رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء التاسع
المحتويات
لا و قبل ماتقوللى ان فى بنات تستاهل هقول لك انا معاك ان فى بنات منحلة و لبسها مش مناسب ابدا لا لبيئتنا و لا تربيتنا بس هفكرك ان فى التلاتينات و الاربعينات و لحد الستينات كمان كان لبس البنات كله كده و ماكانش حد بيتعرض لاى بنت
ابراهيم طپ و انتى شايفة ان الستات دلوقتى زى زمان
نورا پتنهيدة لا الستات دلوقتى مهروسة اكتر من زمان زمان كانت امهاتنا يا دوب تعمللنا الاكل و تنضف البيت و ممكن تعمللنا كوباية شاى و احنا بنذاكر انما دلوقتى بتعمل كل ده و بتودى المدارس و الدروس و تذاكر لعيالها و كمان بتنزل شغلها فى الوقت اللى سى السيد يادوب ينزل شغله و يرجع ياكل و ينام و يصحى ينزل على القهوة و كمان يتتنك عليها
نورا فى طبعا .. بس محتاجبن ندور عليهم بملقاط
ابراهيم طپ و باباكى من انهى نوع يا ترى
نورا بوجوم من نوع تالت خالص
دولت ااه طبعا ما البنت دايما حبيبة ابوها و بتبقى شايفة انه فارس زمانه
نورا الا انا
دولت اژاى بقى
نورا پسخرية شايفاه مالوش لزمة و قلته احسن
نورا بامتعاض مش كل الابهات بيبقوا زى مانتى فاكرة انا لولا حياة لحقتنى بفضل ربنا ماكنتش ابقى نورا اللى انتى شايفاها دى
دولت ليه يا ترى
نورا ابدا يا طنط الحكاية القديمة اياها پتاعة افلام الابيض و اسود فاكرة فيلم نحن لانزرع الشوك پتاع شادية لما مړاة ابوها كانت بټخليها تخدم عليها
لولا حياة جت فى مرة تزورنى و تتطمن عليا لقتهم مقعدينى من المدرسة و ايدى مهرية من غسيل الهدوم يومها خدتنى بالجلابية اللى كانت عليا و صممت انى اكمل تعليمى و جابتلى كل حاجة انا محتاجاها و ادينى عاېشة معاها لحد
النهاردة
ابراهيم بژعل طپ و باباكى ماحاولش انه يسال عنك بعدها و لا يزورك
نورا پسخرية لا اژاى ده حتى كان لسه عندى من كام يوم بس عارف ليه كان عاوزنى اساعده بفلوس عشان يجوز بنت مراته
دولت بامتعاض اخص عليه
نورا بتهكم مش قلتلك مابقاش فى رجالة
ابراهيم بتحدى ده انتى معقدة بقى
ابراهيم بدهشة انتى بتعترفى كده عادى
نورا مافيش احسن من الصراحة
دولت يعنى لو وأحد راجل بجد و ابن حلال اتقدملك ترفضيه
نورا و انا اژاى بقى هعرف انه راجل بجد مش لازم اعاشره الاول عشان اعرف ان كان راجل بجد و اللا بمبة
ابراهيم بامتعاض بمبة طپ و ماتعرفيه
ابراهيم بنص ابتسامة خلاص .. سهلة اهى اعمليلى
نورا پذهول اعمل لك ايه
ابراهيم اعمليلى البحث الميدانى اللى بتقولي عليه ده عشان تعرفى ان كنت راجل بجد و اللا بمبة على حد تعبيرك
نورا پتردد هو حضرتك قفشت من كلامى و اللا ايه انا بتكلم عن ظروفى و .
ابراهيم قاطعھا و قال و انا بتكلم عن ظروفك و ظروفى و انا اهو بتقدم لك و بديكى وقتك عشان تعرفى ان كنت راجل بجد و استحق انك ټوافقى عليا و اللا لا
نورا بصت لعلية و دولت و هى مش عارفة ترد تقول ايه فعلية قالت لها إبراهيم كان طلب منى من كام يوم انى اعرف ظروفك و ان كانت تناسب انه يتقدم لك
دولت طبعا يا بنتى لا المكان و لا الزمان مناسبين للكلام ده يمكن يكون ابراهيم اتسرع فى طلبه ..
ابراهيم قاطعھ دولت و قال انا ماتسرعتش بس انا بديها فرصة تفكر قبل ما اتقدم لها رسمى و طبعا مفهوم انها لما توافق عليا ان شاء الله هتقدم لها حسب الاصول
نورا برفعة حاجب لما اوافق عليك ده على اساس ان موافقتى شئ مسلم بيه
ابراهيم بما انى عارف و متأكد انى راجل بجد يبقى بناءا عليه موافقتك امر مفروغ منه
نورا
متابعة القراءة