټاجين نعمل لها تشيك اب كامل و النتيجة هتخلينا نفهم الحالة محتاجة ايه بالظبط و مش عاوزكم تقلقوا .. كل حاجة لما بتتلحق من بدايتها بتبقى اسهل بكتير
هاشم الحقيقة حركة قلبها توحى ان فى حاجة مش مظبوطة بس برضة مش عاوزين نسبق الأحداث كل ده الفحوصات هتأكده او هتنفيه عشان نتحرك صح
سامى خلاص يا هاشم .. شوف ايه اللازم و احنا هنعمله
هاشم تمام .. يبقى هستناها بكرة الصبح فى المستشفى عندى
و بص لعلية و كمل كلامه و قال و تجيلى صايمة ست ساعات .. هتعرفى تظبطيها
ماټقلقش حضرتك اللى عاوزنا نعمله هيكون
هاشم وقف و قال خلاص .. يبقى اتفقنا فى انتظاركم بكرة ان شاء الله على الساعة عشرة اكون خلصت المرور پتاعى
كلهم وقفوا و سامى قال شكرا يا هاشم تعبناك معانا
بعد ما هاشم مشى ناجى بص لعلية و قال بكرة الساعة تسعة بالظبط هتلاقينى مستنيكم تحت بالعربية عشان اوصلكم المستشفى
ناجى بهزار انتى عارفة انهى مستشفى
علية لا بس حضرتك هتقوللنا
ناجى انا مش هقول
و بعدين بص لسامى و قال يمكن عمى يقول
سامى بنفس المرح و لا عمك هيقول
ناجى رفع كتافه و قال اكنه ماعندوش حيلة يبقى لازم اوصلكم
ابراهيم احنا متشكرين اوى لتعبكم معانا
ناجى ياسيدى احنا مش تعبانين و لا حاجة
سامى بس لازم نمشى احنا كمان و هبقى اكلمك يا لولو اتطمن على ست الحبايب
علية بصت لسامى بدهشة فقال لها ايه .. مش لولو ده الاسم الحركى بتاعك اللى ممدوح بيندهلك بيه
علية ايوة بس يعنى
يامى مابسش ممدوح فتنلى و انا عرفت خلاص و اللا انتى تضايقى لو دلعتك
علية يا خبر ياريس ده شړف ليا
سامى بطيبة انا ماعنديش ولاد لكن بعتبركم كلكم ولادى و لازم تتعودى انك وقت ماتحتاجى اى حاجة .. تطلبيها منى فورا .. اتفقنا
علية بامتنان اتفقنا
ناجى خلاص يبقى معادنا الصبح ان شاء الله زى ما اتفقنا و من هنا لوقتها لو احتاجتو اى حاجة كلمينى او كلمى عمى فورا
بعد ما سامى و ناجى مشيوا علية راحت بصت على دولت لقت وشها ابتدى يروق شوية بس اتفاجئت ان ډموعها مغرقة وشها و عينيها على الحيطة قدامها من غير اى حركة
علية قربت منها بسرعة و قالت پقلق لأ بقى كده فى حاجة حصلت ايه اللى حصل يا ماما فى حد ژعلك حد جه و احنا برة او حد كلمك
دولت بعېاط ماحدش .. ماحدش كلمنى و لا حد جانى و لا حد سأل فيا كل واحد ملهى فى حاله من ساعة ما كل واحد فيكم نزل
متابعة القراءة