بقلم اماني المغربي الجزء السادس
المحتويات
... انا اسفة انت هنا بسببي
مد يدة لكي يمسح تلك الدمعة التي فرت من عينيها ولكنها كانت أسرع وابتعدت عنة ومسحت هي دموعها
ظل ينظر لها طويلا وهي تبعد عينيها عنة غمض عينة ... روحي ي سميرة الوقت أتأخر
هزت رأسها بالنفي.. لا مش متحركة من هنا غير لما تاكل انا عرفت من الدكتور انك مش راضي تاكل
فتح عيونة بضيق لا يعرف سبب ايعقل كل ذالك الضيق لانها رفضت أن يقترب منها حتي لو بلمسة هو بالتأكيد سيجعلها تعترف انها تحبة لا يعرف لماذا كل هذا الاصرار الذي بداخلة لكي يدفعها لتخبرة عن عشقها له فعند اعترافها سيرضي غرورة الذكري د
عقدت حاحبها. . سيف
رفع نظرة لتلتقي عينية العسلي بعيونها السوداء كسواد اليل لتجعل قلبة يخفق لمجرد ذكر أسمة من شفتيها
خفضت رأسها خجلا عندما لاحظت نظراتة. وأردفت بتوتر وهي تبعث بيدها.... انت تاكل لازم احم قصدي لازم تاكل عشان الدكتور الچرح هزت راسها سريعا . لا لا قصدي الچرح يلم بسرعة اه هو كدا
سيف... ريحي نفسك ي سميرة انا مش هاكل من الاكل دا
رفعت نظرها له بضيق...... اسمع بقا انت هتاكل وهتخلص الاكل دا كمان عشان عشان
رفع حاجبة بتسلية وابتسم بجاذبية جعلت قلبها يخفق سريعا . عشان اي
تحاول جاهدة ألا تنظر له أردفت بتوتر.. عشان عشان اووووف مش عارفة بس انا هتاكل
نظرت له بعند اكبر وتوجهت لتجلب المعلقة كررت فعلتها وقامت بإطعامة فرمي المعلقة من جديد فنظرت له بغيظ اما هو مازال ينظر لها ببر ود
ولكن لم تستسلم قامت لتجلبها من جديد وقامت برفعها أمام فمه فأعاد الكرة من جديد ظل هاكذ حتي إنتهي الحساء علي أرضية المستشفي.
سند رأسة بيدة... انا قولت ليكي مش هاكل من الاكل دا
اتنهدت وخرجت من الغرفة فابتسم بإنتصار ولكن اختفت تلك الابتسامة عندما دلفت من جديد تحمل وعاء اخر من الحساء وأكثر من معلقة
وابتسمت بمكر.. دلوقتي اقدر اقولك اعمل إلي انت عاوزة لاني مش هستسلم
جلست بجوارة ولسا هيتكلم دفست المعلقة في فمة ثم صقفت بفرحة بسبب فوزة في الجولة الثانية بنقطة
سيف.... طب والله مچنونة
استغلت كلامة واجبرتة علي أحتساء الملعقة الثانية
سيف.. كح كح انتي غبية عاوزة تموتيني
سميرة بيراءة.. تؤ عاوزاك تاكل
شد سيف منها الطبق.. هاني ي سميرة هاتي هاكلة عشان اريحك
وقفت بسعادو... يس يس
.....حمد الله بسلامة ي حضرة الرائد
اعتدل سيف.... حضرة االلواء
اللواء... استريح ذي ما انت ي سيف نظر لسميرة ..... علي ما اعتقد دا الوقت المناسب سيف يعرف من شريكة في المهمة
رمش سيف عدتة مرات وسلك أذنة لعلة اخطاء في السمع... انت بتكلم مين حضرتك اكيد مش واخد بالك بس دي بتكون سكرتيرة مراد و
اللواء... انا عارف كويس أنا بقول اي ي سيف إلي وقفة قدامك بتكون العميل ٦٠٢ شاركتك في مهمة
ينظر لهم بذهول وصدمة في آن واحد لم يستوعب ما قالة اللواء كيف لتلك الضعيفة والمچنونة بالنسبة له ان تكون شريكتة في المهمة التي وكل بها بالتاكيد يحلم
ولج مراد في ذالك الوقت ويبدوا علي وجة الضيق
اتفاجاء بوجود اللواء... حضرة اللواء
اللواء..
متابعة القراءة