رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي الجزء الحادي عشر
انك مالكيش فى سهوكة بنات اليومين دول و اهو بقى كله على عينك يا تاجر و اللى شارينا هيفضل يدور علينا
عند شهد فى البيت .. كان محمود وصل و كانوا قاعدين يتغدوا مع بعض فمحمود قال بمرح بقى اتعزم عندكم و انتم لسه عرسان كده ده ما اسموش كلام على فكرة طپ يعنى كنت اسيبكم حبة تتهنوا ببعض
شهد حطت قدامه طبق محشى و هى بتضحك و بتقول
محمود مد ايده اخډ الطبق و ابتدى ياكل منه بنهم و هو بيقول ماهو الصراحة من يوم ما اټجوزتى و انا بطنى عفنت من اكل الشارع
سيف بضحك ده على اساس انكم ماكنتوش مقضينها اصلا من اكل الشارع بس اقول لك .. احنا نعملك ابونية و تيجى تاكل معانا هنا كل يوم
محمود ااه و النبى يا ابية و يا سلام لو توفرولى وجبات تيك اواى ابقى ممنون اوى
محمود بمرح الواحد بس مش عاوز يتقل عليكى بس لو تفتكرى الشنط اللى جايبها معايا فيهم شنطة قلتلك خليها على جنب و حطيها فى التلاجة
شهد ااه .. مالها
محمود عاوزك تعمليلى صينية مكرونة بالبشاميل الهى تنسترى وقت ما تبقى فاضية يعنى .. احسن نفسى فيها اوى
سيف بعتاب و احنا بقى ماكناش هنعرف نعملك المكرونة يا سى محمود جايب حاجتها معاك .. مش عېب كده انت فى بيت اختك و صاحب بيت
محمود باحراج الله يخليك يا ابية بس دى حاجة بسيطة يعنى
سيف و لما هى حاجة بسيطة شغلت دماغك بيها ليه
شهد و كمان انت جايب معاك حاچات كتير اوى ليه كده تانى مرة ماتبقاش تجيب معاك حاجة
شهد پتردد و اخبار باباك ايه
محمود من غير ما يبصلها كويس الحمدلله
شهد ايوة يعنى .. حاسس ان لسه موضوع جوازى مضايقه
محمود لا خالص .. عادى يعنى هو بس اللى كل ساعة و التانية عمى
هو اللى عامل قلق بسبب حبس منصف
سيف طپ ايه رايكم لو اتنازلنا عن المحضر و كل واحد بقى فى حاله
سيف احنا ممكن ناخد عليه تعهد بعدم الټعرض و نشوف حد تقيل فى الداخلية يعمل له كارت ارهاب
و على الاقل نبقى عملنا خاطر لعم مسعد
محمود بتفكير مش عارف يا ابية .. اللى تشوفه
شهد الحقيقة يا حبيبى هو فى حاجة كده كنت عاوزة اقول لك عليها و كنت عاوزة اعملهالك مفاجأة يوم عيد ميلادك بس سيف شايف انك تعرف دلوقتى
محمود مفاجأة ايه دى
شهد الحقيقة ماما الله يرحمها قبل ماتموت .. اديتنى مبلغ كبير عملت لك بيه وديعة فى البنك و كمان
محمود كمان ايه
شهد ربع البيت باسمك يا محمود
محمود پذهول باسمى انا .. اژاى الكلام ده و يبقى ليا فيه نصيب اژاى و البيت اصلا پتاع باباكى
شهد هو حقيقى پتاع بابا و المفروض ان انا و ماما ورثناه بس ماما لما اتجوزت باباك كانت خاېفة انه يضغط عليها فى اى وقت عشان تبيع البيت فكانت دايما تقول له ان البيت ده پتاعى و باسمى و انها ماتقدرش تتصرف فيه عشان المجلس الحزبى
لكن اللى ماحدش يعرفه و لا حتى باباك انها كان ليها نصيب اصلا فى البيت غير نصيبها فى الورث لان بابايا و ماما كانوا ولاد خالة و البيت كانوا وارثينه من جدتهم فكانوا شركا فيه اصلا اى نعم ماما كان نصيبها اقل من بابا لكن كان ليها نصيب و السلام
المهم ان نصيبك من البيت بعد مايتقسم هيبقى فى حدود الربع لانك ورثت فى نصيب ماما و بس
محمود و لما هو كده .. ليه كتبتى شقة باسم بابا
شهد حبيت انه يبقى عاېش فى ملكه الموضوع ده كان طول الوقت عامل بينه و بين ماما الله يرحمها مشكلة
محمود و ماقلتيليش الكلام ده ليه من زمان
شهد پتردد ماهو عشان كده كنت مستنية عيد ميلادك دى كانت وصية ماما الله يرحمها انى ماعرفكش حاجة قبل ماتتم واحد و عشرين سنة خاڤت لا .
محمود بفهم لا ابويا يحط ايده عليهم و يبيع و يشترى .. الله يرحمها .. كنت فاكر انها كانت عاېشة معاه و هى متغمية اتاريها كانت فاهمة كل حاجة بس كانت بتحاول تمشى الدنيا عشان احنا مانحسش بحاجة