انتَصرتُ_بِكَ بقلم شهد فرج 2
المحتويات
انتصرت_بك
صاحب التليفون ده عمل حاډثة علي الطريق السريع تعالوا بسرعة علي عنوان المستشفي ده
وقع التليفون من ايدي ب صدمة وانا بردد كلمة واحدة
جدي .
حسيت الوقت وقف بيا مليون سيناريو بيدور جوه عقلي معقول ھيموت واحنا زعلانين من بعض مش هقدر اودعه طيب...!!
دموعي بدأت تنزل وانا واقفة بحاول اجر رجلي ل برة عشان اخبرهم ولكني مش قادرة.
كلامه بيدور جوه قلبي وعقلبي انا بحبه بحبه اوي والله بس كنت شايلة علي خاطري منه ولكني نسيت كل ال عمله ومسمحاه..
واقفين قدام اوضة العمليات داخلين به الدكاترة بقالهم اكتر من اربع ساعات الكل واقف علي اعصابه ال بيعيط زي بابا وعمي محمد وال بيقرأ في المصحف زي طنط نرجس وعمي ابو سليم ومراته.
جدو قوي وهيكون كويس..
كانت مريم بتتكلم ودموعها مزينة خدودها هي مش فاهمة حاجة ولكن بتحاول تقلد زياد ودموعها نازلة ب تأثر من بكائنا..
مسحت دموعي وانا ببتسم ب هدوء عشان اطمنها لانها كان واضح اوي علي ملامحها الفزع.
هيكون بخير يا مريومة ادعيله انت بس..
حاضر هدعيله والله.
خدي يا كيان انت و مريم اشربوا دول..
خرجت مريم من حضڼي لما سمعت صوت زياد ف رفعت نظري عليه كان واقف وماسك في ايديه علبتين عصير مكنتش قادرة اعارض وفعلا حسيت ب دوخة بسبب اني مأكلتش حاجه خالص من الصبح اخدت العصير منه ابتسمتله وانا بشكره ب هزة هادئة ب عيوني ف بادلني الابتسامة وانسحب ل جنب الباقي
قلع الكمامة واتكلم ب عملية
الض..ربة ال كانت علي دماغه ماكنتش هينة احنا عملنا اللازم ولكنه هيفضل 24 ساعة في العناية وان شاءلله خير.. حمد لله علي سلامته..
قال كلامه وانسحب ب هدوء كلامه مكنش مطمن اوي ولكنه الي حد ما هدئ اعصابنا..
فضلنا قاعدين علي الكراسي برة وعشان نفضل صاحيين اكتر وقت فضلنا نشرب قهوة مرة نروح الكافيتريا ومرة زياد يجبها قدام العناية.
عارفين الشخص ال خلاص هيغرق وييجي شخص يقوله انت خلاص باقي علي الشاطئ اقل من ربع ساعة ب رغم انه مش شايفه ولكنه عنده امل ان بعد الربع ساعة هيوصل اهو انا كنت محتاجة اوي الكلمة دي عشان احس بالامل تاني نظرات الدكتور مكنتش مبشرة اوي ولكني حاولت اطمن قلبي واتمني اكون قدرت..
انا الفترة ال فضلتها هنا عرفت ان جدو قوي وان شاءلله هيخرج من الابتلاء ده بخير المهم احنا ندعيله بس.
كان بيتكلم ب هدوء بيحاول يطمني ولكنه محتاج ال يطمنه هزيت راسي وانا بدعي من جوايا كلام زياد يكون صحيح وجدو يفوق ويرجع زي الاول..
كنت مرهقة اوي ف محستش ب نفسي لما نمت علي الكرسي قدام غرفة العناية.
بدأت افتح عيني ب إرهاق رقبتي كان ۏجعاني اوي ف مقدرتش احركها كويس وبدأت المسها ب براحة ل تخفيف الۏجع شوية..
حاولت اقومك امبارح عشان تنامي في غرفة المرافق بس ماقومتيش خالص..
رفعت نظري لما استوعبت وجود زياد وفي إيده قهوة و اكل ف ابتسمت ب إحراج وانا بتكلم
اولا صباح الخير ثانيا انا رقبتي في ذمة الله ومش قادرة احركها.
وضع ال في إيده علي الكرسي ب إحكام بعدين رجع بصلي ب لهفة ظهرت واضحة في عينيه وهو بيتكلم ب قلق..
الف سلامة عليك تعالي نروح للدكتور يشوفهالك يمكن اتلوحت..
حاولت اعترض ب انها من اثر النوم علي الكرسي ولكني مقدرتش لما حسيت ب ألم فيها ف اتكلم وانا علي وشك البكاء من الالم
التواء في الرقبة من اثر النوم ب طريقة خاطئة او حركة متسرعة ادت ل ألتوائها.
اتكلم الدكتور ب هدوء وهو بيقعد علي مكتبه بعد ما فحص رقبتي ب دقة ف اتكلم زياد ب تساؤل
طيب ده في شئ خطېر يعني..!
ابتسم الدكتور واتكلم ب طمأنينة
لا ماتقلقش خير ان شاءلله وهكتبلكم شوية مراهم وهتكون بخير ..
وبالفعل كتب الدكتور المراهم ف شكره زياد وخرجنا سوي نجيب المراهم والادوية من صيدلية المستشفى..
حاسة ب تحسن شوية..!
كان بيتكلم ب قلق ف ماحبتش اقلقه رغم اني كنت پتألم بس لقيتني ببتسم ب هدوء
بقيت احسن الحمدلله ماتقلقش..
هز راسه ب عدم اقتناع وكنا بالفعل قدام الصيدلية اشتري زياد الادوية ورجعنا ل غرفة جدي وال كان واقف قدامها كل العيلة..
قربت مني ماما بسرعة لما شافت الألم علي وجهي واتكلم ب قلق
مالك يا كيان وجهك معتم كد ليه يابنتي...!
رغم ان ماما اضعف من انها تواجههم عشان حقوقي وانها كانت بتسكت وتيجي عليا عشان العادات والتقاليد ولكنها هتفضل احن قلب عليا مش هنكر انها ليها يد في ظلم..هم ليا وهو سكوتها ولكنها كانت قادرة تعوضني ب حنيتها المفرطة عليا..
اتكلم ب طمأنينة
التوأ بسيط في الرقبة ماتقلقيش الدكتور طمنا.
وكملت وانا عيوني متركزة علي باب غرفة العناية
هو الدكتور لسه ماخرجش وطمنا علي جدي.
هزت راسها ب لا واخدتني اقعد علي الكرسي واحنا منتظرين خروج الدكتور.
وبالفعل بعد دقايق خرج الدكتور وابتسامة عريضة مرسومة علي وجهه طمنتنا شوية.
مؤشراته الحيوية هايلة وهننقله غرفة عادية دلوقتي حمد لله على سلامته.
زفير عالي خرج من الجميع اخيرا ب طمأنينة علي جدي.
ماما كانت جايبة لبس ليا ول زياد لأننا من امبارح ب لبسنا ف دخلت غرفة المرافق اغير هدومي ودخلت ماما معايا لأني مكنتش قادرة احرك رقبتي..
دخلنا الغرفة ل عشر دقايق تقريبا غيرت هدومي ب سرعة وخرجنا كان جدي بالفعل اتنقل ل غرفة عادية..
دخلت ماما قبلي وانا وقفت برة مش عارفه احدد موقفي انا سامتحه بس هل هقدر اواجهه عادي ولا لسه في حزية في التعامل بيننا.
وعشان انهي الجدل بين مخي وقلبي قررت ادخل اخذت نفس خرجت براحة وانا بفتح الباب وبدخل..
حسيت نفسي محيط انظار الجميع وكأنهم كلهم مترقبين رد فعلي مش عارفه ليه....!!!
تعالي حدايا يا كيان..
خرجني من شرودي صوت جدي كان هادئ ومتعب علي غير العادة ملفوف علي راسها شاش وايده الشمال متجبسه قربت منه ب هدوء وقفت علي بعد اربع خطوات منه.
مالها رقبتك يابتي...!!
بصيت له ب أستغراب انا كنت نسيت ۏجع رقبتي ف اول ماذكر حطيت ايدي اتحسسها براحة ورجعت بصيتله واتكلم ب أبتسامة مهزوزة
التوأ بسيط وهيروح لحاله ماتقلقش.
كيان اصرت تفضل معاك وتبات الليلادي هنا.
اتكلم عمي فتحي ابو سليم ف بصيتله عشان يسكت ولكنه كمل بدون اهتمام ل نظراتي
طول
متابعة القراءة