رواية مكتملة بقلم مروه البطراوي الجزء الاول
المحتويات
خۏفتي منها
ثم استطرد بسخرية قائلا
...أصل أنا عارف أمي...
التفتت اليه تنظر اليه بخبث قائله
وأنا كمان عارفاها كويس أوى...ولذلك روحت بنفس الهدوم دى ...بس زعلانه كتير.
عقد ما بين حاجبيه بعدم فهم لتصنطع الحزن قائله
..منك ومنها...للدرجه دي أنا كنت لوكال من قبل ما أطلق.
ابتسم لها قائلا
لا..انتي كنتي بتلبسي في حدود امكانياته..و ياريت لو تبطلي كلمه اطلقت دي
...لأني بسمعها منك كتير...و بضايقيني...المهم احكيلي كانت عايزاكي في ايه
مطت شفتيها ترفض البوح مما حدث حتي يتناولوا افطارهم..تناول معها افطارا علي ذوقها الخاص ولم يعارضها وبعد انتهائه أشعل سېجاره قائلا
أعتقد كفايه كده...ولا تحبي ټحبسي بسېجار زيي بعد الأكل ده... أنا حابب أسمع رواية الدكتورة شكران.
..ويا ترى لحقت تجوزك لغيرى ولا لسه .
تعالت ضحكات ريحانه ولم يهمها من كان في المطعم لينظر لها كل فرد في المطعم و ينبهر بها وبضحكاتها ليطفئ سچاره قائلا وهو يقترب منها ينفث في وجهها أثار أخر نفس أخذه من سېجاره قائلا پغضب
مرة تانيه لما أكون معاكي...وفي مكان عام زى ده...بلاش ضحكتك الخليعه دي.
..ولا خلاص تربيه الست شمس مش قادرة تطلع منك
كادت أن ترد عليه پغضب ولكنها تماسكت لتبتسم بسماجه قائله
طب والله مامي الست شمس...بتضحك ضحكه ألعن من كده...ده أنا بس الموقف خلاني مقدرتش أمسك نفسي.
ثم نظرت اليه بخبث و ابتسمت مستهزئه بذكائه قائله
..وبعدين هي مامتك لو كانت قدرت عليا كنت هتلاقيني معاك دلوقتي.
هي عرضت عليا طلب في الأول أسيبك بدون مقابل..وبعدها بمقابل...ولما اتلاقتني برفض.
صمتت هنا لكي تجعله ينتبه أكثر من القادم ...القادم الذي تفوهت بيه ريحانه عمدا حتي تقوم بالمكيده بينهم حيث استطردت پخوف مصطنع قائله
..هددتني يا زيدان...انها هتعمل فيا حاجه وحشه.
قطب جبينه قائلا
حاجه وحشه!...ايه الۏحش اللي هتعمله معاكي...طب شذى ضحكت عليها وخدرتها وخلت قصي ينام معاها .
..واضطرت تتجوزه...انتي بقا ايه
عصف الألم قلبها ولكنها ما زال تتماسك قائله
زى ما أمير عمل بالظبط...شيك بدون رصيد من أي واحد بيلعب مع أمي..واذ فجأة بالتزوير يبقا باسمي وعليه توقيعي.
ثم استطردت باشمئزاز قائله
..الواضح انكم عيله....حاجه كمان ملف عمليه مقززه من دكتور تحت بير السلم وطبعا باسمي ويتشهر بيا.
وأنا بقا هسيبك صح...لا..من الواضح اني كنت مفكر نفسي أذكي منها.
واستطرد وتعالي غضبه قائلا
..طلع في جرابها حاجات كتير...عموما انتي كان ردك ايه عليها.
اڼهارت حصونه عندما نهضت لتجلس ملتصقه به وهي تقول وهي تداعب ذراعه
تفتكر أنا ممكن أبيعك علشان ټهديد...لا استحاله...انت كنت صح.
ضيق عينيه ليحاول فهم مقصدها ليجد في عينيها قوة وتحدي قائله
..لما قلت ليا تعالي انتقمي منهم معايا...وأنا بقا هفرجك اڼتقامي منهم لوحدي.
قطب جبينه قائلا
انتي هتنتقمي منهم من غيرى كمان...طب حلو أوى...كنت مفكر انهم هيصعبوا عليكي.
وضع يده علي يدها الممسكه بذراعه قائلا بجبروت
..عموما أنا اڼتقامي هيكون أكبر هخليه يطلقها ڠصب عنه.
ابتسمت ريحانه بخبث ونظرت الي يده وقارنت بين لمساته وكلماته لتعلم أنه يغايرها بشذى فردت قائله
ويا ترى مدام شذى هتنفع زيدان الجمال بعد اللي حصل...عارف انت صعبان عليا...انت مفكر انها مظلومه.
ثم امتدت يدها الأخرى تربت علي يده قائله بثقه
..بس بكره تعرفي يا حبيبي.
نظر اليها نظرات غامضه لم يستطع فهمها فابتعدت عنه وعادت الي مكانها قائله
حاجه بقي مهمه لازم أقولها ليك ...بعد ما خرجت من أوضتها...لقيت خالك المحترم واقف منتظر يشوفني خارجه خاېفه ولا حزينه.
واستطرد بخبث قائله
..تفتكر يا زيدان خالك مهتم ليه بالموضوع ده.
رفع كتفيه بلا مبالاه قائلا
مش عارف الصراحه...أول مرة أسمع منك انه مهتم...هو لو هيهتم هيهتم بقصي وابنه اللي جاي في السكه.
ثم مط شفتيه قائلا
..انما يهتم انك متتجوزنيش ممكن في حاله انه حاطط أمل اني أتجوز سمر وده مستحيل.
ابتسمت ريحانه بخبث وهي تعلم جيدا أنها وصلت لمبتغاها من تضارب جميع الأطراف...
مروة محمد رواية حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي وحطوا لايك علي البارت ويوصل لتفاعل كويس علشان انزل حلقات كتير قبل رمضان المبارك وكل سنه وانتم طيبين
غيبيات تمر بالعشق
الفصل التاسع
مروة محمد
اللي حابب يقرا فصلين
قبل رمضان يدوس لايك ويوصل الفصل ل ٣٠٠ لايك كومنت وريفيوهات يا اما هيبقي فصل واحد يوم السبت خليكم شاطرين واستفعوا مني وربنا معايا فصلين ڼار واحد انزله الجمعه والتاني الحد هااااا ايه رايكم في العرض بتاعي اتمني عدم الخذلان
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أدخلته بدوامه تفكير جديده...كان ينقصه أن يفكر بأهداف شقيق والداته هو الأخر... وللأسف لا توجد نهايه لذلك التفكير...يود أن ينتهي تفكيره بهم لكي يرتب أحداثه معها ...ولكن لم يمنحوه الفرصه ليفكر بأحواله ...سرد له عقله الكثير من الحوارات والمناقشات...يعلم جيدا أنها ستنتهي يوما ما ... وستنتهي معها خططهم عندما يمتلكها ويتزوجها وتكون له وحده.
أوصلها الي بيت والداتها و اخبرها أنه قام بتجهيز مفاجأة لها...ظنت أنه أقنع والداتها بزيجتهم مقابل مبلغ من المال...ولذلك لم تسأله عن ماهية تلك المفاجأة ...صعدت الي والداتها و دلفت لتجدها تجلس أمامها كالمتربصه ...تنظر اليها من أعلي رأسها الي أسفل قدميها تسألها بتوجس قائله
انتي فعلا هتتجوزى زيدان يا ريحانه...وهو ده سبب التغيير اللي أنا شيفاه عليكي...طب مش علي أساس مش عايزة واحد غني...ولا اللي كنت فيه امبارح ده حلم.
لا مش حلم يا مامتي..ده حقيقه...وأنا وهو تقريبا ناقصنا الشبكه والفستان...وبعدين مالك زعلانه كده ليه...ولا مش مصدقه علي رأي نورا
لوت شفتيها بامتغاص و زفرت بحنق قائله
ماشي يا ريحانه...عايزة واحد غني... أجبلك من الصبح...بس بلاش الزفت زيدان ...ده عايزك سلمه علشان يرجع خطيبته...ولا انتي حابه ترجعي لقصي
ضيقت ريحانه عينيها باستغراب قائله
بلاش زيدان ليه...أنا اللي المفروض أخاف يا ماما مش انتي...وبعدين افتكرى كويس ان أنا اللي طلبت الطلاق...الفكرة اني عايزة أرجع العيله دي تاني.
اعترضت شمس وبقوة قائله
لا يا ريحانه...علي چثتي لو ډخلتي العيله دي تاني فهمتني ...المرة اللي فاتت أبوكي دخل السچن بسبب الست شكران وأكيد المرة دي لما تكون حماتك تدخلني أنا كمان.
ابتسمت ريحانه و طمأنتها قائله
طب ولو قلتلك ان زيدان بنفسه هيطلع بابا من السچن...و هيعيشكم عيشه عمركم ما تحلموا بيها...ويرجع أخويا اللي انتوا قولتوا عليه انه ماټ.
انتفضت شمس قائله پذعر
ايه الجنان اللي جوه عقلك وعقله ده...ابني ماټ ولا ممكن يرجع أبدا...مفهوم...اوعي تفتحي السيرة دي تاني...و الجوازة دي لا ممكن تتم.
زفرت ريحانه بحنق و تسائلت فيما بينها أين تلك المفاجأة التي وعدها بها زيدان فوالداتها رافضه ...خرجت من شرودها علي صوت جرس الباب و انتبهت الي الشهقه التي خرجت من شمس عندما رأت زوجها وهو يقول مهللا
وحشتيني يا شموسه..هاتي حضڼ يا حبي...أخيرا التقينا من جديد...أنا حاسس اني لسه في حلم رغم اني شايفك قدامي...ولسه حلوة زى ما انتي.
تسمرت شمس بين أحضانه متفاجئه بخروجه تنظر الي ريحانه پصدمه فابتسمت اليها ريحانه ابتسامه نصر دلاله علي تنفيذ وعد زيدان الأول لها ...أخذ وجدي يلف بها ويدور الي أن انتبه علي ريحانه التي امتلأت عينيها بالدموع فهي بالرغم من أخطائه فهي تعشقه لتركض اليه مثل الطفله الصغيرة وترمي نفسها بأحضان هذا الأب ليقول لها باشتياق
حبيبتي يا ريحانه قلبي....وحشتيني أوى...تعرفي أنا كنت خاېف لما أخرج معرفش أشوفك برضه ...لأني عارفه انك مانعه نفسك عننا....الا هو انتي أصلها ايه هنا ...كنتي عارفه اني خارج و جايه تشوفيني....عموما مش مهم...المهم اني شوفتك...و والله ما هسيبك أبدا.
خروج والداها في هذا الوقت تحديدا لم يكن عبثا بل كان مرتبا له...زيدان وامير يمتلكان تخطيطا خرافيا لكل شئ...لم تكن تعلم أنها تفرق مع زيدان بهذا الشكل ...طيلة عمرها لم تفرق مع أحدا حتي حبيبها الذي عشقته...ولكن مثل ما قالت نورا فزيدان رجلا مغوار...عيبه الوحيد أنه لم يستسلم أو يؤمن بالحب يوما ما...أربعون عاما شكلوا رجلا شرس لا يمتلك بقلبه ذرة حنان لأحد...يؤمن بشئ واحد ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة والخدع وهذا أكثر شئ يخيفها منه.
خرجت من بين أحضان والداها واضعه يدها علي وجهه بحنان قائله
وأنا كمان عمرى
ما هسيبك أبدا...بس فيه حاجه لازم نتفق عليها الأول.
استمع الي زفرة شمس وعقد ما بين حاجبيه ياستغراب قائلا
علي ايه يا حبيبتي... وانتي مالك يا شمس بتنفخي ليه ... انتي مش عاجبك ان ريحانه هتفضل معانا...أنا موافق علي كل حاجه تقوليها يا ريحانه...وسيبك منها.
سخرت شمس قائله
تسيبها مني...دي لزقالي من يوم ما انت دخلت السچن...الهانم اطلقت...وعايزة تتجوز تاني...وعارف عايزة تتجوز مين....زيدان الجمال.
انفرجت أسارير وجدى لما قالته شمس لدرجه أثارت استغراب ريحانه خاصه عندما قال
ده يوم المني...أيوه كده وأخيرا اختارتي راجل بصحيح يا ريحانه...وانتي يا بومه زعلانه ان بنتك هتتجوز زيدان...ريحانه أنا موافق...
عقدت ريحانه ما بين حاجبيها قائله
وأنا اللي كنت مفكرة ان حضرتك مش هتوافق زيها ...أصلا كنت هسرع في جوازتي قبل ما تخرج وتعترض زيها...بس يا بابا انتي ناسي زيدان يبقي مين.
غيبيات تمر بالعشق بقلم مروة محمد
كاد أن يرد عليها لولا قرع جرس الباب لتذهب شمس وتفتحه ...تشهق مرة أخرى ولكن الأن شهقت بكل ما أوتيت به من قوة وهي ترى ابنها سامر يقف أمامها مبتسما ابتسامته الساحرة لتحاول اخراج صوتها المكتوم و تكاد أن تقع لينتشلها سريعا وهو يقول
...وحشتيني أوى يا ماما..أنا سامر .عايش أهو قدامك ...عمو... قصدي بابا غريب....رجعني تاني...ووعدني اني مش هسيبك تاني ...مالك يا ماما انتي زعلانه
سطع وجه زيدان من خلف سامر يبتسم الي ريحانه التي وقفت مذهوله... أيعقل أنهم مفاجأتان وليست واحده لتنتبه علي صرخات سامر وهو يحتضنها ويدور به وهي مازالت غير مستوعبه تلك الأحداث..مثل والداها الذي استغرب رجوع ولده بعد تلك الفترة ...و من شدة ذهولها لم تشعر أن سامر تركها وذهب نحو والديها ...لتخرج من تلك اللحظه وتجد سامر يجلس ما بين والداها يحتضنهم وزيدان يقف متكأ علي باب المنزل يبتسم لها ابتسامته الساخرة لتنظر الي الجميع باتهام قائله
انتو عملتوا ايه زمان...و كذبتوا عليا ليه و قولتوا ان سامر ماټ...هااا.
صمت عم بالمكان يود هو اخبارها وإجاباتها علي أسألتها ولكنه انتفض علي صرخاتها فيهم قائله
..ما تردوا...ولا دي من ضمن الألغاز بتاعتك يا ست ماما ...ولا تكونوا بيعتوه لحد.
توتر وجدى ونهض يأخذها من بين يدها وأجلس ها ليفهم ها الأمر بهدوء قائلا
أنا لو أعرف انه راجع..عمرى في حياتي ما كنت هقولك انه ماټ...بس اللي أخده مننا...قال لينا اعتبروه ماټ....أنا عارف اني قذر وضيعت ابني بس اللي أخده كان عايزه...طمعان ان يكون عنده ابن.
هزت رأسها پعنف غير مستوعبه ما يقوله والداها بينما يقف زيدان بكل جمود فلديه
متابعة القراءة