انيسي شهد فرج 3
المحتويات
حسيت اني ممكن اكون معجبة به..
ادهم بقي ينطلنا كل ثانية ب حجة انه بيزور ماما ولكنه اكيد كان جاي عشان مريم وال بالمناسبة اخد موعد من زياد عشان يطلبها منه.
لا بس انت يا سليم دمك خفيف اوي..
اتكلمت ب ضحكة وانا ببص ل سليم ال كان
بيضحك معايا واحنا مراقبين سارة ال عنيها كانت بتطلع شرار..
ممكن افهم اي ال بيحصل هنا.
تعالي يا سارة دي كيان ډمها خفيف اوي والله.
حاولت امنع ظهور ضحكتي بعد كلام سليم ونظرات سارة.
اممم والله..!! طيب تتهنوا ببعض..
لسه هتمشي قاطعها سليم وهو بيوقف قدامه
سارة انا بحبك وانا تعبت وانا بحارب عشان اخليك تثقي فيا وانت حتي مش شيفاني..
بصيت له سارة ل ثانيتين بعدين اتكلمت ب جمود
سكت تاخد نفسها بعدين اتكلمت تاني
انتوا كلكم زي بعض بتتمسكنوا لحد ما تتمكنوا وانا مش ضعيفة عشان اخلي واحد منكم يتحكم فيا.. عن اذنكم.
و قبل ما تمشي كان بيوقفها سليم مرة تانية وانا واقفة مصدمة من كلام سارة معقول هي قلبها حجر كد
حاولت اترجاه ب عيوني انه يفضل ويحاول معاها عارفة اني ماليش الحق بس حرام تنتهي قصتهم كد..
بص لي سليم ب حزن وعيونه احمرت ب شدة من كتمه لدموعه وسابنا ومشي ف بصيت ل سارة تاني كانت واقفة بدون حركة عيونها سابته علي مكانه ف قربت منها وبدأت اتكلم
دموعها بدأت تنزل وكأنها فاقت من غيبوبتها القصيرة
شوفت وش بابا فيه شوفته لما كان بيقول ل ماما كل كلام الحب شوفت الوعود الكذابة ال كان بيسمعها ليها شوفت تخليه عني وعنها شوفت كذبه وخداعه شوفت ومش ماما وهي مېتة ومقدرتش يا كيان والله ما قدرتش بحبه بس ما قدرتش صدقيني ..
اديله فرصة يا سارة عشان نفسك ادي انت لنفسك فرصة تعيشي برة حفرة الماضي.
مش قادرة يا كيان في حاجه منعاني حاجة بتقولي ان نهايتي هتكون شبة نهاية ماما انا بحبه بس الحب ضعف.
وانا بحبك والله وعمري ما هضعفك بالعكس هكون قوتك ومش هخذلك ولو عاوزاني اكتبلك وصلات امانة انا معنديش مانع.
وانا خارج من هنا قابلت زياد وهو اقنعني اني ما اتخلاش عنك ب الساهل ومن حظي الحلو اني رجعت في الوقت ده عشان اسمع الكلمة ال مستنيها بقالي تلات سنين.
خرجت سارة من حضڼي وكأنها لسه بتستوعب وهي بتضغط جامد علي ايدي.
انا مكنش قصدي انت فهمت غلط..
صدقيني بحبك ومش هتخلي عنك ولو علي رقبتي بس اديني فرصه واحدة انا مش زي ابوك جربي ومش هتندمي.
بصيت لي سارة ب تساؤل ف ابتسمتلها بعدين رجعت ب نظرها ل سليم تاني واتكلمت ب حزم
انت لو مفكر ان بكلامك ده هتقنعني و اوافق تبقي صح لأني اقتنعت فعلا وانا موافقة.
في بداية كلامها وطي سليم راسه ب حزن وانا وزياد بصينا لبعض ب قلة حيلة ولكن لما كملت دماغها رفعنا كلنا نظرنا عليها لقيناها بتضحك ب قوة علي شكلنا المتفاجئ
مانا مش هسيبكم تعملوا خطط عليا واسكت واحدة ب واحدة يعني..
يابت الغدارة..
فات شهر كامل عن اليوم ده و ال حصل فيهم كان ك الاتي.
سارة وسليم بما انهم كانوا عارفين بعض كويس قرروا
متابعة القراءة